. . . . . . ذكر أبو الحسن الماوردي: أن أبا جعفر المنصور بلغه عن جماعة من كتاب دواوينه أنهم ...
.
.
.
.
.
.
ذكر أبو الحسن الماوردي: أن أبا جعفر المنصور بلغه عن جماعة من كتاب دواوينه أنهم زوروا فيها وغيروا، فأمر بإحضارهم، وتقدم بتأديبهم، فقال حدث منهم وهو يضرب:
أطال الله عمرك في صلاحٍ ... وعزٍ يا أمير المؤمنينا
بعفوك نستجير فإن تجرنا .... فإنّك عصمةٌ للعالمينا
ونحن الكاتبون وقد أسأنا ... فهبنا للكرام الكاتبينا
فأمر بتخليتهم، ووصل الفتى وأحسن إليه.
--------------------
وقول أبي نواس، وهو في حبس الرشيد يستعطفه:
بعدلك بل بجودك عذت لا بل ... بحبّك يا أمير المؤمنينا
فلا يتعذّرنّ عليّ عفوٌ ... وسعت به جميع العالمينا
فإنّي لم أخنك بظهر غيبٍ ... ولا حدّثت نفسي أن أخونا
براك الله للإسلام عزّاً ... وحصناً دون بيضته حصينا
فقد أوهنت أهل الشّرك حتى ... تركتهم وما يترمرمونا
تزورهم بنفسك كلّ عامٍ ... زيارة واصلين لقاطعينا
ولو شئت استرحت إلى نعيمٍ ... وقاسى الأمر دونك آخرونا
فشفّع حسن وجهك في أسيرٍ ... يدين بحبّك الرّحمن دينا
إذا ما الهون حلّ بمستجيرٍ ... فليس لجار بيتك أن يهونا
فأطلقه الرشيد بشفاعة الفضل، كما أطلقه بشفاعته أيضاً الأمين، وقد قال يستعطفه إذ حبس ثانيةً:
تذكّر أمين الله والعهد يذكر ... مقامي وإنشاديك والناس حضّر
ونثري عليك الدّرّ يا درّ هاشمٍ ... فمن ذا رأى درّاً على الدرّ ينثر
مضت لي شهورٌ مذ حبست ثلاثةٌ ... كأنّي قد أذنبت ما ليس يغفر
فإن كنت لم أُذنب ففيم تعنّتي ... وإن كنت ذا ذنبٍ فعفوك أكبر
--------------------
روى أبو سليمان الخطابي في المعالم له: أن الحسن بن زيد وهو زيد ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكان أمير المدينة من قبل أبي جعفر المنصور عتب على كاتب له، فحبسه وأخذ ماله، فكتب إليه من الحبس:
أشكو إلى الله ما لقيت ... أحببت قوماً بهم شقيت
لا أشتم الصالحين جهراً ... ولا تشيّعت ما بقيت
أمسح خفي ببطن كفي ... ولو على جيفةٍ وطيت
قال: فدعا به من الحبس، فرد عليه ماله وأكرمه.
--------------------
أخي أحمد الشكر الجزيل لك لهذا الا ختيار ولكن ألا نستطيع أن نضم إليها قصيدة الحطيئة لسيدنا عمر بن الخطاب التي يقول في أحد أبياتها
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ .... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
--------------------
واريد ان اضيف لكم ((الشاعر النابغة الذبياني)).
عندما اراد النعمان بن المنذر قتله وهرب النابغة ولكنه لم يجد من يحميه، واقترح عليه بعض الحكماء بان يأخذ اكفانه ويسلم نفسه، فوافق النابغة بعد ما ضاقت عليه الأرض بما رحبت وسلّم نفسه.
وقال بين ايدي النعمان:-
اتاني أبيت اللعن انك لمتني......... وتلك التي اهتم منها وأنصب
فان كنت قد بلغت عني وشاية ... لمبلغك الواشي اغش واكذب
حلفت فلم اترك لنفسك ريبة..... وليس وراء الله للناس مذهب
الى اخر القصيدة .... فعندما سمعها النعمان عفا عنه.
