حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة: العقيدة الصافية والعلم الشرعي الجهاد الماضي العزم الدؤوب الصبر ...

منذ 2024-10-24
حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة:
العقيدة الصافية والعلم الشرعي
الجهاد الماضي
العزم الدؤوب
الصبر والثبات في معاركة الابتلاء

تلك حياتنا وتلك درجات سُلّم ارتقائنا نحو علياء الخلود.

﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ ﴾ الأعراف - ١٧٠
أي يتمسكون به علمًا وعملًا فيعلمون ما فيه من الأحكام والأخبار التي عِلمُها أشرف العلوم ويعملون بما فيها من الأوامر التي هي قرَّة العيون وسرور القلوب وأفراح الأرواح وصلاح الدنيا والآخرة.

• مُقتَطَفاتٌ مِنْ سِلسلةِ "الطَّواغِيتُ وَمَشايخ السُّوء" -١-

كيف سبيل الرشاد؟

• قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
وأنا أوصيك بواحدة فإنها تجلو الشك عنك وتُصيب بالاعتصام بها سبيل الرشد إن شاء الله تعالى:

الوصية الأولى: تنظر إلى ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الأمر؛ فإن كانوا اختلفوا فيه فخذ بما وافقك من أقاويلهم فإنك حينئذ منه في سعة.

الوصية الثانية: وإن كانوا اجتمعوا منه على أمر واحد لم يشذ عنه منهم أحد فأين المذهب عنهم فإن الهلكة في خلافهم.

الوصية الثالثة: وإنهم لم يجتمعوا على شيء قط فكان الهدى في غيره وقد أثنى الله عز وجل على أهل القدوة بهم فقال: { وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } [التوبة: ١٠٠].

الوصية الرابعة: واحذر كل متأول للقرآن على خلاف ما كانوا عليه منه ومن غيره فإن من الحجة البالغة أنهم لا يقتدون برجل واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدرك هذا الجدل فإن الولاية في الإسلام دون الجماعة فرقة.

[ الجامع في العقائد ص ١٠٤-١٠٥ ]

66826d4adc274

  • 0
  • 0
  • 0

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً