02 - Aug-2010, مساء 04:39]ـ جزاك الله خيرا يا شيخ مصطفى .... وأنت كنت ممن وقع في هذه الهفوة ...
02 - Aug-2010, مساء 04:39]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ مصطفى ....
وأنت كنت ممن وقع في هذه الهفوة زمانا ثم تبينت لك بعد ولم تشر إلى ذلك لا من قريب ولا من بعيد {ابتسامة} ....
ـ[أبو جبير الديسي]•---------------------------------•[02 - Aug-2010, مساء 08:55]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[10 - Aug-2010, مساء 05:23]ـ
شيخنا وطبيبنا ابوبكر الذيب، نعم صدقت فيما قلت، وكما قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ , وَلِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ، وَلِكُلِّ عَالِمٍ!! هَفْوَة ٌ
فجزاك الله خيراً وكذلك الأخ أبوجبير الديسي وشكراً لمروركم
ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[10 - Aug-2010, مساء 05:27]ـ
ومن خطابات البيساني البليغة هذا الجواب الذي كتبه عندما ورد إليه كتاب حيث ابتدأه بقوله عز وجل: " يستبشرون بنعمةٍ من الله وفضلٍ وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ".
وصلت بشرى المجلس السامي - أعلاه الله وشيده، وأسعده وأصعده، وشكر مشهده وأنجح مقصده، وملأ بالحسنات أمسه ويومه وغده، وأهلك وعادى أعداءه وحسده، واجتب بسيفه زرع الكفار وذراه وحصده - بما من الله سبحانه من نصرة المسلمين عند لقاء عدوهم، وما وليهم الله من القوة والإظهار، وما قذف في قلوب الكفر من الخوف والحذار، وشرح القضية شرحاً شرح الصدور، واستوى فيها الغياب مع الحضور، فكانت البشارة منه وكانت المباشرة له، وما كل من بشر باشر، ولا كل من غار غاور، ولا كل من خبر عن السيوف لقيها بوجهه، ولا كل من حدث عن الرماح عانقها بصدره. فنفعه الله بالإسلام كما نفع الإسلام به، وأتم النعمة عليه كما أتمها فيه، وتقبل جهاده الذي جلا فيه الكربات، وابتغى فيه القربات. ويتوقع إن هان العدو في العيون، وظهر منه غير ما كان في الظنون، أن يكسر الله بكم مصافه، ويفتح عليكم بلاده، ويطهر بسيوفكم الشام، ويسر بنصركم الإسلام، ويشرف بيوم نصركم الأيام. والخير يغتنم إذا عنت فرصه، ويصاد إذا أمكن الصائد قنصه، والجهاد فرضٌ على المطيق تقتضيه عزائمه ولا تقتضيه رخصه. وقد حضر المولى وحضر كل خير، وحضر من رأيه ما يكفي أمر العدو ولو لم يكن إلا رأيه لا غير، فكيف وفي يده من الغضب، مثل ما في صدره من القلب، كلاهما حديدٌ لا تكل مضاربه، ولا تخونه ضرائبه، ولا تفنى إذا عددت عجائبه، فكم له من يومٍ أغر محجل الأطراف، وليلةٍ في سبيل الله دهماء الأهوال بيضاء الأوصاف، والنفوس واثقةٌ بأن الظفر على يده يجري، والمبشر من جهته يسر ويسري. والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.
.
.
