. الناس في الخير أربعة: فمنهم من يفعله .. ابتداء، ومنهم من يفعله .. إقتداء. ومنهم من يتركه .. ...

.
الناس في الخير أربعة:
فمنهم من يفعله .. ابتداء، ومنهم من يفعله .. إقتداء.
ومنهم من يتركه .. حرماناً، ومنهم من يتركه .. استحساناً.
فمن يفعله ابتداء ....... كريم!
ومن يفعله اقتداء ....... حكيم!
ومن يتركه استحساناً ...... غبي!
ومن يتركه حرماناً ........ شقي
.
أربعة حسن ولكن أربعة أحسن!
الحياء من الرجال .. حسن، ولكنه من النساء .. أحسن.
والعدل من كل انسان .. حسن، ولكنه من القضاء والامراء .. أحسن.
والتوبة من الشيخ .. حسن، ولكنها من الشباب .. أحسن.
والجود من الأغنياء .. حسن .. ولكنه من الفقراء .. أحسن.
.
الحياة مليئة بالحجارة، فلا تتعثر بها بل اجمعها، وابن بها سلما تصعد بها نحو النجاح
.
قال ؛ لابنه، وهو يعظه:يا بني ..إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه؛فإن أنصفك من نفسه، فلا تدع صحبته ..وإلا فاحذره!!
.
.
الحياء خير كله
.
تكاثرت (الدروس) على خراش ** فما يدري خراش ما يصيد!!
وثار الهمُّ حين الوقت ولى ** فما شيء سوى صبر يفيد!!
.
احذر الشيطان من أربع:
على عقيدتك أن يفسدها بالآراء،،
وعلى عبادتك أن يفسدها بالأهواء،،
وعلى عملك أن يفسده بالرياء،،
وعلى خلقك أن يفسده بالخيلاء ..
.
إذا رأيت قساوة في قلبك،،ووهنا في بدنك،،وحرمانا في رزقك،،فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك!!
.
قال يحي بن أكثم التميمي المر وزي:(النمام شر من الساحر ويعمل النمام في ساعة ما لا يعمله الساحر
في شهر، ويقال عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالخيال والوسوسة، وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة)
.
ما السخاء ...... ؟فقال: أن تكون بمالك متبرعاً، ومن مال غيرك متورعاً.
كيف أعرف صديقي المخلص ..... ؟فقال: امنعه .. واطلبه .. فإن أعطاك .. فذاك هو.وإن منعك .. فالله المستعان!
.
الرجال أربعة: جواد و بخيل و مسرف و مقتصد
فالجواد: من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته.
والبخيل: هو .. الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه.
والمسرف: هو الذي يجمعهما لد نياه.
والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
.
الأغنياء أفضل أم العلماء ...... ؟فقال: العلماء أفضل.
فقيل له: فما بال العلماء يأ تون أبواب الأغنياء. ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء .. ؟ فقال: لأن العلماء عرفوا فضل المال، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم!
.
.
-هذا الكم الهائل من الألقاب التفخيمية للمشايخ -التي ما أنزل الله بها من سلطان- أتساءل: هل هذه مسميات سلفية، أم أنها (بدعة) ينطبق عليها ما ينطبق على البدع الأخرى حسب الخطاب السلفي؟، رسولنا -صلى الله عليه وسلم- الذي هو قدوتنا ومُعلمنا الأول، كانت الصفة التي أعطاها لنفسه هي (محمد عبدالله ورسوله). وعندما سمع بعض أصحابه يناديه قائلاً: يا محمد، يا سيدنا، وابن سيدنا، وخيرنا، وابن خيرنا، نهاه عن هذا القول، وعلمه ماذا يقول، وقال: (أنا محمد بن عبدالله، عبدالله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل). والصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يدعون بأسمائهم، إلا من تولى منهم منصب الخلافة. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مُعلماً ومَعَلماً في التواضع والبعد عن الزهو وهو الذي وصلت دولته إلى ما وصلت إليه، يقول: (ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه). وقال: (لا تتعلم العلم لثلاث، ولا تتركه لثلاث، لا تتعلمه لتماري به، ولا لتباهي به، ولا لترائي به. ولا تتركه حياء في طلبه، ولا زهادة فيه، ولا رضا بالجهل به). وكان السلف إذا تحدثوا عن رأي لواحد من الأئمة الأعلام يذكرونه باسمه مجرداً، فيقولون قال مالك، أو قال أبو حنيفة، أو قال الشافعي، أو قال أحمد، هكذا دونما ألقاب أو مُسميات تبجيلية، ولم يقل أحدٌ إن في ذلك (انتقاصاً) لهم كما يردد بعض الأغيلمة السذج في بعض مداخلاتهم. ويربط أبو حامد الغزالي بين التعنيف والزهو بالنفس حينما يقول: (ومن العلماء من يستفزه الزهو والعجب، فإن وَعَظ عنَّف وإن وُعِظ أنف).
وقد قيل لحكيم -كما يروي الغزالي-: ما الصدق القبيح؟ قال: (ثناء المرء على نفسه)،