🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/٢٣🌌 الطمع مقبرة الدين والإيمان، يطمع الرجل فيحلف كاذبا، وينكث عهدا، ويُحدث ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/٢٣🌌
الطمع مقبرة الدين والإيمان، يطمع الرجل فيحلف كاذبا، وينكث عهدا، ويُحدث غدرا، وربما تحول من إنسان نظيف إلى حرامي ناهب هاتك، لا يصون عرضا ولا يعظم دما، ولا يراعي حرمة، ولا يعرف وفاء، يتنكر للديانة والشهامة والأخوة والمبدأ، فإذا وقع في المحظور فقتل او هتك او نهب، رفع الشيطان يده عنه فيتحسر ويندم، وقد تطول غفلته فلا يفيق إلا عند الموت، فلا تنفعه توبة، فيرحل إلى الله تعالى وقد جمع له خصووما ينغصون حياته في قبره والآخرة (وقد خاب من حمل ظلما)
🔻 🔻 🔻
الحُر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع، فمن قنع ساد، ومن طمع لبس ثوب الذل في الدنيا قبل يوم القيامة ( ولعذاب الآخرة أشد وأبقى )
🔻 🔻 🔻
من اقتنع بما اعطاه الله تعالى ومنحه، فقد صان نفسه من دنس الحياة وعبثها، وقدم على الله تعالى خفيف الظهر ( وما عند الله خير وأبقى )
🔻 🔻 🔻
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾
https://t.me/azzadden