وكتب عبدالرحيم البيساني أيضاً في مثل ذلك: ورد كتاب المجلس - نصر الله عزمته، وشكر همته، وأتم عليه نعمته، وصرف به وعنه صرف كل دهرٍ وملمته ومؤلمته، وأعان أولياءه علىأن يؤدوا خدمته، ويستوهبوا له فضل الله ورحمته، وأجزل قسمه من الخير الذي يحسن بين محبيه قسمته - سافراً عن مثل الصباح السافر، متحدثاً عن روض أفعاله بلسان النسيم السحري الساحر، حاملاً حديث بيضه وسمره حديث السامر. وهنأ بالفتح وهو المهنأ به، وكيف لا يهنأ بالفتح من هو فاتحه! وكيف لا يشرح خبره من هو فاتح كل صدرٍ وشارحه! ولقد دعا له لسان كل مسلمٍ وساعدت لسانه جوارحه، وعلم أنه باشر الحرب وتولى كبرها، وأخمد جمرها، ولقى أقرانها، وافترس فرسانها، وجبن شجعانها، وشجع جبانها، وأنفق الكريمين على النفس: النفس والمال، وحفظ على الإسلام الطرفين: الفاتحة والمآل. وإذا تأمل المجلس الدنيا علم أن الذي يبقى بها أحاديث، وإذا نظر إلى المال علم أن الذي في الأيدي منه مواريث، فالحازم من ورث ماله ولم يورثه لغيره، والسعيد من لم يرض لنفسه من الحديث إلا بخيره. وما يخفى عن أحدٍ ما فعله، ولا ما بذله، ولا ما هان عليه، ولا ما أهان الله كرائم المال بيديه، ولقد حلت نعمة الله في محلها لديه، وكان كفأها الكريم الذي أصدقها ما في كفيه.
هذا ثنائي وهاتيكم مناقبكم ... يا أعين الناس ما أبعدت إسهادي
" ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمنٌ فلا يخاف ظلماً ولا هضماً "، بل هو سبحانه يوفي عباده مثاقيل الذر، وللصابرين عنده الأجر بغير حسابٍ لجلالة قدر الصبر. والمجلس صبر نفسه على المشقات فليبشر بثوابها، وكثر أعمال البر فهو يدخل الجنة بفضل الله من جميع أبوابها. وكما يهنأ المجلس بالافتتاح فهو يهنأ بالجراح، ولا يغسل ثوب العمل إلا الدم المسفوح، وكل جرحٍ إنما هو بابٌ إلى الجنة مفتوح. والحمد لله على أن أمتع الأمة بنفسه التي بذلها، وقد باعها له وأبقاها لنا وقبلها. " وإن ربك لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون "
منقول من كتاب: نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري (ج2 ص 75)
ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[16 - Aug-2010, مساء 04:56]ـ
قال الشيخُ عليٌّ الطنطاوي عليه رحمة الله في ذكرياته عندما تحدث عن أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية المقاصد الخيرية في لبنان: «هو الأستاذُ مصباح محرم، وهو قاض كبير نسيهُ الناسُ كما نسوا من أمثالهِ الكثير، لأن مكانهم في أذهانهم امتلأ بأسماءِ المغنين والممثلين ولاعبي الكرة في الملعبِ واللاعبين بمصالحِ الأممِ من السياسين في المجالسِ والأحزابِ» 8/ 36
.
يز- في ذكر علوم لهم كاسرة الأجنحة على أفق الجهل
السحر هو إظهار شيء للاحساس على خلاف حقيقته بوجه من وجوه التمويه، فإن نظر إليه من هذا الوجه وجد في الناس شائعا، وإن اعتقد فيه اعتقاد العوامّ أنّه إيجاد الممتنعات فقد خرج أمره عن التحقيق فإذا امتنع الشيء لم يوجد أيضا فالكذب ظاهر في حدّه فالسحر إذن غير داخل في العلم بتّة؛ ومن أنواعه «الكيمياء» وإن لم يسمّ به ألا ترى أنّ أحدا لو تناول قطنة وأراها غيره نقرة لم ينسب إلّا إلى السحر وليس بينه وبين أن يتناول فضّة ويريها ذهبا فرق إلّا من جهة العادة؛ ولم يختصّ الهند بالخوض في أمر الكيمياء فليس يخلو منه أمّة وإنّما يزيد بعضها على بعض في الولوع به، وذلك غير محمول منها على عقل أو جهل فإنّا نجد كثيرا من العقلاء مستهترين به وكثيرا من الجهلاء مستهزئين به وبهم، أمّا أولئك العقلاء فهم غير مذمومين بتعاطيه وإن أشروا «1» فيه لأنّ حاملهم عليه فرط الحرص على اجتلاب الخير واجتناب الضير، وقد سئل بعض حكماء عن سبب غشيان العلماء أبواب الأغنياء وإعراض الأغنياء عن قصد أبواب العلماء فأجاب بأنّه علم هؤلاء بمنافع المال وجهل أولئك بشرف العلم، وأمّا أولئك الجهلاء فهم غير محمودين على النفور عنه وإن أصمّوا لأنّ بواعثهم عليه أسباب هي موادّ الشرّ
جزاك الله خيرا يا شيخ مصطفى ....
