. . . . . . . . . . . . . . . . - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "على منى وأنا ...

منذ 2021-06-12
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "على منى وأنا من على، ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على" (1) ، رواه الترمذى، والنسائى، وابن ماجة. قال الترمذى: حديث حسن. وفى بعض النسخ: حسن صحيح.
وعن ابن عمر، قال: آخا النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بين أصحابه، فجاء على تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله، آخيت بين أصحابك فى الدنيا ولم تؤاخ بينى وبين أحد، فقال له رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أنت أخى فى الدنيا والآخرة"، رواه الترمذى، وقال: حديث حسن.
وعن أم عطية، قالت: بعث النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جيشًا فيهم على، فسمعت النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو رافع يديه يقول: "اللهم لا تمتنى حتى ترينى عليًا"، رواه الترمذى، وقال: حديث حسن.
وعن زر بن حبيش صاحب على، قال: قال على، رضى الله عنه: والذى فلق الحبة، وبرأ النسمة، أنه لعهد النبى الأمى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلىَّ ألا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق. رواه مسلم. وفى الترمذى عن أبى سعيد الخدرى، قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليًا.
وأما الحديث المروى عن الصنابحى، عن على، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أنا دار الحكمة، وعلى بابها" (2) . وفى رواية: "أنا مدينة العلم، وعلى بابها" (3) ، فحديث باطل، رواه الترمذى، وقال: هو حديث مُنكر. وفى بعض النسخ: غريب. قال: ولم يروه من الثقات غير شريك، وروى مرسلاً. وأحوال على، رضى الله عنه، وفضائله فى كل شىء مشهورة غير منحصرة.
ولى الخلافة، رضى الله عنه، خمس سنين، وقيل: خمس سنين إلا شهرًا، بويع بالخلافة فى مسجد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد قتل عثمان، رضى الله عنه؛ لكونه أفضل الصحابة حينئذ، وذلك فى ذى الحجة سنة خمس وثلاثين. قال سعيد بن المسيب: لما قتل عثمان جاءت الصحابة وغيرهم إلى دار على، فقالوا: نبايعك، فأنت أحق بها، فقال: إنما ذلك إلى أهل بدر، فمن رضوا به فهو الخليفة، فلم يبق أحد إلا أتى عليًا، فلما رأى ذلك خرج إلى المسجد، وصعد المنبر، وكان أول من صعد إليه فبايعه طلحة، ثم بايعه الباقون، ولما دخل الكوفة قال له بعض حكماء العرب: لقد زنت الخلافة وما زانتك، وهى كانت أحوج إليك منك إليها.
وله فى قتال الخوارج عجائب ثابتة فى الصحيح مشهورة. وأخبره النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأنه سيقتل. ونقلوا عنه آثارًا كثيرة تدل على أنه، رضى الله عنه، عَلِمَ السنة والشهر والليلة
_________
(1) أخرجه ابن أبى شيبة (6/366، رقم 32071) ، وأحمد (4/165، رقم 17546) والترمذى (5/636، رقم 3719) وقال: حسن غريب. والنسائى فى الكبرى (5/45، رقم 8147) ، وابن ماجه (1/44، رقم 119) ، وابن أبى عاصم فى السنة (2/598، رقم 1320) ، وابن قانع (1/198) ، والطبرانى (4/16، رقم 3511) ، وأخرجه أيضًا: ابن عدى
(2/442، ترجمة 555 حبشى بن جنادة السلولي) وقال: إسناده فيه نظر. قال المناوى فى فيض القدير (4/357) : قال الذهبى قال البخارى إسناد حديثه فيه نظر.
(2) أخرجه الترمذى (5/637، رقم 3723) وقال: غريب منكر. وأبو نعيم فى الحلية (1/64) .
(3) حديث جابر: أخرجه الحاكم (3/138، رقم 4639) .
حديث ابن عباس: أخرجه الحاكم (3/137، رقم 4637) والخطيب (7/172) وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/412 ترجمة 840) .
أخرجه الطبرانى (11/65، رقم 11061) ، قال الهيثمى (9/114) : فيه عبد السلام بن صالح الهروى وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/137، رقم 4637) .
..........
ولما دخل رضى الله عنه الكوفة، قال له بعض حكماء العرب: لقد زيّنت الخلافة وما زانتك، وهى كانت أحوج إليك منك إليها. انتهى.........
..........
.
قال موحد من العجاءب .. خوفي .. والنصارى في الكفر امنين
.
.
..ما قيل في الترحال .. في زمن غربة
بعض حكماء الفلاسفة: اطلبوا الرزق في البعد فإنكم إن لم تكسبوا مالاً غنمتم عقلاً كثيراً
وقال آخر: لا يألف الوطن إلّا ضيق العطن. وقيل: لا توحشنك الغربة إذا آنستك النعمة. وقيل: الفقير في الأهل مصروم والغني في الغربة موصول.
وقال: لا تستوحش من الغربة إذا أنست مصورما.
وقيل: أوحش قومك ما كان في إيحاشهم أنسك واهجر وطنك ما نبت عنه نفسك. وأنشد:
لا يمنعنك خفض العيش في دعة ... نزوع نفس إلى أهل وأوطان
تلقى بكل بلاد إن حللت بها ... أهلاً بأهل وجيراناً بجيران
وقال آخر:
نبت بك الدار فسر آمنا ... فللفتى حيث انتهى دار
وفي معناه (الدعاء إلى المسافر) بالبارح الأشأم والسائح الأعضب والصرد الأنكد والسفر الأبعد. لا استمرت به مطيته ولا استتبت به أنيته ولا تراخت منيته. بنحس مستمر وعيش مر. لا قرى إذا استضاف ولا أمن إذا خاف. ويقال إن علياً عليه السلام لما اتصل به مسير معاوية قال: لا أرشد الله قائده ولا أسعد رائده ولا أصاب غيثاً ولا سار إلا ريثاً ولا رافق إلا ليثاً أبعده الله وأسحقه وأوقد على أثره وأحرقه لا حط الله رحله ولا كشف محله ولا بشر به أهله، لا زكى له مطلب ولا رحب له مذهب ولا يسر له مراما، فلا فرج الله غمه ولا سرى همه، لا سقاه الله ماء ولا حل عقده ولا أروى زنده، جعله الله سفر الفراق وعصى الشقاق وأنشد:
بأنكد طائر وبشر فال ... لأبعد غاية وأخس حال
بحد السد حيث يكون مني ... كما بين الجنوب إلى الشمال
غريباً تمتطي قدميك دهرا ... على خوف تحن إلى العيال
وقال آخر:
إذا استقلت بك الركاب ... فحيث لا درّت السحاب

5d9f3389f17cd

  • 0
  • 0
  • 42

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً