فرصة في العام مرة فقط ورمضان شهر بذل وعمل لا راحة ونوم وكسل، فهو فرصة لن تحصل في العام إلا مرة ...
منذ 2024-03-21
فرصة في العام مرة فقط
ورمضان شهر بذل وعمل لا راحة ونوم وكسل، فهو فرصة لن تحصل في العام إلا مرة واحدة وربما يسبق الأجل، فلا يدركها العبد في عامه القادم، ولذلك؛ ينبغي أن يستزيد لنفسه ما استطاع من أعمال الخير وتـأمـل حـديـث أنس ابن مالك وهو ينقل مشهدا من رمضان عاشوه في طريق ﻏﺯﻭﺓ مع رسول الله ﷺ كنا مع النبي ﷺ في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلا في يوم حارّ، أكثرنا ظلّا صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، قال: فسقط الصوّام وقام المفطرون، فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول الله ﷺ: (ذهب المفطرون اليوم بالأجر)" [متفق عليه]، فتأمل كيف أنهم لم يتذرّعوا بإضعاف الصيام أبدانهم ﻟﻟﺗﺧﻟﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻐﺯﻭ في سبيل الله، وكيف أن المفطرين من الصحابة أعانوا إخوانهم في ذاك الحرّ الشديد، والحال الذي لا تتحمله النفوس المترخّصة، التي ترى الصيام امتناعا عن الطعام والشراب وحسب، غير آبهة بما تقول من منكر وما تفعل من معاصٍ، وما تترك من واجبات متحتمات، وقد قال: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه). [ البخاري]
[ ﺍﻓﺗﺗﺎﺣﻳﺔ ﺍﻟﻧﺑﺄ "وقفات مع رمضان" العدد: 434 ]
ورمضان شهر بذل وعمل لا راحة ونوم وكسل، فهو فرصة لن تحصل في العام إلا مرة واحدة وربما يسبق الأجل، فلا يدركها العبد في عامه القادم، ولذلك؛ ينبغي أن يستزيد لنفسه ما استطاع من أعمال الخير وتـأمـل حـديـث أنس ابن مالك وهو ينقل مشهدا من رمضان عاشوه في طريق ﻏﺯﻭﺓ مع رسول الله ﷺ كنا مع النبي ﷺ في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلا في يوم حارّ، أكثرنا ظلّا صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، قال: فسقط الصوّام وقام المفطرون، فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول الله ﷺ: (ذهب المفطرون اليوم بالأجر)" [متفق عليه]، فتأمل كيف أنهم لم يتذرّعوا بإضعاف الصيام أبدانهم ﻟﻟﺗﺧﻟﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻐﺯﻭ في سبيل الله، وكيف أن المفطرين من الصحابة أعانوا إخوانهم في ذاك الحرّ الشديد، والحال الذي لا تتحمله النفوس المترخّصة، التي ترى الصيام امتناعا عن الطعام والشراب وحسب، غير آبهة بما تقول من منكر وما تفعل من معاصٍ، وما تترك من واجبات متحتمات، وقد قال: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه). [ البخاري]
[ ﺍﻓﺗﺗﺎﺣﻳﺔ ﺍﻟﻧﺑﺄ "وقفات مع رمضان" العدد: 434 ]