وأنت كنت ممن وقع في هذه الهفوة زمانا ثم تبينت لك بعد ولم تشر إلى ذلك لا من قريب ولا من بعيد {ابتسامة} ....
ـ[أبو جبير الديسي]•---------------------------------•[02 - Aug-2010, مساء 08:55]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[10 - Aug-2010, مساء 05:23]ـ
شيخنا وطبيبنا ابوبكر الذيب، نعم صدقت فيما قلت، وكما قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ , وَلِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ، وَلِكُلِّ عَالِمٍ!! هَفْوَة ٌ
فجزاك الله خيراً وكذلك الأخ أبوجبير الديسي وشكراً لمروركم
ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[10 - Aug-2010, مساء 05:27]ـ
ومن خطابات البيساني البليغة هذا الجواب الذي كتبه عندما ورد إليه كتاب حيث ابتدأه بقوله عز وجل: " يستبشرون بنعمةٍ من الله وفضلٍ وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ".
وصلت بشرى المجلس السامي - أعلاه الله وشيده، وأسعده وأصعده، وشكر مشهده وأنجح مقصده، وملأ بالحسنات أمسه ويومه وغده، وأهلك وعادى أعداءه وحسده، واجتب بسيفه زرع الكفار وذراه وحصده - بما من الله سبحانه من نصرة المسلمين عند لقاء عدوهم، وما وليهم الله من القوة والإظهار، وما قذف في قلوب الكفر من الخوف والحذار، وشرح القضية شرحاً شرح الصدور، واستوى فيها الغياب مع الحضور، فكانت البشارة منه وكانت المباشرة له، وما كل من بشر باشر، ولا كل من غار غاور، ولا كل من خبر عن السيوف لقيها بوجهه، ولا كل من حدث عن الرماح عانقها بصدره. فنفعه الله بالإسلام كما نفع الإسلام به، وأتم النعمة عليه كما أتمها فيه، وتقبل جهاده الذي جلا فيه الكربات، وابتغى فيه القربات. ويتوقع إن هان العدو في العيون، وظهر منه غير ما كان في الظنون، أن يكسر الله بكم مصافه، ويفتح عليكم بلاده، ويطهر بسيوفكم الشام، ويسر بنصركم الإسلام، ويشرف بيوم نصركم الأيام. والخير يغتنم إذا عنت فرصه، ويصاد إذا أمكن الصائد قنصه، والجهاد فرضٌ على المطيق تقتضيه عزائمه ولا تقتضيه رخصه. وقد حضر المولى وحضر كل خير، وحضر من رأيه ما يكفي أمر العدو ولو لم يكن إلا رأيه لا غير، فكيف وفي يده من الغضب، مثل ما في صدره من القلب، كلاهما حديدٌ لا تكل مضاربه، ولا تخونه ضرائبه، ولا تفنى إذا عددت عجائبه، فكم له من يومٍ أغر محجل الأطراف، وليلةٍ في سبيل الله دهماء الأهوال بيضاء الأوصاف، والنفوس واثقةٌ بأن الظفر على يده يجري، والمبشر من جهته يسر ويسري. والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.
.
.
وكتب عبدالرحيم البيساني أيضاً في مثل ذلك: ورد كتاب المجلس - نصر الله عزمته، وشكر همته، وأتم عليه نعمته، وصرف به وعنه صرف كل دهرٍ وملمته ومؤلمته، وأعان أولياءه علىأن يؤدوا خدمته، ويستوهبوا له فضل الله ورحمته، وأجزل قسمه من الخير الذي يحسن بين محبيه قسمته - سافراً عن مثل الصباح السافر، متحدثاً عن روض أفعاله بلسان النسيم السحري الساحر، حاملاً حديث بيضه وسمره حديث السامر. وهنأ بالفتح وهو المهنأ به، وكيف لا يهنأ بالفتح من هو فاتحه! وكيف لا يشرح خبره من هو فاتح كل صدرٍ وشارحه! ولقد دعا له لسان كل مسلمٍ وساعدت لسانه جوارحه، وعلم أنه باشر الحرب وتولى كبرها، وأخمد جمرها، ولقى أقرانها، وافترس فرسانها، وجبن شجعانها، وشجع جبانها، وأنفق الكريمين على النفس: النفس والمال، وحفظ على الإسلام الطرفين: الفاتحة والمآل. وإذا تأمل المجلس الدنيا علم أن الذي يبقى بها أحاديث، وإذا نظر إلى المال علم أن الذي في الأيدي منه مواريث، فالحازم من ورث ماله ولم يورثه لغيره، والسعيد من لم يرض لنفسه من الحديث إلا بخيره. وما يخفى عن أحدٍ ما فعله، ولا ما بذله، ولا ما هان عليه، ولا ما أهان الله كرائم المال بيديه، ولقد حلت نعمة الله في محلها لديه، وكان كفأها الكريم الذي أصدقها ما في كفيه.
