مقال بعنوان: زيارة البابا الى العراق 1442 خاض الجميع في زيارة ما يسمى ب (باب الفاتيكان) الى ...
منذ 2021-03-14
مقال بعنوان: زيارة البابا الى العراق 1442
خاض الجميع في زيارة ما يسمى ب (باب الفاتيكان) الى العراق والتي تعمد العالم ان يظهر صداها بشكل ملفت للانظار وهو أمر طبيعي في دعم الكنيسة الغربية والشرقية للدين الشيعي وحكمهم ومشروعهم في العراق والمنطقة القائم أولا على تبديل عقيدة الناس للدين الشيعي ثم قتل من يرفض الامر الأول او تشريدهم او سجنهم او مطاردتهم وجميع هذه الأمور تتم برعاية الكنيسة فالحرب ليس كما يتصورها الجهلة انها حرب لأجل الحرية خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بمساعدة موظفيهم حكام الخليج و بقية حكام العرب او حرب لان الإرهاب سيطر على مدن تابعة لعقيدته ودينه؛ كلا ، الحرب كانت ولا زالت هي حرب دينية بحتة "فكل المسلمين إرهابيين لان الكنيسة تعرف كتاب ربنا اكثر من بعض المسلمين وقرأوا كيف وصف الله المسلمين بالإرهاب وذلك في اية ٦٠ من سورة التوبة وعلموا عدوهم وعدو عدوهم؛ دخل الشيعة العراق برعاية الكنيسة وقالها بوش علنا ان لم تكن معنا فأنت ارهابي (وكان يصلي في الكنيسة من اجل ان ينتصر جنوده الذي هُزِموا على يد الإرهاب الاسلامي وخرجوا عام ٢٠١١ يجرجرون أذيال الخيبة والهزيمة) وادخلوا الشيعة منفذوا مشروعهم الى العراق والمنطقة وقامت جماعة دينية اسلامية واجهت هذه الحرب واخذت على عاتقها الوقوف بوجه هذه الحرب الشاملة (العسكرية والفكرية والعقدية والدينية ) وصبرت على هذه الحرب رغم خيانة وطعن بعض من كانت تدافع عنهم الا أن غايتهم اسمى ويعلمون تمام العلم واليقين أنهم أن وضعوا الحديد فلن تقوم للمسلمين قائمة في العراق ولذلك نرى معية ربهم معهم في كل وقت وحين حتى باتت اليوم على مشارف امر عظيم بعد خروجهم من معركة اممية طاحنة قادتها الكنيسة والمعابد لحماية المشروع الديني الشيعي لقلب معادلة الديانة في العراق .
اسباب زياته كانت واضحة وكتب عنها اخينا معلم عتيگ في مقال (الفاتيكان وتثبيت السيستاني) والتي يراد منها اظهار للعالم (شرعية حكومة الشيعة رغم كل جرائمهم التي كانت وتجري بحق المسلمين في العراق) و إن السيستاني متسامح وغير (متطرف) ومعتدل وانساني وانه يستحق المكانة التي عليها في العراق حيث يقول الكلمة يسمع له زعماء الشيعة وبعض (الشنة) ما عدا الصدريين وجماعة العصائب الذين لديهم خلافات قوية مع السيستاني وهذا ليس وقته للكلام فيه .
السيستاني أنساني؟ نعم إنساني . السيستاني متسامح؟ نعم متسامح. السيستاني يحب الناس؟ نعم يحبهم . لكن يحب جميع الأديان ومتسامح مع البوذة واليهود والكنيسة والملحدين ما عدا دين الإسلام ما عدا اهل السنة والجماعة الذين يرى في دمائهم الإباحة واعراضهم الاستباحة واموالهم غنيمة وربما قائل يقول لماذا إذاً لا يفعلون الان بشكل جماعي باهل السنة وينفذون عقيدتهم؟ هؤلاء لا ينفذونها بشكل واحد او بيوم واحد كي لا يستفزوا السنة ويصحى منهم النائم الذي يجري الماء من تحت اذنيه ولا زال غافلاً بل ينفذون ذلك عن طريق ما يسمى (باجهزة الدولة وبزي رسمي بعدما كانوا بزي فرق الموت لبسوا لباس الشرطة والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والامن الوطني والمخابرات والحشد المدعوم امريكياً) ولكم ان تذهبوا الى سجون الاحداث والطوبجي والكاظمية والتاجي وكوبرو وكروبر والحلة والناصرية وتلكيف والقيارة والفيصلية وتسفيرات كركوك والانبار و ديالى و تكريت والفلوجة والمعتقلات في جرف الصخر العصية لتروا كيف ينفذون حقدهم وعقيدتهم على المسلمين من الاغتصاب والتعذيب، واذهبوا الى الحويجة ونينوى وصلاح الدين وحديثة لترو كيف يغيرون عقائد الناس بالترغيب والترهيب وهذه الأعمال جميعها هي برعاية الكنيسة لان الكنيسة تعلم ان الخطر القادم عليها ليس من الشيعة فهؤلاء الى زوال قريب ولا ذكر لهم في الآثار في نهاية الزمان فهم بين طائع مقبل على التسنن واعتناق الإسلام وبين هارب ذاهب الى يهود اصبهان متهود يقاتله الحجر والشجر حتى يقول الشجر يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال ….
