الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف .... يقسم الله سبحانه بذاته العلية أنه لا يؤمن مؤمن حتى يحكم رسول ...
منذ 2021-07-08
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
.... يقسم الله سبحانه بذاته العلية أنه لا يؤمن مؤمن حتى يحكم رسول صلى الله عليه وسلم في أمره كله ثم يمضي راضيًا بحكمه مسلمًا بقضائه ليس في صدره حرج منه ولا في نفسه تلجلج في قبوله، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ هذا هو شرط الإيمان وحد الإسلام يقرره الله بنفسه ويقسم عليه بذاته.
وقال الشيخ عبد الله جار الله: أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ أي في كل شيء يحصل فيه اختلاف بخلاف مسائل الإجماع فإنها لا تكون إلا مستندة إلى الكتاب والسنة ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق من نفوسهم ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر وطمأنينة نفس وانقياد في الظاهر والباطن.
فالتحكيم في مقام الإسلام وانتفاء الحرج في مقام الإيمان والتسليم في مقام الإحسان فمن استكمل هذه المراتب وكملها فقد استكمل مراتب الدين كلها ومن ترك هذا التحكيم المذكور غير ملتزم له فهو كافر ومن تركه مع التزامه فله حكم أمثاله من العاصين[1].
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [2].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147433/#ixzz700Mw8KHx
.... يقسم الله سبحانه بذاته العلية أنه لا يؤمن مؤمن حتى يحكم رسول صلى الله عليه وسلم في أمره كله ثم يمضي راضيًا بحكمه مسلمًا بقضائه ليس في صدره حرج منه ولا في نفسه تلجلج في قبوله، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ هذا هو شرط الإيمان وحد الإسلام يقرره الله بنفسه ويقسم عليه بذاته.
وقال الشيخ عبد الله جار الله: أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ أي في كل شيء يحصل فيه اختلاف بخلاف مسائل الإجماع فإنها لا تكون إلا مستندة إلى الكتاب والسنة ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق من نفوسهم ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر وطمأنينة نفس وانقياد في الظاهر والباطن.
فالتحكيم في مقام الإسلام وانتفاء الحرج في مقام الإيمان والتسليم في مقام الإحسان فمن استكمل هذه المراتب وكملها فقد استكمل مراتب الدين كلها ومن ترك هذا التحكيم المذكور غير ملتزم له فهو كافر ومن تركه مع التزامه فله حكم أمثاله من العاصين[1].
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [2].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147433/#ixzz700Mw8KHx