علماء الإسلام في علم الترجمة (ساهموا في تطور العلوم) يعد حنين بن إسحاق العبادي من أهم من ترجم ...
منذ 2020-08-27
علماء الإسلام في علم الترجمة (ساهموا في تطور العلوم)
يعد حنين بن إسحاق العبادي من أهم من ترجم العلوم القديمة إلى اللغة العربية، ولد سنة (194هـ)، وتميز بمعرفة اللغة العربية والفارسية واليونانية والسريانية، ويعتبر من أهم وأفضل وأعظم المترجمين، وكانت تدفع له الأموال ويعطى له الذهب ما يزن كمية ما يترجمه من كتب إلى اللغة العربية، وجلب حنين كتاب العين للفراهيدي إلى بغداد، وترجم حنين المصطلحات الفنية وحولها للغة العربية وخاصة التي تهتم بالعين ومن هذه المصطلحات المشيمية والشبكية والملتحمة والقرنية، وقدم معنى المصطلحات والكلمات الطبية اليونانية بشكل دقيق جداً وبعربية واضحة، وقام بتوحيد التعابير التي تخص المصطلحات الطبية في مجال العين، كما برز أبو الحسن علي بن رين الطبري في علم الترجمة، وكان من عائلة تهتم بالعلم والعلماء فأخذ عن والده علوم الفلسفة والسريانية والعبرية وربما اليونانية واجتهد في معرفة العديد من اللغات القديمة، وتمكن أبو الحسن من ترجمة بعض العلوم إلى اللغة العربية، وأيضاً من علماء الترجمة الذين نقلوا إلينا العلوم اليونانية القديمة سند بن علي، ومحمد وأحمد والحسن أبناء موسى بن شاكر، وأبو معشر البلخي، وأيضاً أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي، الذي تميز بإنشاء مكتبة كبيرة عرفت باسم الكندية، وكان يتخذ العديد من المترجمين الذين ينقلون ويترجمون له كتب الطب والفلسفة اليونانية والسريانية، ويعد الكندي ممن ساهموا في الحضارة العربية الإسلامية خلال القرنيين الثاني والثالث الهجري، وكذلك من علماء الترجمة محمد بن عبد الملك الزيات الذي برز في الترجمة والنسخ، ويعتبر خالد بن يزيد بن معاوية أول من نقل العلوم المختلفة وقام بترجمتها للغة العربية، وتميز بعلم الكيمياء وأتى بالعلماء ليترجموا له العلوم الكيميائية من اللغة القبطية واليونانية إلى اللغة العربية، وكان حريصاً جداً على التطور والازدهار، فقد جلب عدداً كبيراً من علماء مصر إلى دمشق وأعطاهم الأموال وأحسن إليهم وطلب منهم العمل في مجال التجارب العلمية والترجمة من أجل الحصول والوصول لمادة النحاس، وبهذا العمل قدَّم للحركة العلمية التطور والازدهار في مجال علوم الطب والكيمياء.
المراجع:
- حميدان، زهير، أعلام الحضارة العربية الإسلامية، 1/406-407
- توما شماني، 1986، فردوس الحكمة، مجلة الفيصل، ع 116، الرياض، ص123
- الأهوان، أحمد فؤاد، د.ت، الكندي فيلسوف العرب، المؤسسة المصرية العامة، د.م.، ص48-57-305
- خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (13هـ-85هـ/635م-704م)، كان موصوفاً بالعلم وقول الشعر، الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/382-383
- على جمعان الشكيل، 1989، الكيمياء في الحضارة الإسلامية، ط1، دار الشروق، القاهرة، ص39
يعد حنين بن إسحاق العبادي من أهم من ترجم العلوم القديمة إلى اللغة العربية، ولد سنة (194هـ)، وتميز بمعرفة اللغة العربية والفارسية واليونانية والسريانية، ويعتبر من أهم وأفضل وأعظم المترجمين، وكانت تدفع له الأموال ويعطى له الذهب ما يزن كمية ما يترجمه من كتب إلى اللغة العربية، وجلب حنين كتاب العين للفراهيدي إلى بغداد، وترجم حنين المصطلحات الفنية وحولها للغة العربية وخاصة التي تهتم بالعين ومن هذه المصطلحات المشيمية والشبكية والملتحمة والقرنية، وقدم معنى المصطلحات والكلمات الطبية اليونانية بشكل دقيق جداً وبعربية واضحة، وقام بتوحيد التعابير التي تخص المصطلحات الطبية في مجال العين، كما برز أبو الحسن علي بن رين الطبري في علم الترجمة، وكان من عائلة تهتم بالعلم والعلماء فأخذ عن والده علوم الفلسفة والسريانية والعبرية وربما اليونانية واجتهد في معرفة العديد من اللغات القديمة، وتمكن أبو الحسن من ترجمة بعض العلوم إلى اللغة العربية، وأيضاً من علماء الترجمة الذين نقلوا إلينا العلوم اليونانية القديمة سند بن علي، ومحمد وأحمد والحسن أبناء موسى بن شاكر، وأبو معشر البلخي، وأيضاً أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي، الذي تميز بإنشاء مكتبة كبيرة عرفت باسم الكندية، وكان يتخذ العديد من المترجمين الذين ينقلون ويترجمون له كتب الطب والفلسفة اليونانية والسريانية، ويعد الكندي ممن ساهموا في الحضارة العربية الإسلامية خلال القرنيين الثاني والثالث الهجري، وكذلك من علماء الترجمة محمد بن عبد الملك الزيات الذي برز في الترجمة والنسخ، ويعتبر خالد بن يزيد بن معاوية أول من نقل العلوم المختلفة وقام بترجمتها للغة العربية، وتميز بعلم الكيمياء وأتى بالعلماء ليترجموا له العلوم الكيميائية من اللغة القبطية واليونانية إلى اللغة العربية، وكان حريصاً جداً على التطور والازدهار، فقد جلب عدداً كبيراً من علماء مصر إلى دمشق وأعطاهم الأموال وأحسن إليهم وطلب منهم العمل في مجال التجارب العلمية والترجمة من أجل الحصول والوصول لمادة النحاس، وبهذا العمل قدَّم للحركة العلمية التطور والازدهار في مجال علوم الطب والكيمياء.
المراجع:
- حميدان، زهير، أعلام الحضارة العربية الإسلامية، 1/406-407
- توما شماني، 1986، فردوس الحكمة، مجلة الفيصل، ع 116، الرياض، ص123
- الأهوان، أحمد فؤاد، د.ت، الكندي فيلسوف العرب، المؤسسة المصرية العامة، د.م.، ص48-57-305
- خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (13هـ-85هـ/635م-704م)، كان موصوفاً بالعلم وقول الشعر، الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/382-383
- على جمعان الشكيل، 1989، الكيمياء في الحضارة الإسلامية، ط1، دار الشروق، القاهرة، ص39