الإبداع الإسلامي في علاج الطفيليات (Parasitology) تأثر العالم بالتطور الإسلامي في علاج ...
الإبداع الإسلامي في علاج الطفيليات (Parasitology)
تأثر العالم بالتطور الإسلامي في علاج الطفيليات، وابتكر أطباء الإسلام علم الطفيليات، الذي كانت بداياته على أيدي المسلمين، ويعني علم الطفيليات دراسة الدِّيدان وعلاقتها مع الجسم المضيف، واستطاع علم الطب الإسلامي من وصف أعراض الديدان وصفاً دقيقاً، ومن ذلك أكد على: أن الديدان تتوالد عند الأطفال والصبيان، وإنها تهيج عند المساء ووقت النوم أكثر، كما اسْتطاع الطب الإسلامي من معرفة أعرض هذا الداء، وذكروا من ذلك الجوع والخفقان الشديد والغثيان والمغص والإسهال وانتفاخ البطن، ثم أعطى التأثير الإسلامي عشرات الأدوية التي كان لها أثر عظيم، كالشيح والترمس وبذر الكرفس والثوم وقشر الرمان وورق الخوخ، وأيضاً التعب والرياضة الشديدة قد تسهل خروج الديدان من جسم الإنسان، وكذلك وصف أطباء الإسلام لعلاج الدِّيدان الكثير من الأدوية منها الفواكه والبقول والألبان واللحوم الخام، وقد بيَّن أطباء الإسلام بأن هذه الطفيليات تعيش في جدار وتجويف الأمعاء الغليظة والتي تسبب مرض (الدوسنتاريا)، وأيضاً قد أظهر أطباء الإسلام أعراض بعض الأمراض مثل حُمى الملاريا التي كشف العلم الحديث عن طفيلياتها التي تصيب الإنسان من جنس البلازموديوم.
المرجع:
- راغب السِّرجاني، قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية، ص159-160
- أحمد فؤاد باشا التراث العلمي الإسلامي، شئ من الماضي أم زاد للآتي، ص87
تأثر العالم بالتطور الإسلامي في علاج الطفيليات، وابتكر أطباء الإسلام علم الطفيليات، الذي كانت بداياته على أيدي المسلمين، ويعني علم الطفيليات دراسة الدِّيدان وعلاقتها مع الجسم المضيف، واستطاع علم الطب الإسلامي من وصف أعراض الديدان وصفاً دقيقاً، ومن ذلك أكد على: أن الديدان تتوالد عند الأطفال والصبيان، وإنها تهيج عند المساء ووقت النوم أكثر، كما اسْتطاع الطب الإسلامي من معرفة أعرض هذا الداء، وذكروا من ذلك الجوع والخفقان الشديد والغثيان والمغص والإسهال وانتفاخ البطن، ثم أعطى التأثير الإسلامي عشرات الأدوية التي كان لها أثر عظيم، كالشيح والترمس وبذر الكرفس والثوم وقشر الرمان وورق الخوخ، وأيضاً التعب والرياضة الشديدة قد تسهل خروج الديدان من جسم الإنسان، وكذلك وصف أطباء الإسلام لعلاج الدِّيدان الكثير من الأدوية منها الفواكه والبقول والألبان واللحوم الخام، وقد بيَّن أطباء الإسلام بأن هذه الطفيليات تعيش في جدار وتجويف الأمعاء الغليظة والتي تسبب مرض (الدوسنتاريا)، وأيضاً قد أظهر أطباء الإسلام أعراض بعض الأمراض مثل حُمى الملاريا التي كشف العلم الحديث عن طفيلياتها التي تصيب الإنسان من جنس البلازموديوم.
المرجع:
- راغب السِّرجاني، قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية، ص159-160
- أحمد فؤاد باشا التراث العلمي الإسلامي، شئ من الماضي أم زاد للآتي، ص87