-يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب ...
-يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب أسباب السعادة، وعلل النحوسة، لا حسا، ولا عقلا، ولا سمعا.
أما حسا: فظاهر أن أكثر أحكامهم، ليست مستقيمة.
كما قال بعض الحكماء: جزئياتها لا تدرك، وكلياتها لا تحقق.
وأما عقلا: فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة.
حيث قالوا: إن الأجرام العلوية، ليست بمركبة من العناصر، بل هي طبيعة خامسة.
ثم قالوا: ببرودة زحل ويبوسته، وحرارة المشتري ورطوبته، فأثبتوا الطبيعة إلى الكواكب، ... وغير ذلك.
وأما شرعا:
فهو مذموم، بل ممنوع.كما قال - عليه الصلاة والسلام -:(من أتى كاهنا بالنجوم، أو عرافا، أو منجما فصدقه، فقد كفر بما أُنزل على محمد) الحديث.
أما حسا: فظاهر أن أكثر أحكامهم، ليست مستقيمة.
كما قال بعض الحكماء: جزئياتها لا تدرك، وكلياتها لا تحقق.
وأما عقلا: فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة.
حيث قالوا: إن الأجرام العلوية، ليست بمركبة من العناصر، بل هي طبيعة خامسة.
ثم قالوا: ببرودة زحل ويبوسته، وحرارة المشتري ورطوبته، فأثبتوا الطبيعة إلى الكواكب، ... وغير ذلك.
وأما شرعا:
فهو مذموم، بل ممنوع.كما قال - عليه الصلاة والسلام -:(من أتى كاهنا بالنجوم، أو عرافا، أو منجما فصدقه، فقد كفر بما أُنزل على محمد) الحديث.