ـ[يزيد المسلم]•---------------------------------•[25 - 03 - 10, 03:48 م]ـ السلام عليكم ورحمة الله ...
منذ 2021-04-20
ـ[يزيد المسلم]•---------------------------------•[25 - 03 - 10, 03:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحفظك يا شيخ أبا سامي المسيطير وجزاك الله خيراً على موضوعاتك المفيدة
ولعلي أنقل لكم حديث تبسم فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وإن شاء الله يبسمكم
7480 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَاصَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَفْتَحْهَا فَقَالَ «إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ». فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ نَقْفُلُ وَلَمْ نَفْتَحْ. قَالَ «فَاغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ». فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ. قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ»، فَكَأَنَّ ذَلِكَ أَعْجَبَهُمْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[المسيطير]•---------------------------------•[25 - 03 - 10, 02:02 م]ـ
تأملت في حالي وحال بعض إخواني ممن نقابلهم ونسعد بالحديث معهم والاستفادة منهم .. فوجدتهم على ضربين:
- فمنهم من تأنس بالجلوس معه .. لارتياح نفسي له ومعه .. وتستفيد منه.
- ومنهم من تجلس معه .. وكأنك على الرمضاء .. وإن كان عنده فائدة.
هذا الارتياح والاستئناس يكون - غالبا - بسبب: بشاشة الوجه، وتبسمه، وإقباله عليك .. حتى وإن لم يعطك شيئا.
قابلت أحد الإخوة في رمضان عند باب المسجد .. فسألته عن وقت بدء صلاة القيام؟، فعبس في وجهي وكأني أطلب منه مايعزُّ عليه فقده!! ..
فقال - عابسا -: نعم! ..
فقلت له: أول شيء تبسم، فأنا لم أطلب منك مالا .. ثم أعدتها عليه: تبسم، تبسم.
فكأنه انتبه وأصابه الحرج .. فاعتذر متبسما .. وأخبرني عن الوقت.
- بعضهم لو رأى نفسه في المرايا لأنكر وجهه .. بسبب عبوسه!!.
- ولو رأى صورته .. لاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم.
- بل قد ترى بعضهم .. فتظن أن حواجبه قد أصابها شدُّ عضلي بسبب العبو س.
بسبب هؤلاء العابسين، المقطبين، المتجهمين، رافضي البسمة والتبسم - دائما - .. كانت هذه القاعدة التي أسميتها:
قاعدة: (ابتسم).
ـ[ابوسعود الغيث]•---------------------------------•[25 - 03 - 10, 03:16 م]ـ
جميل ما اوردت أيها الفاضل
قاعدة قرأتها وأنا مبتسم
فزادني ذلك فهماً لها (وجه مبتسم)
أسأل الله لك التوفيق والسداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحفظك يا شيخ أبا سامي المسيطير وجزاك الله خيراً على موضوعاتك المفيدة
ولعلي أنقل لكم حديث تبسم فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وإن شاء الله يبسمكم
7480 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَاصَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَفْتَحْهَا فَقَالَ «إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ». فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ نَقْفُلُ وَلَمْ نَفْتَحْ. قَالَ «فَاغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ». فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ. قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ»، فَكَأَنَّ ذَلِكَ أَعْجَبَهُمْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[المسيطير]•---------------------------------•[25 - 03 - 10, 02:02 م]ـ
تأملت في حالي وحال بعض إخواني ممن نقابلهم ونسعد بالحديث معهم والاستفادة منهم .. فوجدتهم على ضربين:
- فمنهم من تأنس بالجلوس معه .. لارتياح نفسي له ومعه .. وتستفيد منه.
- ومنهم من تجلس معه .. وكأنك على الرمضاء .. وإن كان عنده فائدة.
هذا الارتياح والاستئناس يكون - غالبا - بسبب: بشاشة الوجه، وتبسمه، وإقباله عليك .. حتى وإن لم يعطك شيئا.
قابلت أحد الإخوة في رمضان عند باب المسجد .. فسألته عن وقت بدء صلاة القيام؟، فعبس في وجهي وكأني أطلب منه مايعزُّ عليه فقده!! ..
فقال - عابسا -: نعم! ..
فقلت له: أول شيء تبسم، فأنا لم أطلب منك مالا .. ثم أعدتها عليه: تبسم، تبسم.
فكأنه انتبه وأصابه الحرج .. فاعتذر متبسما .. وأخبرني عن الوقت.
- بعضهم لو رأى نفسه في المرايا لأنكر وجهه .. بسبب عبوسه!!.
- ولو رأى صورته .. لاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم.
- بل قد ترى بعضهم .. فتظن أن حواجبه قد أصابها شدُّ عضلي بسبب العبو س.
بسبب هؤلاء العابسين، المقطبين، المتجهمين، رافضي البسمة والتبسم - دائما - .. كانت هذه القاعدة التي أسميتها:
قاعدة: (ابتسم).
ـ[ابوسعود الغيث]•---------------------------------•[25 - 03 - 10, 03:16 م]ـ
جميل ما اوردت أيها الفاضل
قاعدة قرأتها وأنا مبتسم
فزادني ذلك فهماً لها (وجه مبتسم)
أسأل الله لك التوفيق والسداد