كان أحمد بن عبد الدائم بن يوسف بن ساهل شاعرا مولعا بالهجاء، حتى إنه لما دخل دمشق، دخل لقاضيها شهاب ...
كان أحمد بن عبد الدائم بن يوسف بن ساهل شاعرا مولعا بالهجاء، حتى إنه لما دخل دمشق، دخل لقاضيها شهاب الدين الخوئي قصيدة هجو، فردها إليه وقال، "كأنك ذاهل"، قال، "بل لست بذاهل، بل صنعت ذلك عمدا لأشتهر؛ لأني رأيت الناس اجتمعوا الثناء عليك، فرأيت أن أخالفهم، فإني لو مدحتك فأعطيتني لم يشعر بي أحد، وإذا هجوتك وعزرتني يقال "ما هذا؟"، فيقال "هذا غريم القاضي"، فأشتهر.
المصدر؛ الدرر الكامنة (1/171).
المصدر؛ الدرر الكامنة (1/171).