أراد الفاتيكان الذي نسي او تناسى التاريخ والحاضر ونسي ان المعركة قائمة لم تضع أوزارها إطلاقا بين الكنيسة ورعاياها الشيعة وغيرهم وبين الإرهاب ونسي انهم كسبوا معركة من حرب والمعركة جزء من جزء والحرب هي الاصل فلم ولن تكسبها االكنيسة ولا رعاياها وهذه النظرة التي جاست فيها خلال الديار (بحماية شيعية ورأيناهم كيف يحملون الصلبان ويلبسونها فهؤلاء يكنون كل الحب والامتنان للكنيسة التي رعتهم ومكنتهم في العراق "مؤقتاً" ) من بغداد عاصمة ابن حنبل والرشيد رضوان الله عليهم ثم نينوى التي كانت وستكون في قادم الايام قلعة اهل السنة ومردفة الامة بالرجال ورامية فلذات اكبادها في نحور الاعداء انما هي نظرة أخيرة وبعدها ستجيئ ربما كما جاء اسلافك الى عمر بن الخطاب خاضعين يطلبون السلم ويقدمون المال الشرعي او لن تأتي اصلا بل اهل السنة في العراق مع إخوانهم سيكونون من طلائع عابروا البحر ليحققوا نبؤوة نبيهم وكلامه الحق مثلما انكم تنطقون.
٧/٣/٢٠٢١
خاض الجميع في زيارة ما يسمى ب (باب الفاتيكان) الى العراق والتي تعمد العالم ان يظهر صداها بشكل ملفت للانظار وهو أمر طبيعي في دعم الكنيسة الغربية والشرقية للدين الشيعي وحكمهم ومشروعهم في العراق والمنطقة القائم أولا على تبديل عقيدة الناس للدين الشيعي ثم قتل من يرفض الامر الأول او تشريدهم او سجنهم او مطاردتهم وجميع هذه الأمور تتم برعاية الكنيسة فالحرب ليس كما يتصورها الجهلة انها حرب لأجل الحرية خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بمساعدة موظفيهم حكام الخليج و بقية حكام العرب او حرب لان الإرهاب سيطر على مدن تابعة لعقيدته ودينه؛ كلا ، الحرب كانت ولا زالت هي حرب دينية بحتة "فكل المسلمين إرهابيين لان الكنيسة تعرف كتاب ربنا اكثر من بعض المسلمين وقرأوا كيف وصف الله المسلمين بالإرهاب وذلك في اية ٦٠ من سورة التوبة وعلموا عدوهم وعدو عدوهم؛ دخل الشيعة العراق برعاية الكنيسة وقالها بوش علنا ان لم تكن معنا فأنت ارهابي (وكان يصلي في الكنيسة من اجل ان ينتصر جنوده الذي هُزِموا على يد الإرهاب الاسلامي وخرجوا عام ٢٠١١ يجرجرون أذيال الخيبة والهزيمة) وادخلوا الشيعة منفذوا مشروعهم الى العراق والمنطقة وقامت جماعة دينية اسلامية واجهت هذه الحرب واخذت على عاتقها الوقوف بوجه هذه الحرب الشاملة (العسكرية والفكرية والعقدية والدينية ) وصبرت على هذه الحرب رغم خيانة وطعن بعض من كانت تدافع عنهم الا أن غايتهم اسمى ويعلمون تمام العلم واليقين أنهم أن وضعوا الحديد فلن تقوم للمسلمين قائمة في العراق ولذلك نرى معية ربهم معهم في كل وقت وحين حتى باتت اليوم على مشارف امر عظيم بعد خروجهم من معركة اممية طاحنة قادتها الكنيسة والمعابد لحماية المشروع الديني الشيعي لقلب معادلة الديانة في العراق .
