تفريغ الكلمة الصوتية (نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم) الصادرة عن المكتب الإعلامي لولاية سيناء حول ...
منذ 2024-09-05
تفريغ الكلمة الصوتية (نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم)
الصادرة عن المكتب الإعلامي لولاية سيناء حول إسقاط الطائرة الروسية
الحمد لله هدى بفضله عباده الموحدين ووفقهم، وأخزى الكافرين بأفعالهم وأركسهم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمّي الأمين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
أجلب الروم بخيلهم ورجلهم وتولّوا كبر الحرب على دولة الاسلام ورعاياها، إنّه الكبر والغطرسة والغرور! إنّهم خلف كسلفهم هرقل منعه الكبر والغرور وخوف الرهبان وحب السلطان من اتباع أمر النبي صلى الله عليه وسلم (أسلم تسلم) وهو الذي قال لأبى سفيان (لو كنت عنده لغسلت عن قدميه) فأذلّه الله وأخزاه وأضاع ملكه.
بارَزوا المسلمين العداء، وجيّشوا ضدّهم الجيوش، وحسبوا أن المسلمين كغيرهم تردّهم اللقمة واللقمتان، والدرهم والدرهمان، وفوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء، فردَّ الله الذين كفروا بغيظهم، وأورث الله المسلمين الأرض والديار والأموال، والله على كل شيءٍ قدير، وإن الأيّام دول، والزمان يدور دورته، ويعود كهيئته، وسنّة الله في خلقه، لا تبديل لها، ولا تحويل، والأحمق من جرّب المجرّب.
سقطت طائرة الروس وأعلن جنود الخلافة في ولاية سيناء مسؤوليتهم عن إسقاطها، وبات القوم بين مبارك مصدّقٍ متعجب، ومبارك ومستهجن مكذّب.
فللمباركين المصدقين المتعجبين: أتعجبون من أمر الله وتوفيقه؟! إنّه توفيق الله عزّ وجلّ لعباده المستضعفين، إنّه بركة العمل بحديث النبي صلّى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادّهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، إنه بركة اجتماعنا تحت راية واحدة، وإمام واحد، وبيعتنا له، إنّه الولاء والبراء، إنّه كسر الحدود، إنّه فضل الله يؤتيه من يشاء ولا رادَّ لفضله، إنّه حكم الله في القوم، ولا معقّب لحكمه، والله استعملنا فلله الحمد من قبل ومن بعد فأبشروا بما يسرّكم.
أما المكذّبون المشّككون المستهجنون نقول لكم: موتوا بغيظكم، نحن بفضل الله من أسقطها، ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها، فهاتوا حطام الطائرة فتّشوا! وأحضروا صندوقكم الأسود وحلّلوا! اخرجوا علينا بخلاصة أبحاثكم وعصارة خبرتكم، وأثبتوا أنّنا لم نسقطها أو كيف سقطت!!
موتوا بغيظكم، نحن بفضل الله من أسقطها، وسنفصح إن شاء الله عن آلية سقوطها في الوقت الذى نريده، وبالشكل الذى نراه، ولكن هل لاحظتم أنها سقطت في اليوم السابع عشر من شهر الله المحرم؟ هل تدرون أنّ هذا اليوم هو الموافق ليوم بيعتنا لخليفة المسلمين حفظه الله.
موتوا بغيظكم، نحن بفضل الله من أسقطها فحلّلوا وشكّكوا، وما عهدتمونا إلا صادقين، وإنّنا نتعبّد الله عز وجل بالصدق، ومهلاً فإنّ الأيّام حبلى.
أيّها الرّوم: إنّ لنا ولكم موعداً لن نخلفه نحن ولا أنتم، هو الأعماق، فأجمعوا أمركم وشركاءكم، وأحشدوا غاياتكم، وأبشروا بمصير كمصير سلفكم، سنمزّق ملككم، ونقتل جندكم، سنرث أرضكم ودياركم وأموالكم، ونسبي نساءكم، وعد الله لا يخلف الله وعده، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والحمد لله رب العالمين.
صحيفة النبأ – العدد 4
السنة السابعة - السبت 24 محرم 1437 هـ
تفريغ كلمة صوتية:
(نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم) الصادرة عن المكتب الإعلامي لولاية سيناء حول إسقاط الطائرة الروسية
الصادرة عن المكتب الإعلامي لولاية سيناء حول إسقاط الطائرة الروسية
الحمد لله هدى بفضله عباده الموحدين ووفقهم، وأخزى الكافرين بأفعالهم وأركسهم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمّي الأمين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
أجلب الروم بخيلهم ورجلهم وتولّوا كبر الحرب على دولة الاسلام ورعاياها، إنّه الكبر والغطرسة والغرور! إنّهم خلف كسلفهم هرقل منعه الكبر والغرور وخوف الرهبان وحب السلطان من اتباع أمر النبي صلى الله عليه وسلم (أسلم تسلم) وهو الذي قال لأبى سفيان (لو كنت عنده لغسلت عن قدميه) فأذلّه الله وأخزاه وأضاع ملكه.
بارَزوا المسلمين العداء، وجيّشوا ضدّهم الجيوش، وحسبوا أن المسلمين كغيرهم تردّهم اللقمة واللقمتان، والدرهم والدرهمان، وفوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء، فردَّ الله الذين كفروا بغيظهم، وأورث الله المسلمين الأرض والديار والأموال، والله على كل شيءٍ قدير، وإن الأيّام دول، والزمان يدور دورته، ويعود كهيئته، وسنّة الله في خلقه، لا تبديل لها، ولا تحويل، والأحمق من جرّب المجرّب.
سقطت طائرة الروس وأعلن جنود الخلافة في ولاية سيناء مسؤوليتهم عن إسقاطها، وبات القوم بين مبارك مصدّقٍ متعجب، ومبارك ومستهجن مكذّب.
فللمباركين المصدقين المتعجبين: أتعجبون من أمر الله وتوفيقه؟! إنّه توفيق الله عزّ وجلّ لعباده المستضعفين، إنّه بركة العمل بحديث النبي صلّى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادّهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، إنه بركة اجتماعنا تحت راية واحدة، وإمام واحد، وبيعتنا له، إنّه الولاء والبراء، إنّه كسر الحدود، إنّه فضل الله يؤتيه من يشاء ولا رادَّ لفضله، إنّه حكم الله في القوم، ولا معقّب لحكمه، والله استعملنا فلله الحمد من قبل ومن بعد فأبشروا بما يسرّكم.
أما المكذّبون المشّككون المستهجنون نقول لكم: موتوا بغيظكم، نحن بفضل الله من أسقطها، ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها، فهاتوا حطام الطائرة فتّشوا! وأحضروا صندوقكم الأسود وحلّلوا! اخرجوا علينا بخلاصة أبحاثكم وعصارة خبرتكم، وأثبتوا أنّنا لم نسقطها أو كيف سقطت!!
موتوا بغيظكم، نحن بفضل الله من أسقطها، وسنفصح إن شاء الله عن آلية سقوطها في الوقت الذى نريده، وبالشكل الذى نراه، ولكن هل لاحظتم أنها سقطت في اليوم السابع عشر من شهر الله المحرم؟ هل تدرون أنّ هذا اليوم هو الموافق ليوم بيعتنا لخليفة المسلمين حفظه الله.
موتوا بغيظكم، نحن بفضل الله من أسقطها فحلّلوا وشكّكوا، وما عهدتمونا إلا صادقين، وإنّنا نتعبّد الله عز وجل بالصدق، ومهلاً فإنّ الأيّام حبلى.
أيّها الرّوم: إنّ لنا ولكم موعداً لن نخلفه نحن ولا أنتم، هو الأعماق، فأجمعوا أمركم وشركاءكم، وأحشدوا غاياتكم، وأبشروا بمصير كمصير سلفكم، سنمزّق ملككم، ونقتل جندكم، سنرث أرضكم ودياركم وأموالكم، ونسبي نساءكم، وعد الله لا يخلف الله وعده، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والحمد لله رب العالمين.
صحيفة النبأ – العدد 4
السنة السابعة - السبت 24 محرم 1437 هـ
تفريغ كلمة صوتية:
(نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم) الصادرة عن المكتب الإعلامي لولاية سيناء حول إسقاط الطائرة الروسية