الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف ....ومن لوازم لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): المناهج التعليمية ...
منذ 2021-07-08
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
....ومن لوازم لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): المناهج التعليمية يجب أن تكون وَفق معايير دينية سليمة، ويشرف عليها علماء تربويون متخصصون أُمناء على النشء الذي يقوم بحمل الأمانة؛ حتى يقيم دين الله، وأن تكون منظومة تربوية دينية توافق الشرع الحنيف، فالتعليم بكل مراحله يجب ألا يكون مختلطًا، بل يجب الفصل بين البنين والبنات في جميع المراحل، وتقوم نساء صالحات متعلمات وملتزمات بهذا الدين بتدريس جميع المواد للبنات، وغرس خلق الحياء والفضيلة في نفوسهن، قال الشيخ بكر عبدالله أبوزيد: إن أهل الإسلام لا عهد لهم باختلاط نسائهم بالرجال الأجانب عنهن، وإنما حصلت أول شرارة قدحت للاختلاط على أرض الإسلام من خلال المدارس الاستعمارية الأجنبية العالمية التي فُتحت أول ما فُتحت في بلاد الإسلام في لبنان كما عرف تاريخيًّا أن التبذل والاختلاط من أعظم أسباب انهيار الحضارات، وزوال الدول، كما حدث في حضارة اليونان والرومان[1]، وينصح الشيخ بكر عبدالله أبوزيد - رحمه الله تعالى- كل أب أو ابن، أو أخ أو زوج، أو سلطان بالمحافظة على النساء؛ لأن المرأة في الإسلام هي الأم والأخت والزوجة والبنت، والخالة والعمة، فهي نصف المجتمع، بل هي المجتمع كله، فهي عندنا لؤلؤة مصونة ودرة مكنونة؛ قال - رحمه الله -: فعلى مَن بسَط الله يده إصدار الأوامر الحاسمة للمحافظة على الفضيلة من عاديات التبرج والسفور والاختلاط، وكف أقلام الرعاع السفوريين عن الكتابة في هذه المطالب، حمايةً للأمة من شرورهم، وإحالة مَن يسخر من الحجاب إلى القضاء الشرعي، ليطبق عليهم ما يقضي به الشرع من عقاب، وإلحاق العقاب بالمتبرجات؛ لأنهن شراك للافتتان، وهن أَولى بالعقاب من الشاب الذي يتعرَّض لهنَّ؛ إذ هي التي أغرتْه فجرَّته إلى نفسها.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/143978/#ixzz700skv9Op
....ومن لوازم لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): المناهج التعليمية يجب أن تكون وَفق معايير دينية سليمة، ويشرف عليها علماء تربويون متخصصون أُمناء على النشء الذي يقوم بحمل الأمانة؛ حتى يقيم دين الله، وأن تكون منظومة تربوية دينية توافق الشرع الحنيف، فالتعليم بكل مراحله يجب ألا يكون مختلطًا، بل يجب الفصل بين البنين والبنات في جميع المراحل، وتقوم نساء صالحات متعلمات وملتزمات بهذا الدين بتدريس جميع المواد للبنات، وغرس خلق الحياء والفضيلة في نفوسهن، قال الشيخ بكر عبدالله أبوزيد: إن أهل الإسلام لا عهد لهم باختلاط نسائهم بالرجال الأجانب عنهن، وإنما حصلت أول شرارة قدحت للاختلاط على أرض الإسلام من خلال المدارس الاستعمارية الأجنبية العالمية التي فُتحت أول ما فُتحت في بلاد الإسلام في لبنان كما عرف تاريخيًّا أن التبذل والاختلاط من أعظم أسباب انهيار الحضارات، وزوال الدول، كما حدث في حضارة اليونان والرومان[1]، وينصح الشيخ بكر عبدالله أبوزيد - رحمه الله تعالى- كل أب أو ابن، أو أخ أو زوج، أو سلطان بالمحافظة على النساء؛ لأن المرأة في الإسلام هي الأم والأخت والزوجة والبنت، والخالة والعمة، فهي نصف المجتمع، بل هي المجتمع كله، فهي عندنا لؤلؤة مصونة ودرة مكنونة؛ قال - رحمه الله -: فعلى مَن بسَط الله يده إصدار الأوامر الحاسمة للمحافظة على الفضيلة من عاديات التبرج والسفور والاختلاط، وكف أقلام الرعاع السفوريين عن الكتابة في هذه المطالب، حمايةً للأمة من شرورهم، وإحالة مَن يسخر من الحجاب إلى القضاء الشرعي، ليطبق عليهم ما يقضي به الشرع من عقاب، وإلحاق العقاب بالمتبرجات؛ لأنهن شراك للافتتان، وهن أَولى بالعقاب من الشاب الذي يتعرَّض لهنَّ؛ إذ هي التي أغرتْه فجرَّته إلى نفسها.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/143978/#ixzz700skv9Op