اسباب زياته كانت واضحة وكتب عنها اخينا معلم عتيگ في مقال (الفاتيكان وتثبيت السيستاني) والتي يراد منها اظهار للعالم (شرعية حكومة الشيعة رغم كل جرائمهم التي كانت وتجري بحق المسلمين في العراق) و إن السيستاني متسامح وغير (متطرف) ومعتدل وانساني وانه يستحق المكانة التي عليها في العراق حيث يقول الكلمة يسمع له زعماء الشيعة وبعض (الشنة) ما عدا الصدريين وجماعة العصائب الذين لديهم خلافات قوية مع السيستاني وهذا ليس وقته للكلام فيه .
السيستاني أنساني؟ نعم إنساني . السيستاني متسامح؟ نعم متسامح. السيستاني يحب الناس؟ نعم يحبهم . لكن يحب جميع الأديان ومتسامح مع البوذة واليهود والكنيسة والملحدين ما عدا دين الإسلام ما عدا اهل السنة والجماعة الذين يرى في دمائهم الإباحة واعراضهم الاستباحة واموالهم غنيمة وربما قائل يقول لماذا إذاً لا يفعلون الان بشكل جماعي باهل السنة وينفذون عقيدتهم؟ هؤلاء لا ينفذونها بشكل واحد او بيوم واحد كي لا يستفزوا السنة ويصحى منهم النائم الذي يجري الماء من تحت اذنيه ولا زال غافلاً بل ينفذون ذلك عن طريق ما يسمى (باجهزة الدولة وبزي رسمي بعدما كانوا بزي فرق الموت لبسوا لباس الشرطة والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والامن الوطني والمخابرات والحشد المدعوم امريكياً) ولكم ان تذهبوا الى سجون الاحداث والطوبجي والكاظمية والتاجي وكوبرو وكروبر والحلة والناصرية وتلكيف والقيارة والفيصلية وتسفيرات كركوك والانبار و ديالى و تكريت والفلوجة والمعتقلات في جرف الصخر العصية لتروا كيف ينفذون حقدهم وعقيدتهم على المسلمين من الاغتصاب والتعذيب، واذهبوا الى الحويجة ونينوى وصلاح الدين وحديثة لترو كيف يغيرون عقائد الناس بالترغيب والترهيب وهذه الأعمال جميعها هي برعاية الكنيسة لان الكنيسة تعلم ان الخطر القادم عليها ليس من الشيعة فهؤلاء الى زوال قريب ولا ذكر لهم في الآثار في نهاية الزمان فهم بين طائع مقبل على التسنن واعتناق الإسلام وبين هارب ذاهب الى يهود اصبهان متهود يقاتله الحجر والشجر حتى يقول الشجر يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال ….
أراد الفاتيكان الذي نسي او تناسى التاريخ والحاضر ونسي ان المعركة قائمة لم تضع أوزارها إطلاقا بين الكنيسة ورعاياها الشيعة وغيرهم وبين الإرهاب ونسي انهم كسبوا معركة من حرب والمعركة جزء من جزء والحرب هي الاصل فلم ولن تكسبها االكنيسة ولا رعاياها وهذه النظرة التي جاست فيها خلال الديار (بحماية شيعية ورأيناهم كيف يحملون الصلبان ويلبسونها فهؤلاء يكنون كل الحب والامتنان للكنيسة التي رعتهم ومكنتهم في العراق "مؤقتاً" ) من بغداد عاصمة ابن حنبل والرشيد رضوان الله عليهم ثم نينوى التي كانت وستكون في قادم الايام قلعة اهل السنة ومردفة الامة بالرجال ورامية فلذات اكبادها في نحور الاعداء انما هي نظرة أخيرة وبعدها ستجيئ ربما كما جاء اسلافك الى عمر بن الخطاب خاضعين يطلبون السلم ويقدمون المال الشرعي او لن تأتي اصلا بل اهل السنة في العراق مع إخوانهم سيكونون من طلائع عابروا البحر ليحققوا نبؤوة نبيهم وكلامه الحق مثلما انكم تنطقون.
٧/٣/٢٠٢١