عجبت لأحكام الشريعة وجمالها وحفظها الروح والنفس والود بين افرادها، لقد حث الله ورسوله على كل ما ...
عجبت لأحكام الشريعة وجمالها وحفظها الروح والنفس والود بين افرادها، لقد حث الله ورسوله على كل ما يقرب أفراد الأمة ببعضهم ويزيد من توادهم وتراحمهم، ونزلت في ذلك آيات وجاء في ذلك أحاديث كثيره في مختلف أنواع المعاملات بين الناس وفضل إصلاح ذات البين والتألف وانه لن نؤمن حتى نتحابّ، وجاء في ذم الغيبه والنميمه التي هي مجرد قول باللسان الكثير من الاحاديث، وغيرها من سوء عاقبة من عقّ والديه أو احدهما وفي مناداة الرحم لله عز وجل والوصية بها بأن يصل سبحانه من وصلها ويقطع من قطعها والاحسان الى الجار والصاحب والارقاء وغيرهم، كل هذا إنما يشعرك بضرورة إئتلاف هذه الأمه من الافراد الى الأسر القبائل وغيرها، وإنما تجد التنافر والتباغض والتحاسد في من يبتعد عن هذا المنهل العذب وهذه الشريعه الغراء،
لا يسخر قوم من قوم لا تجسسو لا يغتب بعضكم بعضا وصاياه ربي سبحانه،
أخذت أفكر في دور المرأه وحق زوجها عليها وأنه من أكبر الحقوق عليها واول مسئولة عنه بعد دينها إذ قال ﷺ لامرأه من الصحابه (أذات بعل انت قالت: نعم قال ﷺ انظري اين انتي منه فإنما هو جنتك ونارك)
وأنه لو بالرجل قرح ينزف قيحا وصديدا فلحسته زوجته بلسانها ما وفّته حقه لعظيم حقه عليها.
وجاء عنه (ﷺ انه قال عن النساء إنما هن عوان عندكم) عوان أي: اسيرات
والمرأه لزوجها بمثابة الخادم المملوك لسيده الأسير الذي لا يملك من أمره شئ،
هي هكذا لزوجها ثم الزم الأبناء بفرضية أداء حقها وبرها وقدمها على الوالد ومع وجوب برّ كليهما لكنها مقدمة عليه
وأوجب على الوالدين الاحسان الى الولد ورعايتها وانهما مسئولان عن ذلك كله
سبحان ربي اذقال﴿وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ ﴾.
وقال سبحانه جلا وعلا ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى﴾ [طه: ١٢٣]
لا يسخر قوم من قوم لا تجسسو لا يغتب بعضكم بعضا وصاياه ربي سبحانه،
أخذت أفكر في دور المرأه وحق زوجها عليها وأنه من أكبر الحقوق عليها واول مسئولة عنه بعد دينها إذ قال ﷺ لامرأه من الصحابه (أذات بعل انت قالت: نعم قال ﷺ انظري اين انتي منه فإنما هو جنتك ونارك)
وأنه لو بالرجل قرح ينزف قيحا وصديدا فلحسته زوجته بلسانها ما وفّته حقه لعظيم حقه عليها.
وجاء عنه (ﷺ انه قال عن النساء إنما هن عوان عندكم) عوان أي: اسيرات
والمرأه لزوجها بمثابة الخادم المملوك لسيده الأسير الذي لا يملك من أمره شئ،
هي هكذا لزوجها ثم الزم الأبناء بفرضية أداء حقها وبرها وقدمها على الوالد ومع وجوب برّ كليهما لكنها مقدمة عليه
وأوجب على الوالدين الاحسان الى الولد ورعايتها وانهما مسئولان عن ذلك كله
سبحان ربي اذقال﴿وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ ﴾.
وقال سبحانه جلا وعلا ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى﴾ [طه: ١٢٣]