🌌رسائل الفجر١٤٤٤/١١/٢٨🌌 راحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه،هو المطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٤/١١/٢٨🌌
راحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه،هو المطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج،ولذلك أسباب دينية،وأسباب طبيعية، وأسباب عملية،ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين.
🔖. 🔖.
وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو: الإيمان والعمل الصالح،قال تعالى{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
🔖. 🔖.
المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره.لهذا تجد اثنين تطرقهما نائبة من نوائب الخير أوالشر، فيتفاوتان تفاوتا عظيما في تلقيها،وذلك بحسب تفاوتهما في الإيمان والعمل الصالح
🔖. 🔖.
ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق: الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف. وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب.(السعدي)
https://t.me/azzadden