نصيحة تكتب بماء العيون *يـأتـي عـلـى الـنـاس زمـان يـصـلون و هـم لا يـصـلون !! ” لا تبخــل ...
منذ 2020-05-05
نصيحة تكتب بماء العيون
*يـأتـي عـلـى الـنـاس زمـان يـصـلون و هـم لا يـصـلون !!
” لا تبخــل عـلـي نفسـك بقـراءة المـوضـوع للنـهـايـة “
* قال تعالى : /
’ وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ‘
” روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب -
( الرسول صلى الله عليه وسلم ) -
* يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله . . فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي ،
* وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
- فقيل له : كيف ذلك ؟
- فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها “ ،
(' ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
- قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ،
‹ ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
- وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !
’* فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟
” ويقول الإمام الغزالي ر حمه الله :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،
- سئل كيف ذلك ؟؟؟
- فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا . . . .فأي سجدة هذه ؟!!
- النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
’ ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ‘
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟
* وهل اشتقت مرة أن تعود/ي سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟
* هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟
* وانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . .
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله :
- يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟
- فيقول لها (( مضى زمن النوم )) ،،
* ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء ؟
* وقالوا . . لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه ) !
‹ وهذا عروة بن الزبير . . [ واستمع لهذه ] . .
ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك ،
* () فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
- والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته ،،
- فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر ) ،
- فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,
- فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,
- فقال : أنا أعينكم على نفسي ،
- قالوا : لا تطيق ،
- قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد , فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!
* فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول :
. . . لا إله إلا الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا . . .
- حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة „
- فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها -
- وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ,
* ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله . . . .
” فقال له أحد الصحابة : يا عروة - أبشر . . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة ،،
(' فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء ،،
* وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة - ارتعش واصفر لونه . .
- فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟؟!!!
* وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
- الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملها وأشفقن منها . . . . وحملتها أنا !
* وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
- قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني ،
والصراط تحت قدمي „ والجنة عن يميني والنار عن شمالي„
وملك الموت ورائي „ وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
* فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ،
وأسجد بخضوع - وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجا في رحمته ثم أسلم ولا أدري !
* أقبلت أم لا ؟؟؟؟
(' يقول سبحانه وتعالى : / ~
- { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } ،
* يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات „
- فعاتبنا الله تعالى - فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا . . .
- فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول :
* ألم تسمع قول الله تعالى : /
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ……
- فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا .
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك به
*يـأتـي عـلـى الـنـاس زمـان يـصـلون و هـم لا يـصـلون !!
” لا تبخــل عـلـي نفسـك بقـراءة المـوضـوع للنـهـايـة “
* قال تعالى : /
’ وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ‘
” روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب -
( الرسول صلى الله عليه وسلم ) -
* يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله . . فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي ،
* وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
- فقيل له : كيف ذلك ؟
- فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها “ ،
(' ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
- قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ،
‹ ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
- وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !
’* فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟
” ويقول الإمام الغزالي ر حمه الله :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،
- سئل كيف ذلك ؟؟؟
- فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا . . . .فأي سجدة هذه ؟!!
- النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
’ ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ‘
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟
* وهل اشتقت مرة أن تعود/ي سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟
* هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟
* وانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . .
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله :
- يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟
- فيقول لها (( مضى زمن النوم )) ،،
* ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء ؟
* وقالوا . . لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه ) !
‹ وهذا عروة بن الزبير . . [ واستمع لهذه ] . .
ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك ،
* () فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
- والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته ،،
- فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر ) ،
- فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,
- فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,
- فقال : أنا أعينكم على نفسي ،
- قالوا : لا تطيق ،
- قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد , فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!
* فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول :
. . . لا إله إلا الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا . . .
- حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة „
- فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها -
- وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ,
* ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله . . . .
” فقال له أحد الصحابة : يا عروة - أبشر . . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة ،،
(' فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء ،،
* وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة - ارتعش واصفر لونه . .
- فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟؟!!!
* وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
- الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملها وأشفقن منها . . . . وحملتها أنا !
* وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
- قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني ،
والصراط تحت قدمي „ والجنة عن يميني والنار عن شمالي„
وملك الموت ورائي „ وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
* فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ،
وأسجد بخضوع - وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجا في رحمته ثم أسلم ولا أدري !
* أقبلت أم لا ؟؟؟؟
(' يقول سبحانه وتعالى : / ~
- { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } ،
* يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات „
- فعاتبنا الله تعالى - فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا . . .
- فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول :
* ألم تسمع قول الله تعالى : /
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ……
- فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا .
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك به