الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف .... فإن آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قرنت طاعة ...
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
.... فإن آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قرنت طاعة الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي وبين معصية الله سبحانه ومعصية نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس هناك مجال للوهم أو الإيهام بأن تحكيم رسول الله هو تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم وإنما هو تحكيم شريعته ومنهجه وإلا لم يبق لشريعته وسنته مكان بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام - هذا هو حد الإسلام وهذا هو الإيمان فلتنظر نفس أين هي من الإسلام؟
وأين هي من الإيمان؟ قبل ادعاء الإسلام وادعاء الإيمان.
مما سبق يتضح أن:
1) من مقتضيات لؤلؤة التوحيد العظيمة الإيمان الصادق الصحيح برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته أكثر من النفس والمال والولد.
2) أن إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وقبول حكمه والرضى به دون وجود حرج ولا تلجلج في الصدر شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله.
3) تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر شجر بين المؤمنين والتسليم المطلق من مقتضيات لا إله إلا الله.
4) محبة النبي صلى الله عليه وسلم تستلزم طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. وتصديقه في كل ما أخبر به عن ربه.
5) من لوازم محبة الله وطاعته جل وعلا محبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته واقتفاء أثره والتمسك بسنته.
6) تحكيم الرسول هو تحكيم شريعته وسنته وليس تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم ولو كان كذلك ما كانت لسنته مكان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
7) عدم إيمان من لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما اختلف فيه[3].
8) فضل من استسلم لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه قد استكمل مراتب الدين كلها[4].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147433/#ixzz700N1xKj3
.... فإن آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قرنت طاعة الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي وبين معصية الله سبحانه ومعصية نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس هناك مجال للوهم أو الإيهام بأن تحكيم رسول الله هو تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم وإنما هو تحكيم شريعته ومنهجه وإلا لم يبق لشريعته وسنته مكان بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام - هذا هو حد الإسلام وهذا هو الإيمان فلتنظر نفس أين هي من الإسلام؟
وأين هي من الإيمان؟ قبل ادعاء الإسلام وادعاء الإيمان.
مما سبق يتضح أن:
1) من مقتضيات لؤلؤة التوحيد العظيمة الإيمان الصادق الصحيح برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته أكثر من النفس والمال والولد.
2) أن إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وقبول حكمه والرضى به دون وجود حرج ولا تلجلج في الصدر شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله.
3) تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر شجر بين المؤمنين والتسليم المطلق من مقتضيات لا إله إلا الله.
4) محبة النبي صلى الله عليه وسلم تستلزم طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. وتصديقه في كل ما أخبر به عن ربه.
5) من لوازم محبة الله وطاعته جل وعلا محبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته واقتفاء أثره والتمسك بسنته.
6) تحكيم الرسول هو تحكيم شريعته وسنته وليس تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم ولو كان كذلك ما كانت لسنته مكان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
7) عدم إيمان من لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما اختلف فيه[3].
8) فضل من استسلم لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه قد استكمل مراتب الدين كلها[4].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147433/#ixzz700N1xKj3