كتاب: (ديسقوريدس) هذا الكتاب يختص الطب بالجوانب الطبية وهو خاص بالعقاقير(الأدوية) وهو باللغة ...
منذ 2020-08-29
كتاب: (ديسقوريدس)
هذا الكتاب يختص الطب بالجوانب الطبية وهو خاص بالعقاقير(الأدوية) وهو باللغة اليونانية ترجم للعربية زمن الخلافة العباسية بمدينة بغداد زمن جعفر المتوكل، فقد تمت ترجمت هذه الكتب عن طريق اصطفن بن بسيل، وقام بمراجعة التَّرجمة وأجازها حنيين بن إسحاق، ولم يعرف اصطفن جميع الأسماء فهناك بعض الأسماء بقيت دون ترجمة، ولقد دخل هذا الكتاب للأندلس كهدية من ملك القسطنطينية أرمانيوس لناصر عبد الرحمن الخليفة الأموي بالأندلس، وكانت الترجمة عن طريق اصطفن فهناك بعض الأسماء عرفت بالعربية والبعض الأخر لم يُعلم له اسماً، وكان لهذا الكتاب فائدة كبيرة بالأندلس زمن الخليفة الأموي الناصر عبد الرحمن محمد، وقد بعث الناصر برسالة لملك القسطنطينية يطلب منه مترجم لذلك الكتاب العلمي الغني بالعلوم الطبية، فأرسل له (نقولا) لترجمة بعض الكلمات من اليونانية إلى العربية، وتقدم العالم حسداي بن بشروط الإسرائيلي لمعْرفته المفردات الطبية باللغة اليونانية، ولقد عاصر هذه الفترة الزمانية العديد من علماء الطب الباحثين والمهتمين بمعرفة أسماء العقاقير الطبية منهم محمد المعروف بالشجار، وأبو عثمان الجزار المُلقب باليابسة، ومحمد بن سعيد الطبيب، ورجل عرف باسم البسباس، وعبد الرَّحمن بن إسحاق بن هيثم، وأبو عبد الله الصَّقلي فقد تميز بمعرفة اللغة اليونانية، فقد عاصر هؤلاء العلماء هذا المترجم نقولا خلال خلافة المستنصر، وساهم ابن جلجل في تأليف كتاب بالأدوية المفردة من خلال الاطلاع على كتاب ديسقوريدس زمن الخليفة هشام بن عبد الحكم المؤيد بالله سنة (372هـ)، وأيضاً له مقال في بعض الأدوية التي لم يتناولها ديسقوريدس بكتابه مما يستخدم بصناعة الطب ولها فائدة كبيرة.
المصدر:
أبي أصيبعة أحمد بن القاسم بن خليفة يونس الخزرجي موفق الدين أبو العباس، د.ت ، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، المحقق نزار رضا، دار مكتبة الحياة، بيروت، ص493-494-495
ملاحظة:
الترجمة العلمية هي مسألة نسخ و (أخذ وعطاء)، وهكذا ينتج الازدهار العلمي، فالإبداع العلمي يأتي في بعد النسخ بابتكار وتطوير العلوم بين الأمم، ..... فالتقدم العلمي يحتاج الى البحث والتواصل والأخذ والعطاء بين الدول، فهي مسألة تراكمية بين الحضارات المختلفة.
هذا الكتاب يختص الطب بالجوانب الطبية وهو خاص بالعقاقير(الأدوية) وهو باللغة اليونانية ترجم للعربية زمن الخلافة العباسية بمدينة بغداد زمن جعفر المتوكل، فقد تمت ترجمت هذه الكتب عن طريق اصطفن بن بسيل، وقام بمراجعة التَّرجمة وأجازها حنيين بن إسحاق، ولم يعرف اصطفن جميع الأسماء فهناك بعض الأسماء بقيت دون ترجمة، ولقد دخل هذا الكتاب للأندلس كهدية من ملك القسطنطينية أرمانيوس لناصر عبد الرحمن الخليفة الأموي بالأندلس، وكانت الترجمة عن طريق اصطفن فهناك بعض الأسماء عرفت بالعربية والبعض الأخر لم يُعلم له اسماً، وكان لهذا الكتاب فائدة كبيرة بالأندلس زمن الخليفة الأموي الناصر عبد الرحمن محمد، وقد بعث الناصر برسالة لملك القسطنطينية يطلب منه مترجم لذلك الكتاب العلمي الغني بالعلوم الطبية، فأرسل له (نقولا) لترجمة بعض الكلمات من اليونانية إلى العربية، وتقدم العالم حسداي بن بشروط الإسرائيلي لمعْرفته المفردات الطبية باللغة اليونانية، ولقد عاصر هذه الفترة الزمانية العديد من علماء الطب الباحثين والمهتمين بمعرفة أسماء العقاقير الطبية منهم محمد المعروف بالشجار، وأبو عثمان الجزار المُلقب باليابسة، ومحمد بن سعيد الطبيب، ورجل عرف باسم البسباس، وعبد الرَّحمن بن إسحاق بن هيثم، وأبو عبد الله الصَّقلي فقد تميز بمعرفة اللغة اليونانية، فقد عاصر هؤلاء العلماء هذا المترجم نقولا خلال خلافة المستنصر، وساهم ابن جلجل في تأليف كتاب بالأدوية المفردة من خلال الاطلاع على كتاب ديسقوريدس زمن الخليفة هشام بن عبد الحكم المؤيد بالله سنة (372هـ)، وأيضاً له مقال في بعض الأدوية التي لم يتناولها ديسقوريدس بكتابه مما يستخدم بصناعة الطب ولها فائدة كبيرة.
المصدر:
أبي أصيبعة أحمد بن القاسم بن خليفة يونس الخزرجي موفق الدين أبو العباس، د.ت ، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، المحقق نزار رضا، دار مكتبة الحياة، بيروت، ص493-494-495
ملاحظة:
الترجمة العلمية هي مسألة نسخ و (أخذ وعطاء)، وهكذا ينتج الازدهار العلمي، فالإبداع العلمي يأتي في بعد النسخ بابتكار وتطوير العلوم بين الأمم، ..... فالتقدم العلمي يحتاج الى البحث والتواصل والأخذ والعطاء بين الدول، فهي مسألة تراكمية بين الحضارات المختلفة.