وبرز من علماء إستجة بالأندلس محمد بن حسين ضابئ الذي رحل لقرطبة وسمع من أحمد بن خالد ومحمد بن عبد ...
منذ 2020-07-28
وبرز من علماء إستجة بالأندلس محمد بن حسين ضابئ الذي رحل لقرطبة وسمع من أحمد بن خالد ومحمد بن عبد الملك بن أيمن وغيرهما، ورحل للمشرق العربي لطلب العلم فأخذ من ابن الأعرابي وأبي جعفر العقيلي، وعبد الملك بن بحر بن شاذان الجلاب، وكان من صفاته الزُّهد والورع وحب العلم والعلماء، لقد كان لهذه الرحلات منافع كبيرة نتج عنها الازدهار العلمي في أغلب المدن الأندلس، وقد قدم محمد بن الحسن أبو عبد الله المذْحِجيُّ ويعرف بأبي الكتاني مشاركات قوية في علم الشعر والأدب والطِّب والمنطق وله روائع في الحِكمة، وله مؤلفات معروفة ومنها كِتَابُه اسْمه (كتاب محمد وسُعْدى) وعاش حتى سنة 400هـ، ومن شعره:
ألا قد هجرْنا الهجر واتصل الوصل
وبانت يالي البيني واشتمل الشَّمْلُ
فسُعْدى نديمي والمُدامةُ رِيقها
ووَجْنتُها رَوضي وقبلتها النَّقلُ
وأثمرت هذه الرحلات بعلم واسع ومعارف كبيرة كان لها أثر كبير في التعليم بالأندلس
ألا قد هجرْنا الهجر واتصل الوصل
وبانت يالي البيني واشتمل الشَّمْلُ
فسُعْدى نديمي والمُدامةُ رِيقها
ووَجْنتُها رَوضي وقبلتها النَّقلُ
وأثمرت هذه الرحلات بعلم واسع ومعارف كبيرة كان لها أثر كبير في التعليم بالأندلس