من أخبار السف الصالح في التداوي بالاستغفار - روي عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك "اللهم ...
من أخبار السف الصالح في التداوي بالاستغفار
- روي عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك "اللهم اغفر لي" فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.
- قال علي رضي الله عنه ما ألهم الله سبحانه عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.
- وقالت عائشة رضي الله عنها: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيراً ".
- وقال الربيع بن خثيم: تضرعوا إلى ربكم وادعوه في الرخاء، فإن الله قال: (من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته ومن تواضع لي رفعته، ومن تفرغ لي رحمته، ومن استغفرني غفرت له).
- وقال أهل العلم: الاستغفار استصلاح الأمر الفاسد قولاً وفعلاً. يقال اغفروا هذا الأمر، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح.
- وقال بعضهم: الاستغفار طلب المغفرة من الغفار، وهو ما يغطي به الشيء.
- وقال آخر: أربعة أشياء من العبد وأربعة من الرب: الشكر من العبد، والزيادة من الرب، والطاعة من العبد، والقبول من الرب، والدعاء من العبد، والإجابة من الرب، والاستغفار من العبد، والغفران من الرب.
- عن بكر بن عبد الله قال: "إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار، وإن الرجل إذا أذنب ذنباً ثم رأى إلى جنبه استغفارا سره مكانه".
- وعن أبي المنهال قال: "ما جاور عبد في قبره جار خير من استغفار كثير".
- وقال عبد الله بن شقيق: "الرجال ثلاثة: رجل عمل حسنة فهو يرجو ثوابها، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة، ورجل كذاب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة، ومن عرف نفسه بالإساءة ينبغي أن يكون الخوف غالباً على رجائه".
- وعن الحسن قال: "إن الرجل يذنب الذنب فلا ينساه وما يزال متخوفاً منه حتى يدخل الجنة".
- وعن بعض الأعراب أنه تعلق بأستار الكعبة وهو يقول: "اللهم إن استغفاري مع إصراري لؤمٌ، وإن تركي الاستغفار مع علمي سعة عفوك لعجزٌ، فكم تتحبب إليَّ بالنعم مع غناك عني، وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وفيَّ، وإذا توعد تجاوز وعفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين".
- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه جالس تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا".
- وقال ابن حجر: "المؤمن يغلب عليه الخوف، لقوة ما عنده من الإيمان، فلا يأمن من العقوبة بسببها، وهذا شأن المسلم، أنه دائم الخوف والمراقبة، يستصغر عمله الصالح، ويخشى من صغير عمله السيئ.
وقال المحب الطبري: إنما كانت هذه صفة المؤمن، لشدة خوفه من الله ومن عقوبته؛ لأنه على يقين من الذنب وليس على يقين من المغفرة".
- وقال علي رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار".
- قال بعض العلماء: "العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلى الحمد والاستغفار".
- وروي عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلاً يقول: "استغفر الله وأتوب إليه"، فقال له: يا حميق، قل: توبة من لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياتاً ولا نشوراً.
- وقال بكر المزني: "لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين يقول: استغفروا لي لكان له أن يفعل".
- وقال علي رضي الله عنه: "خياركم كل مفتن تواب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور".
- وقيل للحسن البصري: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار.
وروي عنه أنه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين، يعني: أن المؤمن كلما أذنب تاب.
- وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خطبته: "من أحسن منكم، فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، فإنه لابد لأقوام من أن يعملوا أعمالاً وظفها الله في رقابهم، وكتبها عليهم.
وفي رواية أخرى عنه أنه قال: أيها الناس من ألمَ بذنب، فليستغفر الله وليتب، فإن عاد، فليستغفر وليتب، فإن عاد، فليستغفر الله وليتب، فإن عاد، فليستغفر الله وليتب، فإن عاد، فليستغفر وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها.
- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من ذكر خطيئة عملها، فوجل قلبه منها، فاستغفر الله عز وجل لم يحبسه شيء حتى يمحوها عنه الرحمن.
- قال أبو موسى رحمه الله: قد كان فيكم أمانان: أما الأول: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ". وأما الثاني: " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " (الأنفال: 33) أحسبه قال: أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد مضى لسبيله وأما الاستغفار فهو كائن بينكم إلى يوم القيامة".
- عن الربيع بن خثيم أنه قال لأصحابه: ما الداء وما الدواء وما الشفاء؟ قال: الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود.
- قال ابن عثيمين: الاستغفار من أسباب إصابة الصواب، ولهذا فإن بعض أهل العلم إذا عرضت عليه مسألة من المسائل استغفر الله قبل أن يفتى فيها، لأن المعاصي تحول بين العبد والتوفيق، فإذا استغفر الإنسان ربه بقلب صادق زال هذا المانعُ، وجرِّب تَجِد.
- الاستغفار عند حدوث الأذى من الناس: فهذا أبو معاوية الأسود، أغلظ له رجل، فقال: استغفر الله من ذنب سلطك به علي.
- الاستغفار عند الغفلة: قال ابن اللباد: إذا اعتراك غفلة فاستغفر.
- الاستغفار بالأسحار: قال سفيان بن عُيينة: غَضَبُ الله داء لا دواء له، قال محمود بن والان: دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار، والتوبة النصوح.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسين: نفساً يحمد فيه ربه، ونفساً يستغفر من ذنبه.
وبالله التوفيق.
- روي عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك "اللهم اغفر لي" فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.
- قال علي رضي الله عنه ما ألهم الله سبحانه عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.
- وقالت عائشة رضي الله عنها: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيراً ".
- وقال الربيع بن خثيم: تضرعوا إلى ربكم وادعوه في الرخاء، فإن الله قال: (من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته ومن تواضع لي رفعته، ومن تفرغ لي رحمته، ومن استغفرني غفرت له).
- وقال أهل العلم: الاستغفار استصلاح الأمر الفاسد قولاً وفعلاً. يقال اغفروا هذا الأمر، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح.
- وقال بعضهم: الاستغفار طلب المغفرة من الغفار، وهو ما يغطي به الشيء.
- وقال آخر: أربعة أشياء من العبد وأربعة من الرب: الشكر من العبد، والزيادة من الرب، والطاعة من العبد، والقبول من الرب، والدعاء من العبد، والإجابة من الرب، والاستغفار من العبد، والغفران من الرب.
- عن بكر بن عبد الله قال: "إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار، وإن الرجل إذا أذنب ذنباً ثم رأى إلى جنبه استغفارا سره مكانه".
- وعن أبي المنهال قال: "ما جاور عبد في قبره جار خير من استغفار كثير".
- وقال عبد الله بن شقيق: "الرجال ثلاثة: رجل عمل حسنة فهو يرجو ثوابها، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة، ورجل كذاب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة، ومن عرف نفسه بالإساءة ينبغي أن يكون الخوف غالباً على رجائه".
- وعن الحسن قال: "إن الرجل يذنب الذنب فلا ينساه وما يزال متخوفاً منه حتى يدخل الجنة".
- وعن بعض الأعراب أنه تعلق بأستار الكعبة وهو يقول: "اللهم إن استغفاري مع إصراري لؤمٌ، وإن تركي الاستغفار مع علمي سعة عفوك لعجزٌ، فكم تتحبب إليَّ بالنعم مع غناك عني، وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وفيَّ، وإذا توعد تجاوز وعفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين".
- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه جالس تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا".
- وقال ابن حجر: "المؤمن يغلب عليه الخوف، لقوة ما عنده من الإيمان، فلا يأمن من العقوبة بسببها، وهذا شأن المسلم، أنه دائم الخوف والمراقبة، يستصغر عمله الصالح، ويخشى من صغير عمله السيئ.
وقال المحب الطبري: إنما كانت هذه صفة المؤمن، لشدة خوفه من الله ومن عقوبته؛ لأنه على يقين من الذنب وليس على يقين من المغفرة".
- وقال علي رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار".
- قال بعض العلماء: "العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلى الحمد والاستغفار".
- وروي عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلاً يقول: "استغفر الله وأتوب إليه"، فقال له: يا حميق، قل: توبة من لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياتاً ولا نشوراً.
- وقال بكر المزني: "لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين يقول: استغفروا لي لكان له أن يفعل".
- وقال علي رضي الله عنه: "خياركم كل مفتن تواب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور".
- وقيل للحسن البصري: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار.
وروي عنه أنه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين، يعني: أن المؤمن كلما أذنب تاب.
- وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خطبته: "من أحسن منكم، فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، فإنه لابد لأقوام من أن يعملوا أعمالاً وظفها الله في رقابهم، وكتبها عليهم.
وفي رواية أخرى عنه أنه قال: أيها الناس من ألمَ بذنب، فليستغفر الله وليتب، فإن عاد، فليستغفر وليتب، فإن عاد، فليستغفر الله وليتب، فإن عاد، فليستغفر الله وليتب، فإن عاد، فليستغفر وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها.
- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من ذكر خطيئة عملها، فوجل قلبه منها، فاستغفر الله عز وجل لم يحبسه شيء حتى يمحوها عنه الرحمن.
- قال أبو موسى رحمه الله: قد كان فيكم أمانان: أما الأول: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ". وأما الثاني: " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " (الأنفال: 33) أحسبه قال: أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد مضى لسبيله وأما الاستغفار فهو كائن بينكم إلى يوم القيامة".
- عن الربيع بن خثيم أنه قال لأصحابه: ما الداء وما الدواء وما الشفاء؟ قال: الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود.
- قال ابن عثيمين: الاستغفار من أسباب إصابة الصواب، ولهذا فإن بعض أهل العلم إذا عرضت عليه مسألة من المسائل استغفر الله قبل أن يفتى فيها، لأن المعاصي تحول بين العبد والتوفيق، فإذا استغفر الإنسان ربه بقلب صادق زال هذا المانعُ، وجرِّب تَجِد.
- الاستغفار عند حدوث الأذى من الناس: فهذا أبو معاوية الأسود، أغلظ له رجل، فقال: استغفر الله من ذنب سلطك به علي.
- الاستغفار عند الغفلة: قال ابن اللباد: إذا اعتراك غفلة فاستغفر.
- الاستغفار بالأسحار: قال سفيان بن عُيينة: غَضَبُ الله داء لا دواء له، قال محمود بن والان: دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار، والتوبة النصوح.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسين: نفساً يحمد فيه ربه، ونفساً يستغفر من ذنبه.
وبالله التوفيق.