هذا ثنائي وهاتيكم مناقبكم ... يا أعين الناس ما أبعدت إسهادي
" ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمنٌ فلا يخاف ظلماً ولا هضماً "، بل هو سبحانه يوفي عباده مثاقيل الذر، وللصابرين عنده الأجر بغير حسابٍ لجلالة قدر الصبر. والمجلس صبر نفسه على المشقات فليبشر بثوابها، وكثر أعمال البر فهو يدخل الجنة بفضل الله من جميع أبوابها. وكما يهنأ المجلس بالافتتاح فهو يهنأ بالجراح، ولا يغسل ثوب العمل إلا الدم المسفوح، وكل جرحٍ إنما هو بابٌ إلى الجنة مفتوح. والحمد لله على أن أمتع الأمة بنفسه التي بذلها، وقد باعها له وأبقاها لنا وقبلها. " وإن ربك لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون "
منقول من كتاب: نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري (ج2 ص 75)
ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[16 - Aug-2010, مساء 04:56]ـ
قال الشيخُ عليٌّ الطنطاوي عليه رحمة الله في ذكرياته عندما تحدث عن أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية المقاصد الخيرية في لبنان: «هو الأستاذُ مصباح محرم، وهو قاض كبير نسيهُ الناسُ كما نسوا من أمثالهِ الكثير، لأن مكانهم في أذهانهم امتلأ بأسماءِ المغنين والممثلين ولاعبي الكرة في الملعبِ واللاعبين بمصالحِ الأممِ من السياسين في المجالسِ والأحزابِ» 8/ 36
.
يز- في ذكر علوم لهم كاسرة الأجنحة على أفق الجهل
السحر هو إظهار شيء للاحساس على خلاف حقيقته بوجه من وجوه التمويه، فإن نظر إليه من هذا الوجه وجد في الناس شائعا، وإن اعتقد فيه اعتقاد العوامّ أنّه إيجاد الممتنعات فقد خرج أمره عن التحقيق فإذا امتنع الشيء لم يوجد أيضا فالكذب ظاهر في حدّه فالسحر إذن غير داخل في العلم بتّة؛ ومن أنواعه «الكيمياء» وإن لم يسمّ به ألا ترى أنّ أحدا لو تناول قطنة وأراها غيره نقرة لم ينسب إلّا إلى السحر وليس بينه وبين أن يتناول فضّة ويريها ذهبا فرق إلّا من جهة العادة؛ ولم يختصّ الهند بالخوض في أمر الكيمياء فليس يخلو منه أمّة وإنّما يزيد بعضها على بعض في الولوع به، وذلك غير محمول منها على عقل أو جهل فإنّا نجد كثيرا من العقلاء مستهترين به وكثيرا من الجهلاء مستهزئين به وبهم، أمّا أولئك العقلاء فهم غير مذمومين بتعاطيه وإن أشروا «1» فيه لأنّ حاملهم عليه فرط الحرص على اجتلاب الخير واجتناب الضير، وقد سئل بعض حكماء عن سبب غشيان العلماء أبواب الأغنياء وإعراض الأغنياء عن قصد أبواب العلماء فأجاب بأنّه علم هؤلاء بمنافع المال وجهل أولئك بشرف العلم، وأمّا أولئك الجهلاء فهم غير محمودين على النفور عنه وإن أصمّوا لأنّ بواعثهم عليه أسباب هي موادّ الشرّ