فصائل الصّحوات في «مؤتمر الرّياض» الإقرار بالكفر بعد أعوامٍ من الشّعارات الإسلاميّة • أظهرت ...
منذ 2024-09-26
فصائل الصّحوات في «مؤتمر الرّياض» الإقرار بالكفر بعد أعوامٍ من الشّعارات الإسلاميّة
• أظهرت فصائل صحوات الشام ردّتها من جديد، وذلك بتوقيعها وإقرارها للبيان الختاميّ لمؤتمر «المعارضة السوريّة» الذي عُقد بناءً على دعوةٍ من طواغيت آل سلول في عاصمتهم (الرّياض)، «مؤتمر الريّاض» هذا اختُتم من قبل المجتمعين فيه بالتّوقيع على «البيان الختاميّ» بما فيه من كفرٍ، فقد جاء في هذا البيان الذي وقّع عليه جميع الحاضرين:
«أعرب المجتمعون عن تمسّكهم بوحدة الأراضي السّوريّة، وإيمانهم بمدنيّة الدّولة السّوريّة.. كما عبّر المشاركون عن التزامهم بآليّة الدّيمقراطيّة من خلال نظام تعدّدي، يمثّل كافّة أطراف الشعب السوري، رجالاً، ونساءً، من دون تمييزٍ أو إقصاءٍ دينيٍّ، أو طائفيٍّ، أو عرقيٍّ، ويرتكز على مبادئ احترام حقوق الإنسان، والشّفافيّة، والمساءلة، والمحاسبة، وسيادة القانون على الجميع». ا.هـ
وهو بيانٌ شركيٌّ، حوى عدّة مكفّراتٍ ظاهرةٍ، وحُكْم من وقّع عليه أو أقرّه أنّه كافرٌ بالله العظيم، وذلك لأمور:
5- إقرار الموقّعين على البيان بما يسمّى «الشّرعيّة الدوليّة»، ويُقصد بها القوانين المستندة إلى «ميثاق الأمم المتّحدة»؛ وهو قانون وضعيّ طاغوتيّ تلتزم به الدّول المنتمية إلى «الأمم المتّحدة»، ويعتبر بالنسبة لها بمثابة «دستور العلاقات الدوليّة»، وتحكم وفق هذا الميثاق الطّاغوتي «محكمة العدل الدّوليّة»، فما يسمّى «الشّرعيّة الدّوليّة» إنّما هو طاغوتٌ ينبغي الكفر به، والإقرار به هو إيمانٌ بطاغوت يُعبد من دون الله، وقد قال تعالى (فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا).
وقد جاء في البيان «وقد شدّد المجتمعون على تمسّكهم بتطبيق بنود المرحلة الانتقاليّة في سوريا الواردة في (بيان جنيف1)، كما عبَّرَ المشاركون في الاجتماع عن رغبتهم بتنفيذ وقف إطلاق النّار، وذلك بناءً على الشّروط التي يتمّ الاتّفاق عليها حال تأسيس مؤسّسات الحكم الانتقاليّ، وفي إطار الحصول على ضماناتٍ دوليّةٍ مدعومةٍ بقوّة الشّرعيّة الدّولية». ا.هـ
6- إقرار المشاركين بعدم التّمييز بين «أطراف الشّعب السّوريّ»، «على أساسٍ دينيٍّ»؛ وبالتّالي فهم ينصّون على التّسوية بين المسلم والكافر وعدم التّفريق بينهما، وهذا ردٌّ لحكم الله عزّ وجلّ، قال تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ) [السجدة: 18]، وكذلك هو نقضٌ لأصل الولاء والبراء الذي هو أوثق عرى الإيمان، وزاد هؤلاء على إظهار ولائهم للوطنيّة ما جاء في بيانهم من تأكيدٍ على «رفض لوجود كافّة المقاتلين الأجانب»، وعلى رأسهم -بالتأكيد- المهاجرون الذين نصروا المسلمين في الشّام بأنفسهم وأموالهم، ليلقوا في النهاية من هؤلاء المتآمرين الغدر والخيانة.
7- دعوة المشاركين للحفاظ على مؤسّسات النّظام النّصيري؛ وذلك بتعهدهم «بالعمل على الحفاظ على مؤسّسات الدّولة السّوريّة، مع ضرورة إعادة هيكلة وتشكيل مؤسّساتها الأمنيّة والعسكريّة...».
وهذا يلزم منه تعهّدهم بالحفاظ على المؤسّسات الشّركيّة التّابعة للدّولة النّصيريّة كالمحاكم الوضعيّة، ومجلس الشّعب الذي يشُرّع من دون الله... خاصّة أنهم طلبوا إعادة هيكلة وتشكيل الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة فقط.
• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 10
مقال:
فصائل الصّحوات في «مؤتمر الرّياض»
الإقرار بالكفر بعد أعوامٍ من الشّعارات الإسلاميّة
• أظهرت فصائل صحوات الشام ردّتها من جديد، وذلك بتوقيعها وإقرارها للبيان الختاميّ لمؤتمر «المعارضة السوريّة» الذي عُقد بناءً على دعوةٍ من طواغيت آل سلول في عاصمتهم (الرّياض)، «مؤتمر الريّاض» هذا اختُتم من قبل المجتمعين فيه بالتّوقيع على «البيان الختاميّ» بما فيه من كفرٍ، فقد جاء في هذا البيان الذي وقّع عليه جميع الحاضرين:
«أعرب المجتمعون عن تمسّكهم بوحدة الأراضي السّوريّة، وإيمانهم بمدنيّة الدّولة السّوريّة.. كما عبّر المشاركون عن التزامهم بآليّة الدّيمقراطيّة من خلال نظام تعدّدي، يمثّل كافّة أطراف الشعب السوري، رجالاً، ونساءً، من دون تمييزٍ أو إقصاءٍ دينيٍّ، أو طائفيٍّ، أو عرقيٍّ، ويرتكز على مبادئ احترام حقوق الإنسان، والشّفافيّة، والمساءلة، والمحاسبة، وسيادة القانون على الجميع». ا.هـ
وهو بيانٌ شركيٌّ، حوى عدّة مكفّراتٍ ظاهرةٍ، وحُكْم من وقّع عليه أو أقرّه أنّه كافرٌ بالله العظيم، وذلك لأمور:
5- إقرار الموقّعين على البيان بما يسمّى «الشّرعيّة الدوليّة»، ويُقصد بها القوانين المستندة إلى «ميثاق الأمم المتّحدة»؛ وهو قانون وضعيّ طاغوتيّ تلتزم به الدّول المنتمية إلى «الأمم المتّحدة»، ويعتبر بالنسبة لها بمثابة «دستور العلاقات الدوليّة»، وتحكم وفق هذا الميثاق الطّاغوتي «محكمة العدل الدّوليّة»، فما يسمّى «الشّرعيّة الدّوليّة» إنّما هو طاغوتٌ ينبغي الكفر به، والإقرار به هو إيمانٌ بطاغوت يُعبد من دون الله، وقد قال تعالى (فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا).
وقد جاء في البيان «وقد شدّد المجتمعون على تمسّكهم بتطبيق بنود المرحلة الانتقاليّة في سوريا الواردة في (بيان جنيف1)، كما عبَّرَ المشاركون في الاجتماع عن رغبتهم بتنفيذ وقف إطلاق النّار، وذلك بناءً على الشّروط التي يتمّ الاتّفاق عليها حال تأسيس مؤسّسات الحكم الانتقاليّ، وفي إطار الحصول على ضماناتٍ دوليّةٍ مدعومةٍ بقوّة الشّرعيّة الدّولية». ا.هـ
6- إقرار المشاركين بعدم التّمييز بين «أطراف الشّعب السّوريّ»، «على أساسٍ دينيٍّ»؛ وبالتّالي فهم ينصّون على التّسوية بين المسلم والكافر وعدم التّفريق بينهما، وهذا ردٌّ لحكم الله عزّ وجلّ، قال تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ) [السجدة: 18]، وكذلك هو نقضٌ لأصل الولاء والبراء الذي هو أوثق عرى الإيمان، وزاد هؤلاء على إظهار ولائهم للوطنيّة ما جاء في بيانهم من تأكيدٍ على «رفض لوجود كافّة المقاتلين الأجانب»، وعلى رأسهم -بالتأكيد- المهاجرون الذين نصروا المسلمين في الشّام بأنفسهم وأموالهم، ليلقوا في النهاية من هؤلاء المتآمرين الغدر والخيانة.
7- دعوة المشاركين للحفاظ على مؤسّسات النّظام النّصيري؛ وذلك بتعهدهم «بالعمل على الحفاظ على مؤسّسات الدّولة السّوريّة، مع ضرورة إعادة هيكلة وتشكيل مؤسّساتها الأمنيّة والعسكريّة...».
وهذا يلزم منه تعهّدهم بالحفاظ على المؤسّسات الشّركيّة التّابعة للدّولة النّصيريّة كالمحاكم الوضعيّة، ومجلس الشّعب الذي يشُرّع من دون الله... خاصّة أنهم طلبوا إعادة هيكلة وتشكيل الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة فقط.
• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 10
مقال:
فصائل الصّحوات في «مؤتمر الرّياض»
الإقرار بالكفر بعد أعوامٍ من الشّعارات الإسلاميّة