فضائل المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد 1 - الذي يحافظ على الجماعة في المسجد في ظِلِّ الله يوم ...
منذ 2023-01-31
فضائل المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد
1 - الذي يحافظ على الجماعة في المسجد في ظِلِّ الله يوم القيامة:
ففي (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعةٌ يظلُّهم الله في ظِلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه)) وذَكَر منهم ((ورجل قلبُه معلَّقٌ بالمساجد))
قال النووي: شديد الحب لها، والملازمة للجماعة فيها.
2 - الذاهب إلى المسجد تُكتب آثاره في ميزان حسناته:
روى مسلمٌ عن جابرٍ قال: خَلَت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلِمةَ أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ((بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قد أردنا ذلك.
قال: ((يا بني سَلِمَةَ، ديارَكم، تُكتَبْ آثارُكم، ديارَكم، تُكتب آثاركم))
3 - المشي إلى صلاة الجماعة يمحو الخطيئات ويرفعُ الدرجات:
روى مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟!))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط))
4 - أجر الخارج إلى صلاة مكتوبة متطهرًا كأجر الحاجِّ المُحْرِم:
روى أحمد وأبو داود - وحسَّنه الألباني والأرناؤوط - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن خرج من بيته متطهِّرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجرُه كأجر الحاجِّ المُحْرِم))
5 - الخارج إلى الصلاة ضامن على الله تعالى:
روى أبو داود - وصحَّحه الألباني - عن أبي أمامة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ كلهم ضامنٌ على الله عز وجل: رجلٌ خَرَجَ غازيًا في سبيل الله، فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفَّاه فيدخله الجنَّة، أو يرده بما نال من أجرٍ وغنيمة، ورجلٌ راح إلى المسجد، فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفَّاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجرٍ وغنيمة، ورجلٌ دخل بيته بسلامٍ، فهو ضامنٌ على الله عز وجل))
6 - الخارج إلى الصلاة في صلاةٍ حتى يرجع إلى بيته:
روى أبو داود والترمذي - وصحَّحه الألباني - عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا توضَّأ أحدكم، فأحسن وُضوءه، ثم خرج عامدًا إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه؛ فإنَّه في صلاة))
وليس ذلك في ذهابه إلى المسجد فقط، بل هو في صلاةٍ أيضًا حتى يرجع إلى بيته؛ فقد روى ابن خزيمة بسندٍ صحيحٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد، كان في صلاةٍ حتى يرجع، فلا يقل هكذا - وشبَّك بين أصابعه))
واسمع إلى هذا الموقف:
روى مسلمٌ في (صحيحه) عن أُبيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل لا أعلم رجلًا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاةٌ في المسجد، فتوجَّعت له، فقلتُ له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء؟
قال: ما يسرُّني أنَّ منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد جمع اللهُ لك ذلك كلَّه))
قال النووي: فيه إثبات الثواب في الخُطى في الرجوع من الصلاة كما يثبت في الذهاب.
7 - البشارة من النبيِّ صلى الله عليه وسلم لمَن مشى إلى المسجد:
روى أبو داود والترمذي بسندٍ حسنٍ عن بريدة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التامِّ يوم القيامة))
8 - إعداد الله تعالى ضيافة خاصة في الجنة للذاهب إلى المسجد:
في (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن غَدَا إلى المسجد أو راح، أعدَّ الله له في الجنة نُزلًا كلما غدا أو راح))
النُّزُل: هو المكان الذي يهيَّأ للضيف عند نزولِه.
9 - فرحُ الله بقدوم العبد إلى المسجد:
روى ابن خزيمة وصحَّحه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتوضأ أحدكم وضوءه، ويسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته).
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
1 - الذي يحافظ على الجماعة في المسجد في ظِلِّ الله يوم القيامة:
ففي (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعةٌ يظلُّهم الله في ظِلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه)) وذَكَر منهم ((ورجل قلبُه معلَّقٌ بالمساجد))
قال النووي: شديد الحب لها، والملازمة للجماعة فيها.
2 - الذاهب إلى المسجد تُكتب آثاره في ميزان حسناته:
روى مسلمٌ عن جابرٍ قال: خَلَت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلِمةَ أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ((بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قد أردنا ذلك.
قال: ((يا بني سَلِمَةَ، ديارَكم، تُكتَبْ آثارُكم، ديارَكم، تُكتب آثاركم))
3 - المشي إلى صلاة الجماعة يمحو الخطيئات ويرفعُ الدرجات:
روى مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟!))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط))
4 - أجر الخارج إلى صلاة مكتوبة متطهرًا كأجر الحاجِّ المُحْرِم:
روى أحمد وأبو داود - وحسَّنه الألباني والأرناؤوط - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن خرج من بيته متطهِّرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجرُه كأجر الحاجِّ المُحْرِم))
5 - الخارج إلى الصلاة ضامن على الله تعالى:
روى أبو داود - وصحَّحه الألباني - عن أبي أمامة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ كلهم ضامنٌ على الله عز وجل: رجلٌ خَرَجَ غازيًا في سبيل الله، فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفَّاه فيدخله الجنَّة، أو يرده بما نال من أجرٍ وغنيمة، ورجلٌ راح إلى المسجد، فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفَّاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجرٍ وغنيمة، ورجلٌ دخل بيته بسلامٍ، فهو ضامنٌ على الله عز وجل))
6 - الخارج إلى الصلاة في صلاةٍ حتى يرجع إلى بيته:
روى أبو داود والترمذي - وصحَّحه الألباني - عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا توضَّأ أحدكم، فأحسن وُضوءه، ثم خرج عامدًا إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه؛ فإنَّه في صلاة))
وليس ذلك في ذهابه إلى المسجد فقط، بل هو في صلاةٍ أيضًا حتى يرجع إلى بيته؛ فقد روى ابن خزيمة بسندٍ صحيحٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد، كان في صلاةٍ حتى يرجع، فلا يقل هكذا - وشبَّك بين أصابعه))
واسمع إلى هذا الموقف:
روى مسلمٌ في (صحيحه) عن أُبيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل لا أعلم رجلًا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاةٌ في المسجد، فتوجَّعت له، فقلتُ له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء؟
قال: ما يسرُّني أنَّ منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد جمع اللهُ لك ذلك كلَّه))
قال النووي: فيه إثبات الثواب في الخُطى في الرجوع من الصلاة كما يثبت في الذهاب.
7 - البشارة من النبيِّ صلى الله عليه وسلم لمَن مشى إلى المسجد:
روى أبو داود والترمذي بسندٍ حسنٍ عن بريدة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التامِّ يوم القيامة))
8 - إعداد الله تعالى ضيافة خاصة في الجنة للذاهب إلى المسجد:
في (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن غَدَا إلى المسجد أو راح، أعدَّ الله له في الجنة نُزلًا كلما غدا أو راح))
النُّزُل: هو المكان الذي يهيَّأ للضيف عند نزولِه.
9 - فرحُ الله بقدوم العبد إلى المسجد:
روى ابن خزيمة وصحَّحه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتوضأ أحدكم وضوءه، ويسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته).
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي