تعاقد الاساد عن هوى طويل الامد.. تعاقد السباع لتقرير نفوذ او مواكبة للدهر تعاقد فصاءل النوق عن ...

تعاقد الاساد عن هوى طويل الامد..
تعاقد السباع لتقرير نفوذ او مواكبة للدهر
تعاقد فصاءل النوق عن عقيدة و مروءة
تعاقد الجمل عن عقيدة يخص المتعاقدين الاسلام...الجزية....فيروس
تعاقد سلف النوق عن ولاية ورحمة
تعاقد الذءاب غير مستقر المبدا
.

للعجم في أشد الأمور تدريبا
: وفي بعض كتب العجم: إن حكيما سئل عن أشد الأمور تدريبا للجنود وشحذا لها. فقال: تعوّد القتال، وكثرة الظّفر، وأن يكون لها موادّ من ورائها.
بين معاوية وعمرو بن العاص
: وقال عمرو بن العاص لمعاوية: والله ما أدري يا أمير المؤمنين أشجاع أنت أم جبان؟ فقال معاوية:
شجاع إذا ما أمكنتني فرصة ... وإن لم تكن لي فرصة فجبان
وقال الأحنف بن قيس: إن رأيت الشر يتركك إن تركته، فاتركه.
قال هدبة العذري:
ولا أتّمنى الشرّ والشرّ تاركي ... ولكن متى أحمل على الشرّ أركب «1»
ولست بمفراح إذا الدهر سرّني ... ولا جازع من صرفه المتقلّب
الصبر والإقدام في الحرب
جمع الله تبارك وتعالى تدبير الحرب في آيتين من كتابه فقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
«2» .
للعرب في الشجاعة
: وتقول العرب: الشجاعة وقاية والجبن مقتلة. واعتبر من ذلك أن من يقتل مدبرا أكثر ممن يقتل مقبلا.

.
.
.
باب من أخبار الشعراء
حدث دعبل الشاعر أنه اجتمع هو ومسلم وأبو الشيص وأبو نواس في مجلس، فقال لهم أبو نواس: إن مجلسنا هذا قد شهر باجتماعنا فيه، ولهذا اليوم ما بعده فليأت كلّ واحد منكم بأحسن ما قال فلينشده. فأنشده أبو الشيص فقال:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخّر عنه ولا متقدّم
أجد الملامة في هواك لذيذة ... حبّا لذكرك فليلمني اللّوم
وأهنتني فأهنت نفسي صاغرا ... ما من يهون عليك ممن أكرم
أشبهت أعدائي فصرت أحبّهم ... إذ كان حظّي منك حظّي منهم
قال: فجعل أبو نواس يعجب من حسن الشعر حتى ما كاد ينقضي عجبه، ثم أنشده مسلم أبياتا من شعره الذي يقول فيه:
فأقسم أنسى الدّاعيات إلى الصّبا ... يمينا وقد فاجأت والسّتر واقع
فغطّت بأيديها ثمار نحورها ... كأيدي الأسارى أثقلتها الجوامع «2»
قال دعبل: فقال لي أبو نواس: هات أبا علي، وكأني بك قد جئتنا بأم القلادة.
فقلت: يا سيدي، ومن يباهيك بها غيري فأنشدته:
أين الشّباب وأيّة سلكا ... أم أين يطلب ضلّ أم هلكا
لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى
يا ليت شعري كيف صبركما ... يا صاحبيّ إذا دمي سفكا
لا تطلبا بظلامتي أحدا ... قلبي وطرفي في دمي اشتركا
ثم سألناه أن ينشد، فأنشد أبو نواس:
لا تبك هندا ولا تطرب إلى دعد ... واشرب على الورد من حمراء كالورد
كأسا إذا انحدرت في حلق شاربها ... وجدت حمرتها في العين والخدّ
فالخمر ياقوتة والكأس لؤلؤة ... في كفّ جارية ممشوقة القدّ
تسقيك من عينها خمرا ومن يدها ... خمرا، فمالك من سكرين من بدّ
لي نشوتان وللّندمان واحدة ... شيء خصصت به من بينهم وحدي
فقاموا كلهم فسجدوا له؛ فقال: افعلتموها أعجميّة؟ لا كلمتكم ثلاثا ولا ثلاثا ولا ثلاثا! ثم قال: تسعة أيام في هجر الاخوان كثير، وفي هجر بعض يوم استصلاح للفساد وعقوبة على الهفوة. ثم التفت فقال: أعلمتم أن حكيما عتب على حكيم، فكتب المعتوب عليه إلى العاتب: يا أخي، إن أيام العمر أقلّ من أن تحتمل الهجر.
المعتز والزبير
محمد بن الحسن المديني قال: أخبرني الزبير بن أبي بكر قال: دخلت على المعتز بالله أمير المؤمنين، فسلمت عليه، فقال: يا أبا عبد الله إني قد قلت في ليلتي هذه أبياتا، وقد أعيا عليّ اجازة بعضها. قلت: أنشدني. فأنشدني- وكان محموما- يقول:
إني عرفت علاج القلب من وجع ... وما عرفت علاج الحبّ والخدع
جزعت للحبّ، والحمى صبرت لها ... إني لأعجب من صبري ومن جزعي
من كان يشغله عن حبّه وجع ... فليس يشغلني عن حبّكم وجعي
قال أبو عبد الله: فقلت:
وما أملّ حبيبي ليلة أبدا ... مع الحبيب، ويا ليت الحبيب معي
فأمر لي على البيت بألف دينار.
أبو نواس ومسلم وأبو العتاهية
اجتمع الحسن بن هانىء، وصريع الغواني، وأبو العتاهية، في مجلس بالكوفة فقيل لابي العتاهية: أنشدنا. فأنشد: