ذُكر لفظ الاعتصام بالله في غير سورة صريحا وغير صريح قال تعالى في سورة ال عمران ﴿ وَمَن يَعتَصِم ...
منذ 2023-10-02
ذُكر لفظ الاعتصام بالله في غير سورة
صريحا وغير صريح
قال تعالى في سورة ال عمران ﴿ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾
﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾
فهذا أمر من الله ان نلجأ إليه ونتمسك بكتابه وسنة نبيه ﷺ
وورد في سورة النساء بعد ما أفرغ الله الحديث في مآلات المنافقين وعقابهم وحذر عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكافرين أولياء،
قال تعالى: ﴿إِلَّا الَّذينَ تابوا وَأَصلَحوا وَاعتَصَموا بِاللَّهِ وَأَخلَصوا دينَهُم لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ المُؤمِنينَ وَسَوفَ يُؤتِ اللَّهُ المُؤمِنينَ أَجرًا عَظيمًا﴾
هذا ليس قاصرا على من كان نفاقه صريحا وهو مقر به،
بل وعلى من وجد في قلبه خصلة من خصال النفاق
كالكذب والخيانة وخلف العهد والرياء،
فمن وجد في نفسه خصلة أو شئ من نفاق فعليه بهذه الايه
قال تعالى
إلا الذين تابوا: رجعوا إلى الله وندموا على ماكان منهم
وأصلحوا: اصلحو ما افسدو من باطنا وظاهرا
واعتصموا بالله: لجأوا لله واستمسكو بكتابه وسنة نبيه
وأخلصوا دينهم لله: توجهو بعبادتهم خالصة لله ممحصة من الرياء والسمعه،
ومقصدي هنا في أن الثبات على الطاعه والاخلاص فيها لن يأتي إلا بعد الاعتصام بالله والانابة اليه وان لا يظن ظانٌ أنه ينجو بذاته إنما باللجوء إلى الله والاستعانة والاستعاذة به سبحانه،
وكان من دعاءه ﷺ(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وهو من هو رسول الله وأنزل عليه القران لا يكاد ينفك عن طلب الثبات فما بالنا نحن ونتقلب في الفتن من فتنة لفتنه،
لنحن أحوج في زماننا هذا إلى الإسمساك بكتاب الله وسنته واللجوء إلى الله في كل حال ،
ومن ألم بذنب وكانت في من النفاق خصلة ومن تكاسل عن الفرائض او تركها فليرجع إلى الله ويصلح ويعتصم ويخلص
﴿فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَاعتَصَموا بِهِ فَسَيُدخِلُهُم في رَحمَةٍ مِنهُ وَفَضلٍ وَيَهديهِم إِلَيهِ صِراطًا مُستَقيمًا﴾ا
صريحا وغير صريح
قال تعالى في سورة ال عمران ﴿ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾
﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾
فهذا أمر من الله ان نلجأ إليه ونتمسك بكتابه وسنة نبيه ﷺ
وورد في سورة النساء بعد ما أفرغ الله الحديث في مآلات المنافقين وعقابهم وحذر عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكافرين أولياء،
قال تعالى: ﴿إِلَّا الَّذينَ تابوا وَأَصلَحوا وَاعتَصَموا بِاللَّهِ وَأَخلَصوا دينَهُم لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ المُؤمِنينَ وَسَوفَ يُؤتِ اللَّهُ المُؤمِنينَ أَجرًا عَظيمًا﴾
هذا ليس قاصرا على من كان نفاقه صريحا وهو مقر به،
بل وعلى من وجد في قلبه خصلة من خصال النفاق
كالكذب والخيانة وخلف العهد والرياء،
فمن وجد في نفسه خصلة أو شئ من نفاق فعليه بهذه الايه
قال تعالى
إلا الذين تابوا: رجعوا إلى الله وندموا على ماكان منهم
وأصلحوا: اصلحو ما افسدو من باطنا وظاهرا
واعتصموا بالله: لجأوا لله واستمسكو بكتابه وسنة نبيه
وأخلصوا دينهم لله: توجهو بعبادتهم خالصة لله ممحصة من الرياء والسمعه،
ومقصدي هنا في أن الثبات على الطاعه والاخلاص فيها لن يأتي إلا بعد الاعتصام بالله والانابة اليه وان لا يظن ظانٌ أنه ينجو بذاته إنما باللجوء إلى الله والاستعانة والاستعاذة به سبحانه،
وكان من دعاءه ﷺ(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وهو من هو رسول الله وأنزل عليه القران لا يكاد ينفك عن طلب الثبات فما بالنا نحن ونتقلب في الفتن من فتنة لفتنه،
لنحن أحوج في زماننا هذا إلى الإسمساك بكتاب الله وسنته واللجوء إلى الله في كل حال ،
ومن ألم بذنب وكانت في من النفاق خصلة ومن تكاسل عن الفرائض او تركها فليرجع إلى الله ويصلح ويعتصم ويخلص
﴿فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَاعتَصَموا بِهِ فَسَيُدخِلُهُم في رَحمَةٍ مِنهُ وَفَضلٍ وَيَهديهِم إِلَيهِ صِراطًا مُستَقيمًا﴾ا