ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ: سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ ...
ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ:
سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ مِنَ العِدَى ... وَغَيرُكَ يَقضِي بِالظُنونِ الكَواذِبِ
.
البَبَّغَاءُ:
سؤدَدٌ عِندَهُ التَفَاخُرُ ذلٌّ ... وَنَدًى عِندهُ الكِرَامُ لِئَامُ
.
أَبُو حَازمٍ البَاهِليُّ:
سُؤَالُ النَّاسِ مفتَاحٌ عَتِيدٌ ... لبَابِ الفَقرِ فَازهَد فِي السُؤالِ
.
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: مَا سَألَ عَاقِلٌ عَاقِلًا حَاجَةً إِلَّا وَلاحَ النَّجَاحُ بَيْنَهُمَا، لأنَّ العَاقِلَ لا يَسْألُ إِلَّا مَا يَجُوزُ وَالعَاقِلُ لا يَرُدُّ عَمَّا يُمْكِن.
وَقَالَ آخَرُ: لا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى كَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبَهَا فَيَبْعِدَهَا وَلَا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبُهَا فَيُبْعِدُهَا ولا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يَنْفَعُكَ فَيَضُرُّكَ وَلَا إِلَى مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فَإِنَّهُ لا يُؤثِرُكَ عَلَى نَفْسِهِ.
وقَالَ آخَرُ: مَنْ سَألَ حَاجَةً فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الرِّقِّ فَإنْ قَضَاهُ المَسْؤُولُ إيَّاهَا اسْتَعْبَدَهُ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْهَا رَجَعَ حُرًّا وَهُمَا ذَلِيْلانِ هَذَا بِذُلِّ الرَّدِّ وَهَذَا بِذُلِّ البُخْلِ.
وقَالَ آخَرُ: الحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ وَتُدْرَكُ بِالقَضَاء.
زُهيرٌ المصرِيُّ:
سِوايَ يَخافُ عَارًا فِي حَبيِبٍ ... وَغَيرِي فِي مَحَبَّتِهِ ذَلِيلُ
أحمَدُ بن أَبِي فَنَنٍ:
سُودُ الوُجُوهِ لَئيمَةٌ أَحسَابُهُم ... فُطسُ الأُنوفِ مِنَ الطِّرازِ الآخرِ
هَذَا عَكْسُ قَوْلِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ :
بِيْضُ الوُجُوهِ كَرِيْمَةٌ أحْسَابُهُمْ ... شُمُّ الأُنُوفِ مِنَ الطِّرَازِ الأوَّلِ
وَمِنْ بَابِ (سُوْدٌ) قَوْلُ آخَرُ يَهْجُو:
سُوْدٌ سَوَاسِيَةٌ كَأَنَّ أنُوفَهُم ... بَعَرٌ يَنْغَمُهُ الصَّبيُّ بِمَلْعَبِ
لا يَخْطِبُونَ إِلَى الكِرَامِ بِنَاتِهِم ... وَتَشِيْبُ أيِّمَهُمُ وَلَمَّا تُخْطَبُ
أَبُو تَمَّامٍ:
سُوَرُ القُرآنِ الغُرُّ فِيكُم أُنزِلَتْ ... وَلَكُم تُصَاغُ مَحاسِنُ الأَشعَارِ
سَوفَ تَبلَى كُلُّ جِدَّةٍ ... وَتَقضَّى كُلُّ مُدَّة
سَوفَ تَرَى إِذَا انجَلَى الغُبَارُ ... أَفَرَسٌ تَحتَكَ أَم حِمَارُ
.
عَدِّنَا فِي زَمَانِنَا ... عَن حَدِيثِ المَكَارِمِ
بَعْدَهُ:
مَنْ كَفَى النَّاسَ شَرَّهُ ... فَهُوَ فِي جُوْدِ حَاتِمِ
الحُطَيئَة: [من الكامل]
عُدِّي السِنِينَ إِذَا ارتَحلتُ لِرَجعَتِي ... وَدَعِي الشُهورَ فَإِنَهنَّ قِصَارُ
قِيْلَ: أرَادَ الحُطَيْئَةَ السَّفَرَ فَشَدَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ رَحلِهِ وَالْتَفَتَ إِلَى أهْلِهِ فَقَالَ:
عُدِّي السِّنِيْنَ. البَيْتُ
فَأجَابَتْهُ امْرَأتَهُ فقالت:
ذْكُرْ صبَابَتَنَا إلَيْكَ وَشوْقَنَا ... وَاذْكُرْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغَارُ
قَالَ: فَحَلَّ عَنْ نَاقَتِهِ وَآلَى أنْ لَا يُسَافِرَ أبَدًا. [من الكامل]
عُدِّي سِنِيَّ وَلَا تَرُعكِ شَواهِدِي ... اللَّهُ يعلَمُ أَنَّنِي لَصَغِيرُ
الرَّضِي الموسَوِي: [من الخفيف]
عُد ذَميمًا هُبِلتَ وَاطلُب لِشَمِّ ... الذُلِّ يَا دَهرُ غَيرَ هَذِي الأُنوفِ
[من الكامل]
عَدلُ القِيَامَةِ غيرُ مُختَلِفٍ ... وَالموتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العدلِ
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: بِالعَدْلِ اسْتَقَامَتْ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ.
وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ السُّلْطَانِ خَيْر مِنْ خُصْبِ الزَّمَانِ.
سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ مِنَ العِدَى ... وَغَيرُكَ يَقضِي بِالظُنونِ الكَواذِبِ
.
البَبَّغَاءُ:
سؤدَدٌ عِندَهُ التَفَاخُرُ ذلٌّ ... وَنَدًى عِندهُ الكِرَامُ لِئَامُ
.
أَبُو حَازمٍ البَاهِليُّ:
سُؤَالُ النَّاسِ مفتَاحٌ عَتِيدٌ ... لبَابِ الفَقرِ فَازهَد فِي السُؤالِ
.
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: مَا سَألَ عَاقِلٌ عَاقِلًا حَاجَةً إِلَّا وَلاحَ النَّجَاحُ بَيْنَهُمَا، لأنَّ العَاقِلَ لا يَسْألُ إِلَّا مَا يَجُوزُ وَالعَاقِلُ لا يَرُدُّ عَمَّا يُمْكِن.
وَقَالَ آخَرُ: لا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى كَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبَهَا فَيَبْعِدَهَا وَلَا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبُهَا فَيُبْعِدُهَا ولا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يَنْفَعُكَ فَيَضُرُّكَ وَلَا إِلَى مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فَإِنَّهُ لا يُؤثِرُكَ عَلَى نَفْسِهِ.
وقَالَ آخَرُ: مَنْ سَألَ حَاجَةً فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الرِّقِّ فَإنْ قَضَاهُ المَسْؤُولُ إيَّاهَا اسْتَعْبَدَهُ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْهَا رَجَعَ حُرًّا وَهُمَا ذَلِيْلانِ هَذَا بِذُلِّ الرَّدِّ وَهَذَا بِذُلِّ البُخْلِ.
وقَالَ آخَرُ: الحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ وَتُدْرَكُ بِالقَضَاء.
زُهيرٌ المصرِيُّ:
سِوايَ يَخافُ عَارًا فِي حَبيِبٍ ... وَغَيرِي فِي مَحَبَّتِهِ ذَلِيلُ
أحمَدُ بن أَبِي فَنَنٍ:
سُودُ الوُجُوهِ لَئيمَةٌ أَحسَابُهُم ... فُطسُ الأُنوفِ مِنَ الطِّرازِ الآخرِ
هَذَا عَكْسُ قَوْلِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ :
بِيْضُ الوُجُوهِ كَرِيْمَةٌ أحْسَابُهُمْ ... شُمُّ الأُنُوفِ مِنَ الطِّرَازِ الأوَّلِ
وَمِنْ بَابِ (سُوْدٌ) قَوْلُ آخَرُ يَهْجُو:
سُوْدٌ سَوَاسِيَةٌ كَأَنَّ أنُوفَهُم ... بَعَرٌ يَنْغَمُهُ الصَّبيُّ بِمَلْعَبِ
لا يَخْطِبُونَ إِلَى الكِرَامِ بِنَاتِهِم ... وَتَشِيْبُ أيِّمَهُمُ وَلَمَّا تُخْطَبُ
أَبُو تَمَّامٍ:
سُوَرُ القُرآنِ الغُرُّ فِيكُم أُنزِلَتْ ... وَلَكُم تُصَاغُ مَحاسِنُ الأَشعَارِ
سَوفَ تَبلَى كُلُّ جِدَّةٍ ... وَتَقضَّى كُلُّ مُدَّة
سَوفَ تَرَى إِذَا انجَلَى الغُبَارُ ... أَفَرَسٌ تَحتَكَ أَم حِمَارُ
.
عَدِّنَا فِي زَمَانِنَا ... عَن حَدِيثِ المَكَارِمِ
بَعْدَهُ:
مَنْ كَفَى النَّاسَ شَرَّهُ ... فَهُوَ فِي جُوْدِ حَاتِمِ
الحُطَيئَة: [من الكامل]
عُدِّي السِنِينَ إِذَا ارتَحلتُ لِرَجعَتِي ... وَدَعِي الشُهورَ فَإِنَهنَّ قِصَارُ
قِيْلَ: أرَادَ الحُطَيْئَةَ السَّفَرَ فَشَدَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ رَحلِهِ وَالْتَفَتَ إِلَى أهْلِهِ فَقَالَ:
عُدِّي السِّنِيْنَ. البَيْتُ
فَأجَابَتْهُ امْرَأتَهُ فقالت:
ذْكُرْ صبَابَتَنَا إلَيْكَ وَشوْقَنَا ... وَاذْكُرْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغَارُ
قَالَ: فَحَلَّ عَنْ نَاقَتِهِ وَآلَى أنْ لَا يُسَافِرَ أبَدًا. [من الكامل]
عُدِّي سِنِيَّ وَلَا تَرُعكِ شَواهِدِي ... اللَّهُ يعلَمُ أَنَّنِي لَصَغِيرُ
الرَّضِي الموسَوِي: [من الخفيف]
عُد ذَميمًا هُبِلتَ وَاطلُب لِشَمِّ ... الذُلِّ يَا دَهرُ غَيرَ هَذِي الأُنوفِ
[من الكامل]
عَدلُ القِيَامَةِ غيرُ مُختَلِفٍ ... وَالموتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العدلِ
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: بِالعَدْلِ اسْتَقَامَتْ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ.
وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ السُّلْطَانِ خَيْر مِنْ خُصْبِ الزَّمَانِ.