{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ ...

منذ 2022-02-17
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً}
وهذه الآية الكريمة تتناول قدرة الله وحكمته في أن جعل الليل والنهار آيتين من آياته الكونية، وهي تدل على عظمة خلق الله وتنظيمه لحركة الأجرام السماوية، فذكر الله الليل والنهار وهذا التبادل والتغير بين الظلام والنور يتم من خلال التحكم بدرجات الحرارة والرطوبة، وحجم كميات الضوء المطلوبة للحياة، وكذلك يتم التحكم بكثير من الأنشطة وبعض أمور الحياة اليومية مثل التنفس والتمثيل الضوئي ويتم ضبط التركيب الكيميائي للغلاف الغازي الذي يحيط بالأرض، وضبط صفاته الطبيعية وتستكمل دورة المياه مع الأرض والسماء والتي بدونها لفسد ما على الأرض من ماء، وقد لاحظ علماء الإسلام الكثير من الظواهر في ظلمة الليل منها، توهج الهواء في طبقات الجو العليا (The Air Glowin upper atmosphere) وهذه الظاهرة هي نور باهت متغير ينتج من امتزج والتفاعلات الكيميائية من فوق سطح البحر بارتفاع حوالي 90 إلى 1000 كيلوا متر، وهو يحتوي على الإليكترونات التي تساعد على رجع الموجات الراديوية للأرض، وكذلك تمكن العلماء من معرفة أضواء النجوم والمجرات وظاهرة الفجر القطبي وأطيافه، النجار، زغلول، تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم

5d0d9f54cf01f

  • 1
  • 0
  • 143

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً