أعمى… ولم يُعذر عن ترك الجماعة في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أَتَى النبيَّ ﷺ رَجُلٌ ...
أعمى… ولم يُعذر عن ترك الجماعة
في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أَتَى النبيَّ ﷺ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ ﷺ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ.
لك ان تتخيل حال هذا الرجل؟
أعمى + ليس معه احد يقوده
لا يبصر الطريق…
ولا يعلم ما الذي امامه
وما الذي خلفه
وما الذي تحته وعن يمينه وشماله
لا يعلم أين هو ولكن يسمع النداء
يضرب العصا في الطريق حتى يصل الى صوت المؤذن
تأمّل هذه الحاله…
ربما في ذلك الزمان طريق مُظلم
مليئٌ بالأشواك وشيءٌ من الاذى
طريق ليس كهذه الطرق ( مزفلت ) وإنارات وارصفه
= ولم يُعذر عن تركها في المسجد !
فكيف بالله عليك بمن يُبصر؟…
له عينين يبصر بها وأُذنين يسمع بها
ويدين يبطش بها ورجلين يمشي بها
ڪيف بالله عليك؟
السنا نعلم ما حُكمها؟
قد يقول قائل الصلاة فالجماعة ليست واجبة !
نقول له من أين اتيت بهذا الحُكم؟
والله تعالى يقول ﴿وَاركَعوا مَعَ الرّاكِعينَ﴾
وليس اركعوا في منازلكم !
بل اركعوا مع الراكعين
واين يركع الراكعون؟
: في المسجد
اذاً هذه الآية فيها ارشاد الى شهود الجماعة والخروج الى المساجد
لم تُبنى المساجد لكي تُصلي الفريضة في البيت
قال النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
وفي روايه من سمع النداءَ ثلاثًا فلم يُجِبْ كُتِبَ من المنافقينَ.
وماذا بعد اذا كُتبت من المنافقين؟
الجواب: المنافق منزلته في جهنم اعظم من الكافر
﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ﴾
أي: في الطبقة السفلى من جهنم، وهي سبع طبقات وفي ذلك دليل على أنهم شر من الكفار.
فالله الله بإقامتها والمحافظةُ عليها
انما هي ساعات معدودة وانفاسٌ محدودة
يا حبذا لو اسغلَّ الانسان هذه الفُرصة
إنّـا لنفرَحُ بالأيَّامِ نَقطَعُها ** وكُل يومٍ مَضى يُدني من الأجل.
في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أَتَى النبيَّ ﷺ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ ﷺ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ.
لك ان تتخيل حال هذا الرجل؟
أعمى + ليس معه احد يقوده
لا يبصر الطريق…
ولا يعلم ما الذي امامه
وما الذي خلفه
وما الذي تحته وعن يمينه وشماله
لا يعلم أين هو ولكن يسمع النداء
يضرب العصا في الطريق حتى يصل الى صوت المؤذن
تأمّل هذه الحاله…
ربما في ذلك الزمان طريق مُظلم
مليئٌ بالأشواك وشيءٌ من الاذى
طريق ليس كهذه الطرق ( مزفلت ) وإنارات وارصفه
= ولم يُعذر عن تركها في المسجد !
فكيف بالله عليك بمن يُبصر؟…
له عينين يبصر بها وأُذنين يسمع بها
ويدين يبطش بها ورجلين يمشي بها
ڪيف بالله عليك؟
السنا نعلم ما حُكمها؟
قد يقول قائل الصلاة فالجماعة ليست واجبة !
نقول له من أين اتيت بهذا الحُكم؟
والله تعالى يقول ﴿وَاركَعوا مَعَ الرّاكِعينَ﴾
وليس اركعوا في منازلكم !
بل اركعوا مع الراكعين
واين يركع الراكعون؟
: في المسجد
اذاً هذه الآية فيها ارشاد الى شهود الجماعة والخروج الى المساجد
لم تُبنى المساجد لكي تُصلي الفريضة في البيت
قال النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
وفي روايه من سمع النداءَ ثلاثًا فلم يُجِبْ كُتِبَ من المنافقينَ.
وماذا بعد اذا كُتبت من المنافقين؟
الجواب: المنافق منزلته في جهنم اعظم من الكافر
﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ﴾
أي: في الطبقة السفلى من جهنم، وهي سبع طبقات وفي ذلك دليل على أنهم شر من الكفار.
فالله الله بإقامتها والمحافظةُ عليها
انما هي ساعات معدودة وانفاسٌ محدودة
يا حبذا لو اسغلَّ الانسان هذه الفُرصة
إنّـا لنفرَحُ بالأيَّامِ نَقطَعُها ** وكُل يومٍ مَضى يُدني من الأجل.