يقول الكاتب إبراهيم بن أحمد الشريف: .. فلؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله) هي أصل الدين وبقية أركان ...
يقول الكاتب إبراهيم بن أحمد الشريف: .. فلؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله) هي أصل الدين وبقية أركان الدين وفرائضه متفرعة منها، فهي دين شامل ومنهج حياة متكامل، ولا يعقل لذي لب أن يكون ذلك كله من أجل كلمة تلوكها الألسنة فحسب، بل لابد من الإقرار باللسان والتصديق بالجنان والعمل بالجوارح والأركان حتى تتحول لؤلؤة التوحيد إلى واقع ومنهج حياة كما كان واقع المسلمين الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم بمكة شرفها الله ثم انتقل بهم إلى المدينة إلى أن لقي ربه صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ صالح الفوزان في فضل لؤلؤة التوحيد (لا إله الا الله): (لا إله إلا الله محمد رسول اللهصلى الله عليه وسلم ؛ إنها كلمة يعلنها المسلمون في آذانهم وإقامتهم وفى خطبهم ومحادثاتهم.
وهي كلمة قامت بها الأرض والسموات وخلقت لأجلها جميع المخلوقات، وبها أرسل الله رسله وأنزل كتبه وشرع شرائعه، ولأجلها نصبت الموازين ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة وسوق النار وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب، وهي الحق الذي خلقت له الخليقة، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب وعليها يقع الثواب والعقاب، وعليها نصبت القبلة وعليها أسست الملة، ولأجلها جردت سيوف الجهاد وهي حق الله على جميع العباد)[5].
فلؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله) هي كلمة الإسلام وذروة سنامه، قال الشيخ محمد حسان عن لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): (هي كلمة الشهادة ومفتاح دار السعادة، وهي العاصمة للدم والأموال والذرية في هذه الدار والمنجية في الآخرة من عذاب القبر ومن عذاب النار، وهي الكلمة التي قامت بها الأرض والسموات، وفطر الله عليها جميع الموجودات، وهي محض حق الله على جميع المخلوقات، ولأجلها بعث الرسل وجاءت الرسالات)[6].
فلؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله) هي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى والعروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم ﴿ كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الزخرف: 28].
وهي كلمة الإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق وبراءة من الشرك، ولأجلها خلق الخلق؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُون ﴾ [الأنبياء: 25].
هذه هي نقطة البداية في بعث الأمة من جديد وإفاقتها من سباتها وقيادتها دفه الأمة بمعرفه عقيدتها المعرفة الصحيحة السليمة التي بها ينجوا افرادها ويعلوا قدرهم بفضل التمسك بلؤلؤة التوحيد لا إله الا الله.
... لقد كان الرجل حين يدخل في الإسلام يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهلية كان يشعر في اللحظة التي يجئ فيها إلى الإسلام أنه يبدأ عهدًا جديدًا منفصلًا كل الانفصال عن حياته التي عاشها في الجاهلية.
وكان يقف من كل ما عهده في الجاهلية موقف المستريب الشاك الحذر المتخوف الذي يحس أن كل هذا رجس لا يصلح للإسلام وبهذا الإحساس كان يتلقى هدى الإسلام الجديد.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/152662/%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A5%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7/#ixzz7MIlMMx5D
وقال الشيخ صالح الفوزان في فضل لؤلؤة التوحيد (لا إله الا الله): (لا إله إلا الله محمد رسول اللهصلى الله عليه وسلم ؛ إنها كلمة يعلنها المسلمون في آذانهم وإقامتهم وفى خطبهم ومحادثاتهم.
وهي كلمة قامت بها الأرض والسموات وخلقت لأجلها جميع المخلوقات، وبها أرسل الله رسله وأنزل كتبه وشرع شرائعه، ولأجلها نصبت الموازين ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة وسوق النار وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب، وهي الحق الذي خلقت له الخليقة، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب وعليها يقع الثواب والعقاب، وعليها نصبت القبلة وعليها أسست الملة، ولأجلها جردت سيوف الجهاد وهي حق الله على جميع العباد)[5].
فلؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله) هي كلمة الإسلام وذروة سنامه، قال الشيخ محمد حسان عن لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): (هي كلمة الشهادة ومفتاح دار السعادة، وهي العاصمة للدم والأموال والذرية في هذه الدار والمنجية في الآخرة من عذاب القبر ومن عذاب النار، وهي الكلمة التي قامت بها الأرض والسموات، وفطر الله عليها جميع الموجودات، وهي محض حق الله على جميع المخلوقات، ولأجلها بعث الرسل وجاءت الرسالات)[6].
فلؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله) هي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى والعروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم ﴿ كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الزخرف: 28].
وهي كلمة الإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق وبراءة من الشرك، ولأجلها خلق الخلق؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُون ﴾ [الأنبياء: 25].
هذه هي نقطة البداية في بعث الأمة من جديد وإفاقتها من سباتها وقيادتها دفه الأمة بمعرفه عقيدتها المعرفة الصحيحة السليمة التي بها ينجوا افرادها ويعلوا قدرهم بفضل التمسك بلؤلؤة التوحيد لا إله الا الله.
... لقد كان الرجل حين يدخل في الإسلام يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهلية كان يشعر في اللحظة التي يجئ فيها إلى الإسلام أنه يبدأ عهدًا جديدًا منفصلًا كل الانفصال عن حياته التي عاشها في الجاهلية.
وكان يقف من كل ما عهده في الجاهلية موقف المستريب الشاك الحذر المتخوف الذي يحس أن كل هذا رجس لا يصلح للإسلام وبهذا الإحساس كان يتلقى هدى الإسلام الجديد.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/152662/%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A5%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7/#ixzz7MIlMMx5D