البراجماتية (فلسفة نفعية نشأت في المجتمع الامريكي ) تحصر قيمة الشيء بالنفع المادي المكتسب منه ، ...
البراجماتية (فلسفة نفعية نشأت في المجتمع الامريكي ) تحصر قيمة الشيء بالنفع المادي المكتسب منه ، وعليه تجد الفساد و العري و الابتزاز مقنن لما فيه من مصلحة مادية يتم الحصول عليها منه .
و بهذه الفلسفة ظهرت مقولة (الغاية تبرر الوسيلة) ، فنجد أن تدمير دولة هو "وسيلة' للحصول على "الغاية" وليكن النفط ، أو التضييق على شخص و ابتزازه للحصول على امتيازات منه .
و حتى الأخلاق في هذه الفلسفة البائسة لا معنى لها بلا نفع ( لهذا نجد الشهامة والتضحية و المروءة و الوفاء ...) اخلاق نادرة و تكاد تكون معدومة عند الافراد و المجتمعات التي اعتقدت بهذه الفلسفة وآمنت بمبادئها)..
و من خلالها أصبحت الإحصائيات تضعنا امام ملايين من الامهات ينظرن لاجنتهن نظرة شؤم فهم يعتبرونهم مجرد اورام تستنزف مقدرات اجسادهن (حملاً و ارضاعاً و سهراً و تربيةً) ، و عليه يكون الحل هو نسب هائلة من الإجهاض ، أو رمي المولود الذي لم يفلح إجهاضه في الحاويات والشوارع الباردة او دور الايتام للاهالي الميتين جسديا أو وجدانيا .
هل الإسلام أمر بهذا ؟
هل إله الرحمة دعى لهذا ؟
أبدا ، و ليتوقف البراجماتيون عن العيش بدور الضحية بكل جهل و استخفاف..
و بهذه الفلسفة ظهرت مقولة (الغاية تبرر الوسيلة) ، فنجد أن تدمير دولة هو "وسيلة' للحصول على "الغاية" وليكن النفط ، أو التضييق على شخص و ابتزازه للحصول على امتيازات منه .
و حتى الأخلاق في هذه الفلسفة البائسة لا معنى لها بلا نفع ( لهذا نجد الشهامة والتضحية و المروءة و الوفاء ...) اخلاق نادرة و تكاد تكون معدومة عند الافراد و المجتمعات التي اعتقدت بهذه الفلسفة وآمنت بمبادئها)..
و من خلالها أصبحت الإحصائيات تضعنا امام ملايين من الامهات ينظرن لاجنتهن نظرة شؤم فهم يعتبرونهم مجرد اورام تستنزف مقدرات اجسادهن (حملاً و ارضاعاً و سهراً و تربيةً) ، و عليه يكون الحل هو نسب هائلة من الإجهاض ، أو رمي المولود الذي لم يفلح إجهاضه في الحاويات والشوارع الباردة او دور الايتام للاهالي الميتين جسديا أو وجدانيا .
هل الإسلام أمر بهذا ؟
هل إله الرحمة دعى لهذا ؟
أبدا ، و ليتوقف البراجماتيون عن العيش بدور الضحية بكل جهل و استخفاف..