إن في دنيانا أقوامًا يعتقدون اعتقادًا باطلًا يدل على جهلهم المركب بالعقيدة والدين بصفة عامة ...
إن في دنيانا أقوامًا يعتقدون اعتقادًا باطلًا يدل على جهلهم المركب بالعقيدة والدين بصفة عامة ومعتقدهم، هذا ما زينه لهم الشيطان إبليس عدو الله وعدو العباد.
يقولون نحن لا نصلي، ولكننا أحسن من المصلين.
ويقولون نحن غير متدينين، ولكننا أفضل من المتدينين.
ونحن غير ملتزمين، ولكننا أحسن بكثير من الملتزمين.
ويقولون قلوبنا أطهر من قلوب أهل الدين والصلاة.
فما الذي دفعهم ليقولوا هذا القول الباطل البعيد كل البعد عن معتقد الإسلام؟
وما الذي جعلهم يركنون إلى هذا على كبير بلائهم؟
ومن الذي أقنعهم بتزكية أنفسهم؟
يقولون لا نصلي ونفعل كل شيء وسوف ندخل الجنة فرحمة الله واسعة وأنتم لا تملكون الجنة.
«سبحانك هذا بهتان عظيم».
هذا كذب عظيم يبهت ويحير من يسمعه من عظمته.
كيف تكون القلوب طاهرة وقد هجرت الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه.
لقد رد الله تعالى على هؤلاء هذا المُعتقد الفاسد في كثير من آيات القرآن الكريم
كقوله تعالى «أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون».
إن هذا مجرد حسبان وظن وبهتان وتزيين من الشيطان، فلن يكونوا كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، لا في حياتهم ولا في مماتهم. بل سيلقوْن غيًا يعني عذابًا أليمًا.
إن الميزان عند الله تعالى بالتقوى، والانقياد للحق، وليس بالنسب، فالله تعالى رفع بلالاً وعماراً وسلمان بالإيمان والتقوى، وهم لا يعرف لهم نسب مما يتفاخر به الناس، ووضع أبا لهب وأبا جهل وعتبة وأضرابهم من أشراف العرب نسبا، بسبب كفرهم وإعراضهم عن أمر الله تعالى.
وفي الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.
د. محمد المريخي
يقولون نحن لا نصلي، ولكننا أحسن من المصلين.
ويقولون نحن غير متدينين، ولكننا أفضل من المتدينين.
ونحن غير ملتزمين، ولكننا أحسن بكثير من الملتزمين.
ويقولون قلوبنا أطهر من قلوب أهل الدين والصلاة.
فما الذي دفعهم ليقولوا هذا القول الباطل البعيد كل البعد عن معتقد الإسلام؟
وما الذي جعلهم يركنون إلى هذا على كبير بلائهم؟
ومن الذي أقنعهم بتزكية أنفسهم؟
يقولون لا نصلي ونفعل كل شيء وسوف ندخل الجنة فرحمة الله واسعة وأنتم لا تملكون الجنة.
«سبحانك هذا بهتان عظيم».
هذا كذب عظيم يبهت ويحير من يسمعه من عظمته.
كيف تكون القلوب طاهرة وقد هجرت الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه.
لقد رد الله تعالى على هؤلاء هذا المُعتقد الفاسد في كثير من آيات القرآن الكريم
كقوله تعالى «أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون».
إن هذا مجرد حسبان وظن وبهتان وتزيين من الشيطان، فلن يكونوا كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، لا في حياتهم ولا في مماتهم. بل سيلقوْن غيًا يعني عذابًا أليمًا.
إن الميزان عند الله تعالى بالتقوى، والانقياد للحق، وليس بالنسب، فالله تعالى رفع بلالاً وعماراً وسلمان بالإيمان والتقوى، وهم لا يعرف لهم نسب مما يتفاخر به الناس، ووضع أبا لهب وأبا جهل وعتبة وأضرابهم من أشراف العرب نسبا، بسبب كفرهم وإعراضهم عن أمر الله تعالى.
وفي الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.
د. محمد المريخي