ابتكار الآلات الجراحية (المباضع) تأثَّر الإسبان وأوروبا باستخدام الآلات الجراحية، وتعد هذا ...
ابتكار الآلات الجراحية (المباضع)
تأثَّر الإسبان وأوروبا باستخدام الآلات الجراحية، وتعد هذا الأدوات الطبية من أهم الابتكارات الإسلامية، التي ساهمت في علاج المرضى وشفائهم، ومن هذه الآلات التي استعملها علماء الإسلام:
المباضع:
والمبضع يستخدم لشق الجلد، وهو حاد من الجانبين، ويستعمل لفتح جزء في الجلد أعلى الشرايين، حتى يستطيع الجراح ربطها، والمبضع المعطوف يستعمل في استئصال اللوزتين، وأيضاً هناك مباضع الشَّوكية؛ ويوجد فيه نوعان: الأوْل يستعْمل لبزل البطن أثناء وجود الورم، والثَّاني يسْتخْدم لشق النّاسور (النّاسور يوجد في فتحة الشرج)، وكذلك يوجد مبضع لشق الأوْرام ولإزالة القيح والصَّديد بداخلها، والمبضع الأملس؛ يستعمل في قطع وإزالة الظّفرة بداخل العين، ومبضع الأذن يستخدم لقطع ما يتواجد داخل الأذن من أشياء غريبة، وكما يوجد مبضع لفتح العاجي، وهو يستعمل لشق العجان ( بالدُّبر) لإزالة الحصاة، كما يوجد مبضع الفصد (والفصد هو لشق العرق)،
الظَّفرة: تعني لحمة تنبت في مجارى الدَّمع في العين.
المرجع:
راغب السرجاني، قصة العلوم الطبية، ص49.
تأثَّر الإسبان وأوروبا باستخدام الآلات الجراحية، وتعد هذا الأدوات الطبية من أهم الابتكارات الإسلامية، التي ساهمت في علاج المرضى وشفائهم، ومن هذه الآلات التي استعملها علماء الإسلام:
المباضع:
والمبضع يستخدم لشق الجلد، وهو حاد من الجانبين، ويستعمل لفتح جزء في الجلد أعلى الشرايين، حتى يستطيع الجراح ربطها، والمبضع المعطوف يستعمل في استئصال اللوزتين، وأيضاً هناك مباضع الشَّوكية؛ ويوجد فيه نوعان: الأوْل يستعْمل لبزل البطن أثناء وجود الورم، والثَّاني يسْتخْدم لشق النّاسور (النّاسور يوجد في فتحة الشرج)، وكذلك يوجد مبضع لشق الأوْرام ولإزالة القيح والصَّديد بداخلها، والمبضع الأملس؛ يستعمل في قطع وإزالة الظّفرة بداخل العين، ومبضع الأذن يستخدم لقطع ما يتواجد داخل الأذن من أشياء غريبة، وكما يوجد مبضع لفتح العاجي، وهو يستعمل لشق العجان ( بالدُّبر) لإزالة الحصاة، كما يوجد مبضع الفصد (والفصد هو لشق العرق)،
الظَّفرة: تعني لحمة تنبت في مجارى الدَّمع في العين.
المرجع:
راغب السرجاني، قصة العلوم الطبية، ص49.