الحضارة الإسلامية الحضارة الإسلامية هي الهمة العالية والفكر الرَّاقي والنُّور السَّاطع الذي جاء مع ...
منذ 2020-07-10
الحضارة الإسلامية
الحضارة الإسلامية هي الهمة العالية والفكر الرَّاقي والنُّور السَّاطع الذي جاء مع الإيمان بالله عز وجل منذ الرعيل الأول من الصَّحابة والتَّابعين والذين جاءوا بعدهم، فاسْتطاع أهل الإسلام أن يخرجوا من محيطهم الإقليمي إلى المحيط العالمي، وقد أخذوا بالعلوم كلّها وتقدَّموا بالعلوم وأبدعوا فيها، وثمة ترابط كبير بين التحصيل العلمي والإسلام؛ لأن الله جعل طلب العلم والتَّفوق بالعلوم من الإيمان وربما تكون في بعض الأوقات من الفرائض، ونشطت الحركة العلمية الإسلامية بالأندلس ونتج عنها الازدهار العلمي والصناعة والفنون وابتكار صناعة الورق والزُّجاج والعقاقير.
ولقد شهدت الأندلس التَّطور والازدهار والإبداع بعصر الخلافة الأموية حتى أصبحت من أعظم دول العالم خلال العصور الوسطى، بل وصل إلى عقول بعض أهل الإسلام بوصفها جنة الله على أرضه، فقد اتَّسمت الأندلس بالاسْتقرار السَّياسي الذي نتج عنه الأمن والرَّخاء والتَّطور العلمي، وترتب على ذلك سعة العيش للأنْدلسيين وارْتفاع دخلهم وزيادة الموارد المالية لكلِّ عائلة، وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى توفر جميع ظروف طلب العلم والتَّعليم.
الحضارة الإسلامية هي الهمة العالية والفكر الرَّاقي والنُّور السَّاطع الذي جاء مع الإيمان بالله عز وجل منذ الرعيل الأول من الصَّحابة والتَّابعين والذين جاءوا بعدهم، فاسْتطاع أهل الإسلام أن يخرجوا من محيطهم الإقليمي إلى المحيط العالمي، وقد أخذوا بالعلوم كلّها وتقدَّموا بالعلوم وأبدعوا فيها، وثمة ترابط كبير بين التحصيل العلمي والإسلام؛ لأن الله جعل طلب العلم والتَّفوق بالعلوم من الإيمان وربما تكون في بعض الأوقات من الفرائض، ونشطت الحركة العلمية الإسلامية بالأندلس ونتج عنها الازدهار العلمي والصناعة والفنون وابتكار صناعة الورق والزُّجاج والعقاقير.
ولقد شهدت الأندلس التَّطور والازدهار والإبداع بعصر الخلافة الأموية حتى أصبحت من أعظم دول العالم خلال العصور الوسطى، بل وصل إلى عقول بعض أهل الإسلام بوصفها جنة الله على أرضه، فقد اتَّسمت الأندلس بالاسْتقرار السَّياسي الذي نتج عنه الأمن والرَّخاء والتَّطور العلمي، وترتب على ذلك سعة العيش للأنْدلسيين وارْتفاع دخلهم وزيادة الموارد المالية لكلِّ عائلة، وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى توفر جميع ظروف طلب العلم والتَّعليم.