والشكر موصول للجميع
--------------------
قال ابن عبدوس: حكي لنا أن موسى الهادي سخط على بعض كتابه، ولم يسم لنا الكاتب، فجعل يقرعه بذنوبه، ويتهدده ويتوعده، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن اعتذاري مما تقرعني به رد عليك، وإقراري بما بلغك يوجب ذنباً علي لم أجنه، ولكني أقول شعراً:
فإن كنت ترجو في العقوبة راحةً ... فلا تزهدن عند المعافاة في الأجر
فأمر بألا يعرض له، وصفح عنه وأحسن إليه.
جميع ما أوردته عن كتاب"إعتاب الكتاب"لابن الأبار
--------------------
حدث عبد الصمد بن المعذل قال: ركب أبي إلى الأمير عيسى بن جعفر وكان على البصرة، فوقف ينتظره، فلما أبطأ عليه أقبل يصلي، وكان المعذل إذا دخل في الصلاة لم يقطعها، فجعل عيسى يصيح: يا معذل! يا أبا عمرو .. والمعذل على صلاته لم يعرج عليه، فغضب عيسى ومضى، فلما أتم صلاته لحق عيسى وأنشأ يقول:
قد قلت إذ هتف الأمير ... يا أيّها القمر المنير
حرم الكلام فلم أُجب ... وأجاب دعوتك الضمير
فلو أنّ نفسي طاوعت ... ني إذ دعوت ولا أُحير
لبّاك كلّ جوارحي ... بأناملٍ ولها السرور
شوقاً إليك وحقّ لي ... ولكدت من فرحٍ أطير
فرضي عنه عيسى، وأمر له بعشرة آلاف درهم. وروى هذه القصة أبو علي البغدادي في نوادره عن أبي بكر الأنباري عن أبيه عن عبد الصمد بن المعذل، وبينهما خلاف يسير.
.
.
.
أشكرالناس لله أشكرهم للناس.آفة الجَمال الخيلاء.آفة الجود الإسراف.آفة الحَسَب الفخر.آفة العلم النسيان.
أعط من حرمك.صِل من قطعك.أعف عمن ظلمك.
رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسَلِم.
الخمرمفتاح كل شر.
أحبوا الفقراء وجالسوهم.
أن تُخطئ في العفو خيرمن أن تُخطئ في العقوبة.
لاتقض وأنت غضبان.
إذا أردت أن تذكرعيوب غيرك فاذكرعيوب نفسك.
إذا أصبت ذنبا فقل: أستغفر الله.
إذا أُعطيت نعمة فقل الحمد لله.
إذا أصابتك مصيبة فقل إنا لله وإنا إليه راجعون.
استنزلوا الرزق بالصدقة.
أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام.
أطلبوا استجابة الدعاء عند إقامة الصلاة ونزول الغيث.
أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون.
أعبد الله كأنك تراه.
أعجزالناس من عجزعن الدعاء.
أبخل الناس من بخل بالسلام.
أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه.
اعقلها وتوكّل.
اغتنم حياتك قبل موتك.
اغتنم " صحتك قبل سقمك "
اغتنم " فراغك قبل شغلك "
اغتنم " غناك قبل فقرك "
اغتنم " شبابك قبل هرمك "
" أفضل الذكرلاإله إلا الله "
أفضل الصدقة جهد المُقلّ.
أفضل الكسب بيع مبرور.
أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا.
أفضل المهاجرين من هجرمانهى الله عنه.
أفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله.
اقرأ القرآن في كلّ الشّهر.
" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "
" أكثرالدعاء بالعافية "
" أكثرخطايا ابن آدم في لسانه "
" أكثروا من قول لاحول ولاقوة إلابالله فإنها من كنوزالجنة "
" أكثروا ذكرهادم اللذات: الموت "
" غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم "
" أحبّ العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قلّ "
" لا خير فيمن لا يألف ولايُؤلف "
" الارواح جنود مجندة "
" ألزمها فإن الجنة تحت أقدامها - يعني الوالدة - "
" الإسلام يهدم ماكان قبله "
" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "
" أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك "
" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب "
" أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم "
" إن الدال على الخير كفاعله "
قال بعض الحكماء:مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه: العجلة، واللجاجة، والتواني، والعُجْب.
وقال بعض الحكماء:رأس الحكمة طاعة الله، وتقديم حُسن النية، وعُراها التواضع في الحق، والإنصافُ في المناظرة، والإقرارُبمايلزم من الحجة، وثمرتها حفظ الثواب، في العاجلة، والنجاة في العاقبة، وحقُّها العمل بها، وألاَّتُمْنَع من مُستَحَقِها، وأن تُوقَرَأوعيتها لوقارها.
وقال بعض الحكماء:إذا نَسَك الشريفُ تواضع، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر.
وقال بعض الحكماء:إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره.
وقال بعض الحكماء:إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة، فإنَّه لايكتفي برأي من لاينصح، ولانصيحة لمن لارأي له.
وقال بعض الحكماء:الإخوان بمنزلة النار, قليلها متاع، وكثيرها بوار، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً.
قال تعالى: (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).
قال بعض الحكماء:مَن نظربعين الهوى خاف، ومن حكم بالهوى جار.
وقال بعض الحكماء:إنما يحتاج اللبيب ذوالرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه.
وقال بعض الحكماء:مسكين ابن آدم لوخاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفازبهما جميعًا ولوخاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا.
وقال بعض الحكماء:ما جوهد الهوى بمثل الرأي، ولااستنبط الرأي بمثل المشورة، ولاحفظت النعم بمثل المواساة، ولااكتسبت البغضاء بمثل الكبر، وما استنجحت الأموربمثل الصبر.
وقال بعض الحكماء:الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام باتر، فاسترخلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك.
وقال بعض الحكماء:" أقلل طعاماً، تحمدْ مناماً ".
وقال بعض الشعراء:
وكم من لقمةٍ منعت أخاها **بلذةٍ ساعةٍ أكلاتِ دهرِ
وكم من طالبٍ يسعى لأمر**وفيه هلاكُه لوكان يدري
وقال بعض الحكماء: (دية اللمم صغائر الذنوب الاستغفار ودية الغلط الاعتذار)
وقال بعض الحكماء: (العدل هو التسوية بين المتساويات والتفريق بين المختلفات)
.
.
.
.
.
ذكر أبو الحسن الماوردي: أن أبا جعفر المنصور بلغه عن جماعة من كتاب دواوينه أنهم زوروا فيها وغيروا، فأمر بإحضارهم، وتقدم بتأديبهم، فقال حدث منهم وهو يضرب:
أطال الله عمرك في صلاحٍ ... وعزٍ يا أمير المؤمنينا
بعفوك نستجير فإن تجرنا .... فإنّك عصمةٌ للعالمينا
ونحن الكاتبون وقد أسأنا ... فهبنا للكرام الكاتبينا
فأمر بتخليتهم، ووصل الفتى وأحسن إليه.
--------------------
وقول أبي نواس، وهو في حبس الرشيد يستعطفه:
بعدلك بل بجودك عذت لا بل ... بحبّك يا أمير المؤمنينا
فلا يتعذّرنّ عليّ عفوٌ ... وسعت به جميع العالمينا
فإنّي لم أخنك بظهر غيبٍ ... ولا حدّثت نفسي أن أخونا
براك الله للإسلام عزّاً ... وحصناً دون بيضته حصينا
فقد أوهنت أهل الشّرك حتى ... تركتهم وما يترمرمونا
تزورهم بنفسك كلّ عامٍ ... زيارة واصلين لقاطعينا
ولو شئت استرحت إلى نعيمٍ ... وقاسى الأمر دونك آخرونا
فشفّع حسن وجهك في أسيرٍ ... يدين بحبّك الرّحمن دينا
إذا ما الهون حلّ بمستجيرٍ ... فليس لجار بيتك أن يهونا
فأطلقه الرشيد بشفاعة الفضل، كما أطلقه بشفاعته أيضاً الأمين، وقد قال يستعطفه إذ حبس ثانيةً:
تذكّر أمين الله والعهد يذكر ... مقامي وإنشاديك والناس حضّر
ونثري عليك الدّرّ يا درّ هاشمٍ ... فمن ذا رأى درّاً على الدرّ ينثر
مضت لي شهورٌ مذ حبست ثلاثةٌ ... كأنّي قد أذنبت ما ليس يغفر
فإن كنت لم أُذنب ففيم تعنّتي ... وإن كنت ذا ذنبٍ فعفوك أكبر
--------------------
روى أبو سليمان الخطابي في المعالم له: أن الحسن بن زيد وهو زيد ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكان أمير المدينة من قبل أبي جعفر المنصور عتب على كاتب له، فحبسه وأخذ ماله، فكتب إليه من الحبس:
أشكو إلى الله ما لقيت ... أحببت قوماً بهم شقيت
لا أشتم الصالحين جهراً ... ولا تشيّعت ما بقيت
أمسح خفي ببطن كفي ... ولو على جيفةٍ وطيت
قال: فدعا به من الحبس، فرد عليه ماله وأكرمه.
--------------------
أخي أحمد الشكر الجزيل لك لهذا الا ختيار ولكن ألا نستطيع أن نضم إليها قصيدة الحطيئة لسيدنا عمر بن الخطاب التي يقول في أحد أبياتها
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ .... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
--------------------
واريد ان اضيف لكم ((الشاعر النابغة الذبياني)).
عندما اراد النعمان بن المنذر قتله وهرب النابغة ولكنه لم يجد من يحميه، واقترح عليه بعض الحكماء بان يأخذ اكفانه ويسلم نفسه، فوافق النابغة بعد ما ضاقت عليه الأرض بما رحبت وسلّم نفسه.
وقال بين ايدي النعمان:-
اتاني أبيت اللعن انك لمتني......... وتلك التي اهتم منها وأنصب
فان كنت قد بلغت عني وشاية ... لمبلغك الواشي اغش واكذب
حلفت فلم اترك لنفسك ريبة..... وليس وراء الله للناس مذهب
الى اخر القصيدة .... فعندما سمعها النعمان عفا عنه.
والشكر موصول للجميع
--------------------
قال ابن عبدوس: حكي لنا أن موسى الهادي سخط على بعض كتابه، ولم يسم لنا الكاتب، فجعل يقرعه بذنوبه، ويتهدده ويتوعده، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن اعتذاري مما تقرعني به رد عليك، وإقراري بما بلغك يوجب ذنباً علي لم أجنه، ولكني أقول شعراً:
فإن كنت ترجو في العقوبة راحةً ... فلا تزهدن عند المعافاة في الأجر
فأمر بألا يعرض له، وصفح عنه وأحسن إليه.
جميع ما أوردته عن كتاب"إعتاب الكتاب"لابن الأبار
--------------------
حدث عبد الصمد بن المعذل قال: ركب أبي إلى الأمير عيسى بن جعفر وكان على البصرة، فوقف ينتظره، فلما أبطأ عليه أقبل يصلي، وكان المعذل إذا دخل في الصلاة لم يقطعها، فجعل عيسى يصيح: يا معذل! يا أبا عمرو .. والمعذل على صلاته لم يعرج عليه، فغضب عيسى ومضى، فلما أتم صلاته لحق عيسى وأنشأ يقول:
قد قلت إذ هتف الأمير ... يا أيّها القمر المنير
حرم الكلام فلم أُجب ... وأجاب دعوتك الضمير
فلو أنّ نفسي طاوعت ... ني إذ دعوت ولا أُحير
لبّاك كلّ جوارحي ... بأناملٍ ولها السرور
شوقاً إليك وحقّ لي ... ولكدت من فرحٍ أطير
فرضي عنه عيسى، وأمر له بعشرة آلاف درهم. وروى هذه القصة أبو علي البغدادي في نوادره عن أبي بكر الأنباري عن أبيه عن عبد الصمد بن المعذل، وبينهما خلاف يسير.
.
.
.
أشكرالناس لله أشكرهم للناس.آفة الجَمال الخيلاء.آفة الجود الإسراف.آفة الحَسَب الفخر.آفة العلم النسيان.
أعط من حرمك.صِل من قطعك.أعف عمن ظلمك.
رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسَلِم.
الخمرمفتاح كل شر.
أحبوا الفقراء وجالسوهم.
أن تُخطئ في العفو خيرمن أن تُخطئ في العقوبة.
لاتقض وأنت غضبان.
إذا أردت أن تذكرعيوب غيرك فاذكرعيوب نفسك.
إذا أصبت ذنبا فقل: أستغفر الله.
إذا أُعطيت نعمة فقل الحمد لله.
إذا أصابتك مصيبة فقل إنا لله وإنا إليه راجعون.
استنزلوا الرزق بالصدقة.
أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام.
أطلبوا استجابة الدعاء عند إقامة الصلاة ونزول الغيث.
أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون.
أعبد الله كأنك تراه.
أعجزالناس من عجزعن الدعاء.
أبخل الناس من بخل بالسلام.
أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه.
اعقلها وتوكّل.
اغتنم حياتك قبل موتك.
اغتنم " صحتك قبل سقمك "
اغتنم " فراغك قبل شغلك "
اغتنم " غناك قبل فقرك "
اغتنم " شبابك قبل هرمك "
" أفضل الذكرلاإله إلا الله "
أفضل الصدقة جهد المُقلّ.
أفضل الكسب بيع مبرور.
أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا.
أفضل المهاجرين من هجرمانهى الله عنه.
أفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله.
اقرأ القرآن في كلّ الشّهر.
" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "
" أكثرالدعاء بالعافية "
" أكثرخطايا ابن آدم في لسانه "
" أكثروا من قول لاحول ولاقوة إلابالله فإنها من كنوزالجنة "
" أكثروا ذكرهادم اللذات: الموت "
" غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم "
" أحبّ العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قلّ "
" لا خير فيمن لا يألف ولايُؤلف "
" الارواح جنود مجندة "
" ألزمها فإن الجنة تحت أقدامها - يعني الوالدة - "
" الإسلام يهدم ماكان قبله "
" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "
" أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك "
" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب "
" أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم "
" إن الدال على الخير كفاعله "
قال بعض الحكماء:مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه: العجلة، واللجاجة، والتواني، والعُجْب.
وقال بعض الحكماء:رأس الحكمة طاعة الله، وتقديم حُسن النية، وعُراها التواضع في الحق، والإنصافُ في المناظرة، والإقرارُبمايلزم من الحجة، وثمرتها حفظ الثواب، في العاجلة، والنجاة في العاقبة، وحقُّها العمل بها، وألاَّتُمْنَع من مُستَحَقِها، وأن تُوقَرَأوعيتها لوقارها.
وقال بعض الحكماء:إذا نَسَك الشريفُ تواضع، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر.
وقال بعض الحكماء:إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره.
وقال بعض الحكماء:إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة، فإنَّه لايكتفي برأي من لاينصح، ولانصيحة لمن لارأي له.
وقال بعض الحكماء:الإخوان بمنزلة النار, قليلها متاع، وكثيرها بوار، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً.
قال تعالى: (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).
قال بعض الحكماء:مَن نظربعين الهوى خاف، ومن حكم بالهوى جار.
وقال بعض الحكماء:إنما يحتاج اللبيب ذوالرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه.
وقال بعض الحكماء:مسكين ابن آدم لوخاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفازبهما جميعًا ولوخاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا.
وقال بعض الحكماء:ما جوهد الهوى بمثل الرأي، ولااستنبط الرأي بمثل المشورة، ولاحفظت النعم بمثل المواساة، ولااكتسبت البغضاء بمثل الكبر، وما استنجحت الأموربمثل الصبر.
وقال بعض الحكماء:الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام باتر، فاسترخلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك.
وقال بعض الحكماء:" أقلل طعاماً، تحمدْ مناماً ".
وقال بعض الشعراء:
وكم من لقمةٍ منعت أخاها **بلذةٍ ساعةٍ أكلاتِ دهرِ
وكم من طالبٍ يسعى لأمر**وفيه هلاكُه لوكان يدري
وقال بعض الحكماء: (دية اللمم صغائر الذنوب الاستغفار ودية الغلط الاعتذار)
وقال بعض الحكماء: (العدل هو التسوية بين المتساويات والتفريق بين المختلفات)