▣- عجبًا لهذه الدنيا الفانية، هذه الدنيا الزائلة، هذه الدنيا المنتهية، متاعها قليل، وشأنها حقير، ...
▣- عجبًا لهذه الدنيا الفانية، هذه الدنيا الزائلة، هذه الدنيا المنتهية، متاعها قليل، وشأنها حقير، وأمرها يسير، ما من أحد يخلد فيها أبدا، إلا ذلك الملعون المطرود إبليس، لا أحد يستحق البقاء في هذه الدنيا، دنيا فانية، كلما كثرت وكبرت وعلت وارتفع المرء فيها وسما وعلى، جاءه الموت، وانتهى به المطاف إلى البيت الحقيقي، والدار المعمور في حياته الدنيا، لا أحد يستحق الخلود فيها أبدا، ولو كان من أحد يعيش دائماً لكان أحق به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال معزياً للأمة: "أذا أصيب أحدكم بمصيبة فليتذكر مصيبته بي؛ فأنها أعظم المصائب" بموته عليه الصلاة والسلام، كانت أعظم مصيبة على الأمة على الإطلاق، وبالتالي فكل مصيبة أمام مصيبتنا بنبينا عليه الصلاة والسلام، مصائب هينة، يسيرة، قليلة، ليست بشيء أمام تلك المصيبة العظمى..