علماء الإسلام يعتبر خلف بن سليمان بن عمران البزار وأصله صنهاجي يكنى أبا القاسم من علماء الأندلس ...

منذ 2020-04-22
علماء الإسلام

يعتبر خلف بن سليمان بن عمران البزار وأصله صنهاجي يكنى أبا القاسم من علماء الأندلس (ت 378هـ)، حيث تمتع بالعلم والإبداع في الكتابة، وكان نحوياً ولغوياً، وكذلك كان شاعراً فقد تولى القضاء في شذونة والجزيرة، وشمل ديوان محمد بن يوسف بن أحمد بن الصريحي الفريضي المعروف بابن زمرك على دواوين الشعراء ومن خلال البحث والدِّراسة فقد تطرَّق ابن زمرك للحديث عن الخط المستخدم في هذه المخطوطة ووصف الخط بأنه أندلسي مغربي، وذكر أيضاً نوع الحبر بأنه بني، ووصف جمال الخط بالجودة والضبط .
وأيضاً من علماء الأندلس زمن الخلافة عبد الرّحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس يكنى أبا المطرف، كان هذا العالم من جهابذة المحدثين والمسندين برز وشارك في بعض العلوم، وقد كان عارفاً بالآثار تميز بحسن الخط وضبطه واجْتهد في جمع العلوم والاهتمام بها ولديه مجموعة من الكتب منها كتاب (القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن) وكتاب (مصابيح في فضائل الصحابة 100 جزء) (وفضائل التابعين لهم بإحسان 150 جزءاً) (والنَّاسخ والمنَّسوخ 30 جزءاً) وألف كتاب (الأخوة من المحدثين من الصحابة والتَّابعين ومن بعدهم من الخالفين 40 جزءاً) وأيضاً (كرامات الصالحين ومنجزاتهم 30 جزءاً) وكتاب (الكلام على الإجازة والمناولة) بعدة أجزاء

5d0d9f54cf01f

  • 1
  • 0
  • 95

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً