القران لاثنين المنزل عليهم..والمنزل اليهم نحن....المتبادر للذهن..ان الذرة شيئ متناهي الصغر..ثم جاء ...

منذ 2021-06-11
القران لاثنين المنزل عليهم..والمنزل اليهم نحن....المتبادر للذهن..ان الذرة شيئ متناهي الصغر..ثم جاء العلم واثبت ان الجسم يتكون من وحدات صغيرة...اضافة لاحد الاخوة دندن حول الذرة في سورة الزلزلة

.
على أن عقيدة الثالوث معروفة فى كثير من الديانات الوثنية القديمة، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم فى الآية الثلاثين من سورة "التوبة": "وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ". ومن هذه الثواليث ثالوث ميترا وفارونا وأريامان فى الهند، وثالوث أهورامزدا وميترا وأناهيا فى فارس، وثالوث سين وشمش وعشتار فى بابل، وثالوث جوبيتر وجونون ومنيرفا لدى الرومان. كما اختيرت للأعياد النصرانية نفس مواقيت الأعياد الوثنية القديمة المناظِرة مع تبنِّى تقاليدها وشعائرها، مثلما هو الحال فى ميلاد المسيح، فقد جُعِل فى يوم الخامس والعشرين من ديسمبر، وهو ذات اليوم الذى درج الوثنيون على الاحتفال فيه بالعيد الشمسى حيث يتم الانقلاب الشمسى الشتائى فى التقويم الرومانى القديم، وكذلك اليوم الذى كان الوثنيون يحيون فيه ذكرى مولد ميترا أيضا. وبالمثل وقَّت النصارى موت المسيح وصعوده إلى السماء بالفترة الزمنية التى يحتفلون فيها بموت الإله أتيس.
وهناك قُدّاس التناول الذى يأكل فيه النصارى الخبز من يد الكاهن على أنه جسد المسيح، ويحتسون الخمر معتقدين أنهم يشربون دمه، ذلك القداس الذى يحاكى ما عند الوثنيين القدماء كما لاحظ العالم النفسانى السويسرى الشهير كارل يونج. أما عيد الغطاس فمرجعه أن الكنيسة أرادت أن تستبدله بعيد الماء الوثنى الذى كان يحتفَل به فى ذلك اليوم سواء فى عبادة ديونيزوس أو فى عبادة زُحَل أو فى عبادة إيزيس. كذلك تكثر فى الوثنيات القديمة قصص الملوك والزعماء ذوى الأصل الإلهى كما هو الحال مع كثير من أباطرة الصين وملوك سومر وملوك الحيثيين والفراعنة والإسكندر الأكبر، وبعض الحكماء والأبطال كابن بتاح وابن رع وابن توت فى مصر، وهرقل فى اليونان. وقد توقف العلماء لدن رؤيا يوحنا اللاهوتى ورأوا فيها انعكاسا لكير من الأفكار الوثنية ... وهكذا. ويؤكد الفيلسوف الفرنسى إرنست رينان أن الدراسات التاريخية للمسيحية وأصولها تثبت أن كل ما ليس له أصل فى الإنجيل مقتبس من أسرار الوثنية.
ويجد القراء الكرام تفصيلات كثيرة عن هذه المشابهات والاستعارات فى كتاب "الأصول الوثنية للمسيحية" لمؤلفيه أندريه نايتون وإدجار ويند وكارل جوستاف يونج، وهو من ترجمة سميرة عزمى الزين، ومنشورات المعهدالدولى للدراسات الإنسانية. وهذا كتاب واحد من كتب لا حصر لها تناولت هذاالموضوع الذى لم يَعُدْ ثَمَّ أى خلاف بشأنه بين أهل العلم والتحقيق.
ولنتريث قليلا مع التثليث بصفة خاصة لأنه هو الأساس الذى تقوم عليه النصرانية الحالية بوجه عام وتنفرد به رغم خلوّ الأديان السماوية منه جميعها خلوا تاما، فى حين أنه موجود فى كثير من الأديان الوثنية كما سوف نرى. وقد تناولت "الموسوعة العربية العالمية" مثلا مفهوم "التثليث"، فكتب محرر المادة المخصصة لذلك أن "التثليث عند النصارى يُقصد به الاعتقاد بوجود ثلاثة أقانيم (شخوص مقدسة، مفردها "أقنوم") في اللاهوت، ويسمى ذلك: الثالوث الأقدس، ويُعَدّ ذلك معتقدًا نصرانيًّا مركزيًّا يزعم بأن الرب هو في الجوهر واحد لكنه ذو أقانيم (أشخاص) ثلاثة، تعالى الله عن ذلك ـ وهذه الأقانيم هي الأب والابن والروح القدس. وهذا المفهوم ليس مقبولا من وجهة نظر المسلمين وقطاعات كبيرة من النصارى أيضًا.
والمعروف أنه لم يرد تعبير التثليث أو الثالوث في الأناجيل، إلا أن أتباع الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانت يتمسكون بهذه التعاليم ويذهبون إلى أنها مطابقة لنصوص الإنجيل. وكان هذا المفهوم مثار جدل قبل انعقاد مجمعيْ نيقية والقسطنطينية. واحتدم هذا الجدال في الشرق على وجه الخصوص، وكان جزاء الذين رفضوا هذه الفكرة أن حكمت عليهم الكنيسة بالهرطقة (الابتداع)، وكان من جملة المعارضين الأبيونيون، الذين تمسكوا بشدةٍ بالقول إن المسيح إنسان كسائر البشر، وكذلك السابيليون الذين كانوا يعتقدون أن الأب والابن والروح القدس إنما هي صور مختلفة أعلن بها الله نفسه للناس، والأيوسيون الذين كانوا يعتقدون أن الابن ليس أزليًّا كالأب بل هو مخلوق منه قبل العالم، ولذلك هو دون الأب وخاضع له، والمكدونيون الذين أنكروا كون الروح القدس أقنومًا.
(يُتْبَعُ)
2-005-
ـ[أبو مالك العوضي]•---------------------------------•[24 - Jan-2008, مساء 10:08]ـ
أنا لم أدافع عن المتكلمين، وإنما بينتُ ما أراه خطأ، وقد يكون الخطأ عندي

وينبغي أن يكون لدى المناظر والناقد إنصاف، فلا ينكر على مخالفه القول لمجرد أنه يخالفه في المذهب، فكم من مذهب باطل وفيه شيء من الحق، وكم من مذهب حق وفيه شيء من الباطل، فينبغي قبول الحق ممن أتى به، وإن كان من أهل البطل، ورد الباطل ممن أتى به وإن كان من أهل الحق، والإنصاف عزيز.

والذي دفعني لبيان ما في هذا الكلام أنه قد يظن ظان أن عقيدة أهل السنة لا بد أن تكون مبنية على رفض هذه النظرية، ومن المعلوم أن إبطال هذه النظرية يحتاج إلى دليل كما أن إثباتها يحتاج إلى دليل، فليس معنى عدم ثبوتها أنها باطلة في نفس الأمر، فالمراد أن عقيدة أهل السنة صحيحة في جميع الأحوال، سواء كانت هذه النظرية صحيحة أو كانت باطلة، بعكس ما يوهمه المقال.

ـ[عبدالله الشهري]•---------------------------------•[24 - Jan-2008, مساء 10:31]ـ
أرى أبا مالك قد وُفّق في إظهار مشكلات متأصلة هذا النقد، مع الشكر لصاحب الموضوع على الطرح.
أما بالنسبة لانقسام الذرة، فيراعى مفهوم الذرة من خلال "الاصطلاح الخاص" عند القوم، فهل الذرة عند الفيزيائيين اليوم هي الذرة التي قصدها وتكلم عليها القدماء، ومن أمثلة هذا التخليط - اليوم - تفسير بعض الذرة في سورة الزلزلة بأنها الذرة التي نعرفها اليوم.

ـ[الخالدي]•---------------------------------•[25 - Jan-2008, مساء 12:41]ـ
وفقك الله

في الكلام السابق بعض الأخطاء، ويبدو أنها ناتجة من عدم تأمل مذاهب المتكلمين.

وهذه النظرية كاسمها (نظرية) لا تؤثر في العقائد الإسلامية المعروفة؛ فالعقائد صحيحة سواء وافقنا على هذه النظرية أو لم نوافق.

وبعض الإشارات في المقال من اعتراضات لا يلزم المتكلمين أصلا؛ كمثل قوله إن هذه النظرية مرتبطة بالإلحاد!!
فمن المعلوم أن هذه النظرية عند المتكلمين لا يتعلق بها إلحاد، فما معنى الاعتراض بذلك؟

وإطلاق القول بأن العلم الحديث أبطل هذه النظرية واضح الخطأ! من وجهين:
الأول: أن المتكلمين لم يقولوا إن الذرة هي الجزء الذي لا يتجزأ!!
الثاني: أن مسألة الجوهر والعرض تختلف أصلا عن مسألة الجزء الذي لا يتجزأ!!

ومن العجيب أنه أدخل أصول الهندسة معه في الموضوع!! مع أن أصول الهندسة لا نزاع فيها بين العلماء مطلقا أصلا.

ماهو الجوهر في نظرك إذن يا (أبو مالك)؟!

أليس الجوهر هو الجوهر الفرد وهو الجزء الذي لا يتجزأ أم ماذا؟ أفدنا بارك الله فيك إن كنت تعلم!!

ـ[الخالدي]•---------------------------------•[25 - Jan-2008, مساء 12:59]ـ
وإطلاق القول بأن العلم الحديث أبطل هذه النظرية واضح الخطأ! من وجهين:
الأول: أن المتكلمين لم يقولوا إن الذرة هي الجزء الذي لا يتجزأ!!
الثاني: أن مسألة الجوهر والعرض تختلف أصلا عن مسألة الجزء الذي لا يتجزأ!!

قال الكفوي في الكليات عند حديثه عن الجسم ص345.: (وأما عند جمهور المتكلمين وبعض الحكماء المتقدمين فهو مركب من أجزاء متناهية لا تتجزأ بالفعل ولا بالوهم
وتسمى تلك الأجزاء جواهر فردة تتألف منها الأجسام متماثلة لا تتمايز إلا بالأعراض) ونقله عنه الشيخ محمد الحمد في مصطلحات كتب العقائد.

ـ[الخالدي]•---------------------------------•[25 - Jan-2008, مساء 01:08]ـ
هذا كلام متناقض!!
هلاّ بينت وجه التناقض بارك الله فيك ..

ـ[سالم عدود]•---------------------------------•[26 - Jan-2008, صباحاً 05:12]ـ
السلام عليكم

ـ[الخالدي]•---------------------------------•[27 - Jan-2008, مساء 07:00]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي ..

ـ[الخالدي]•---------------------------------•[31 - Jan-2008, صباحاً 07:14]ـ
7ـ الاختلاف بين المناطقة في أقسام كل من الجوهر والعرض، والتفاوت الكبير بين هذه الأقسام، واختلافهم في تعريف الجوهر والعرض، قال الإيجي: «ولم يأتوا في الحصر بما يصلح للاعتماد عليه»، وقد تقدم تشكيك الغزالي وغيره في أقسام الجوهر والعرض.
اذكر أن شيخنا يوسف الغفيص في الشريط العاشر للطحاوية تكلم عن اختلاف الكلاميين في تعريف العرض و قال أن الفرق الضالة في هذا الباب كان موجب غلطها هو قولهم بنفي الأعراض على اختلافهم في النتائج و تبيانها لاختلافهم في حد العرض و مايعود له هذا ما فهمته وعهدي بالأشرطة بعيد والله أعلم.
ـ[الخالدي]•---------------------------------•[02 - Feb-2008, مساء 10:24]ـ
و حياك الله أبا مالك ..

5d9f3389f17cd

  • 0
  • 0
  • 35

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً