في الحديث : «من شهد إملاك امرئ مسلم، فكأنّما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة» مشهود: أي ...
في الحديث : «من شهد إملاك امرئ مسلم، فكأنّما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة» مشهود: أي محضور. حدتني.
ساقتني. ميعة: حدّة ونشاط، والميعة أوّل الشباب، وأوّل جري الفرس، وميعة كلّ شيء معظمه. والفرّاط: السبّاق المتقدّمون، الواحد فارط. اللّقاط: ما يلتقط من العرس مما ينثر فيه للحاضرين، نحو الكعك والخبيص، وما ينثر فيه يسمى نثرا، وكان نثار العرب في عرسهم التمر. أحوز: أحصل. السّماط: السوق التي جوانبها صفّان متقابلان، والسماط أيضا أن يصطفّ العسكر صفّين متقابلين، والسماط في الطعام: أن تلصق مائدة بأخرى، ويجلس الناس عليها صفين متقابلين، والسماط الصفّ منه، ومنه سمط الجوهر، ومنه الشّعر المسمط، وهو الذي أبياته مفصلة على أجزاء متقابلة، وقد نبّهنا عليه في الحادية عشرة. مكابدة: مقاساة، وهي من الكبد كأنّ الكبد يتعب بها. والعناء: التعب. رفيعة البناء، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البناء» .
قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «من بنى بناء في غير ظلم ولا اعتداء، أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء؛ فإن أجره جار ما انتفع به أحد من خلق الرحمن» .
وقال بعض الحكماء: إذا أيسر الرجل ابتلي بثلاثة أشياء: صديقه القديم يجفوه، وامرأته يتزوّج عليها، وداره يهدمها ويبنيها.
وعلى قوله: أما القوم فشهود، جاء
فيهم حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أكرموا الشهود، فإنّ الله عز وجل يستخرج بهم الحقوق، ويدفع بهم الظلم».
قوله وسيعة، أي واسعة، والفناء: الساحة، وهي ما حول الدار. الثراء: كثرة المال. السناء: الشرف والرفعة. صهوات: ظهور. دهليز: مدخل الدار، الذي تسميه عامتنا الأسطوان، والأسطوان عند العرب: السواري، واحدها أسطوانة:
.
.
وأنشد أبو موسى الحامض في نوادره وذكر الدّهليز فقال: [السريع]
أويت في الدهليز مذ أربع ... ولم أكن آوي الدهاليزا
خبزي من السوق وشعري لكم ... تلك لعمري قسمة ضيزى
ساقتني. ميعة: حدّة ونشاط، والميعة أوّل الشباب، وأوّل جري الفرس، وميعة كلّ شيء معظمه. والفرّاط: السبّاق المتقدّمون، الواحد فارط. اللّقاط: ما يلتقط من العرس مما ينثر فيه للحاضرين، نحو الكعك والخبيص، وما ينثر فيه يسمى نثرا، وكان نثار العرب في عرسهم التمر. أحوز: أحصل. السّماط: السوق التي جوانبها صفّان متقابلان، والسماط أيضا أن يصطفّ العسكر صفّين متقابلين، والسماط في الطعام: أن تلصق مائدة بأخرى، ويجلس الناس عليها صفين متقابلين، والسماط الصفّ منه، ومنه سمط الجوهر، ومنه الشّعر المسمط، وهو الذي أبياته مفصلة على أجزاء متقابلة، وقد نبّهنا عليه في الحادية عشرة. مكابدة: مقاساة، وهي من الكبد كأنّ الكبد يتعب بها. والعناء: التعب. رفيعة البناء، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البناء» .
قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «من بنى بناء في غير ظلم ولا اعتداء، أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء؛ فإن أجره جار ما انتفع به أحد من خلق الرحمن» .
وقال بعض الحكماء: إذا أيسر الرجل ابتلي بثلاثة أشياء: صديقه القديم يجفوه، وامرأته يتزوّج عليها، وداره يهدمها ويبنيها.
وعلى قوله: أما القوم فشهود، جاء
فيهم حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أكرموا الشهود، فإنّ الله عز وجل يستخرج بهم الحقوق، ويدفع بهم الظلم».
قوله وسيعة، أي واسعة، والفناء: الساحة، وهي ما حول الدار. الثراء: كثرة المال. السناء: الشرف والرفعة. صهوات: ظهور. دهليز: مدخل الدار، الذي تسميه عامتنا الأسطوان، والأسطوان عند العرب: السواري، واحدها أسطوانة:
.
.
وأنشد أبو موسى الحامض في نوادره وذكر الدّهليز فقال: [السريع]
أويت في الدهليز مذ أربع ... ولم أكن آوي الدهاليزا
خبزي من السوق وشعري لكم ... تلك لعمري قسمة ضيزى