الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف من محاسن الشريعة الإسلامية 1- الشريعة الإسلامية هي الضمان ...
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
من محاسن الشريعة الإسلامية
1- الشريعة الإسلامية هي الضمان الحقيقي لتحقيق العزة والتمكين في الأرض.
2- الشريعة الإسلامية تسع الناس في كل زمان ومكان[1]؛ لأن الله أنزلها تامة كاملة بدون نقصان.
3- الشريعة الإسلامية تنظم حياة الناس وتوثق الروابط في المجتمع، فتتنزل البركات من رب الأرض والسموات.
4- إن العمل بشرع الله ميسر لكل الناس، وليس في شرع الله ما يُكلف ويُحِّمل الإنسان فوق طاقته.
5- إن الخير والبركة والرخاء ورغد العيش في إقامة شرع الله، والفقر والشقاء والعناء في البعد عن شرع الله.
6- تطبيق الشريعة الإسلامية وتفعيلها في واقع الناس يحقق للناس السعادة في الدنيا بحيث يطمئن الإنسان على نفسه وماله وأهله. كما قال ابن القيم رحمه الله: « إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، ... فالشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه) [2].
7- الفارق بين المؤمن والمنافق هو قبول شرع الله وعدم وجود الحرج في الصدر مع التسليم والرضى بلا ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة.
8- تطبيق الشريعة الإسلامية ليست عملية ثانوية ولكنه أصل من أصول الدين، فالعبادة تقتضي الاحتكام إلى شرع الله.
9- تحقق تطبيق الشريعة الإسلامية للإنسان إيجابيات وخيرات عديدة ولا يتأتى ذلك كله إلا في ظل تحكيم شرع الله وتطبيق الحدود. وتتجه الشريعة نحو غاية محققة وهي حفظ مصالح العباد ودفع المضار عنهم ليسود بينهم الأمن والاطمئنان ويمنع الظلم والجور، وبذلك تتحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة.
10- يأمن أهل الكتاب على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم وعلى مقدراتهم في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية.
[1] من الأقوال المشهورة لفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم - حفظه الله -: لا ينبغي أن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، بل يجب أن نقول أن الزمان والمكان لا يصلحان إلا بوجود الإسلام. ومن أقوال الدكتور أحمد بكري - حفظه الله -: لا نريد أن نطبق الواقع على الإسلام بل لابد أن يطبق الإسلام على الواقع.
[2] انظر: "أعلام الموقعين عن رب العالمين" (3/3).
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/142126/#ixzz70E92JAGW
من محاسن الشريعة الإسلامية
1- الشريعة الإسلامية هي الضمان الحقيقي لتحقيق العزة والتمكين في الأرض.
2- الشريعة الإسلامية تسع الناس في كل زمان ومكان[1]؛ لأن الله أنزلها تامة كاملة بدون نقصان.
3- الشريعة الإسلامية تنظم حياة الناس وتوثق الروابط في المجتمع، فتتنزل البركات من رب الأرض والسموات.
4- إن العمل بشرع الله ميسر لكل الناس، وليس في شرع الله ما يُكلف ويُحِّمل الإنسان فوق طاقته.
5- إن الخير والبركة والرخاء ورغد العيش في إقامة شرع الله، والفقر والشقاء والعناء في البعد عن شرع الله.
6- تطبيق الشريعة الإسلامية وتفعيلها في واقع الناس يحقق للناس السعادة في الدنيا بحيث يطمئن الإنسان على نفسه وماله وأهله. كما قال ابن القيم رحمه الله: « إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، ... فالشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه) [2].
7- الفارق بين المؤمن والمنافق هو قبول شرع الله وعدم وجود الحرج في الصدر مع التسليم والرضى بلا ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة.
8- تطبيق الشريعة الإسلامية ليست عملية ثانوية ولكنه أصل من أصول الدين، فالعبادة تقتضي الاحتكام إلى شرع الله.
9- تحقق تطبيق الشريعة الإسلامية للإنسان إيجابيات وخيرات عديدة ولا يتأتى ذلك كله إلا في ظل تحكيم شرع الله وتطبيق الحدود. وتتجه الشريعة نحو غاية محققة وهي حفظ مصالح العباد ودفع المضار عنهم ليسود بينهم الأمن والاطمئنان ويمنع الظلم والجور، وبذلك تتحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة.
10- يأمن أهل الكتاب على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم وعلى مقدراتهم في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية.
[1] من الأقوال المشهورة لفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم - حفظه الله -: لا ينبغي أن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، بل يجب أن نقول أن الزمان والمكان لا يصلحان إلا بوجود الإسلام. ومن أقوال الدكتور أحمد بكري - حفظه الله -: لا نريد أن نطبق الواقع على الإسلام بل لابد أن يطبق الإسلام على الواقع.
[2] انظر: "أعلام الموقعين عن رب العالمين" (3/3).
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/142126/#ixzz70E92JAGW