الحُجب العشرة • قال ابن القيم - رحمه الله - والحجب عشرة: ▪ الأول: حجاب التعطيل، ونفي حقائق ...
الحُجب العشرة
• قال ابن القيم - رحمه الله - والحجب عشرة:
▪ الأول: حجاب التعطيل، ونفي حقائق الأسماء والصفات، وهو أغلظها، فلا يتهيأ لصاحب هذا الحجاب أن يعرف الله، ولا يصل إليه ألبتة إلا كما يتهيأ للحجر أن يصعد إلى فوق.
▪ الثاني: حجاب الشرك، وهو أن يتعبد قلبه لغير الله.
▪ الثالث: حجاب البدعة القولية، كحجاب أهل الأهواء، والمقالات الفاسدة على اختلافها.
▪ الرابع: حجاب البدعة العملية، كحجاب أهل السلوك المبتدعين في طريقهم وسلوكهم.
▪ الخامس: حجاب أهل الكبائر الباطنة، كحجاب أهل الكبر والعجب والرياء والحسد، والفخر والخيلاء ونحوها.
▪ السادس: حجاب أهل الكبائر الظاهرة، وحجابهم أرق من حجاب إخوانهم من أهل الكبائر الباطنة، مع كثرة عباداتهم وزهاداتهم واجتهاداتهم، فكبائر هؤلاء أقرب إلى التوبة من كبائر أولئك، فإنها قد صارت مقامات لهم لا يتحاشون من إظهارها وإخراجها في قوالب عبادة ومعرفة، فأهل الكبائر الظاهرة أدنى إلى السلامة منهم وقلوبهم خير من قلوبهم.
▪ السابع: حجاب أهل الصغائر.
▪ الثامن: حجاب أهل الفضلات، والتوسع في المباحات.
▪ التاسع: حجاب أهل الغفلة عن استحضار ما خلقوا له وأريد منهم، وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبوديته.
▪ العاشر: حجاب المجتهدين السالكين، المشمرين في السير عن المقصود.
◾ فهذه عشر حجب بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى، تحول بينه وبين هذا الشأن، وهذه الحجب تنشأ من أربعة عناصر: عنصر النفس، وعنصر الشيطان، وعنصر الدنيا، وعنصر الهوى، فلا يمكن كشف هذه الحجب مع بقاء أصولها وعناصرها في القلب ألبتة.
[مدارج السالكين]
▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - الحُجب العشرة
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 464
الخميس 21 ربيع الآخر 1446 هـ
• قال ابن القيم - رحمه الله - والحجب عشرة:
▪ الأول: حجاب التعطيل، ونفي حقائق الأسماء والصفات، وهو أغلظها، فلا يتهيأ لصاحب هذا الحجاب أن يعرف الله، ولا يصل إليه ألبتة إلا كما يتهيأ للحجر أن يصعد إلى فوق.
▪ الثاني: حجاب الشرك، وهو أن يتعبد قلبه لغير الله.
▪ الثالث: حجاب البدعة القولية، كحجاب أهل الأهواء، والمقالات الفاسدة على اختلافها.
▪ الرابع: حجاب البدعة العملية، كحجاب أهل السلوك المبتدعين في طريقهم وسلوكهم.
▪ الخامس: حجاب أهل الكبائر الباطنة، كحجاب أهل الكبر والعجب والرياء والحسد، والفخر والخيلاء ونحوها.
▪ السادس: حجاب أهل الكبائر الظاهرة، وحجابهم أرق من حجاب إخوانهم من أهل الكبائر الباطنة، مع كثرة عباداتهم وزهاداتهم واجتهاداتهم، فكبائر هؤلاء أقرب إلى التوبة من كبائر أولئك، فإنها قد صارت مقامات لهم لا يتحاشون من إظهارها وإخراجها في قوالب عبادة ومعرفة، فأهل الكبائر الظاهرة أدنى إلى السلامة منهم وقلوبهم خير من قلوبهم.
▪ السابع: حجاب أهل الصغائر.
▪ الثامن: حجاب أهل الفضلات، والتوسع في المباحات.
▪ التاسع: حجاب أهل الغفلة عن استحضار ما خلقوا له وأريد منهم، وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبوديته.
▪ العاشر: حجاب المجتهدين السالكين، المشمرين في السير عن المقصود.
◾ فهذه عشر حجب بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى، تحول بينه وبين هذا الشأن، وهذه الحجب تنشأ من أربعة عناصر: عنصر النفس، وعنصر الشيطان، وعنصر الدنيا، وعنصر الهوى، فلا يمكن كشف هذه الحجب مع بقاء أصولها وعناصرها في القلب ألبتة.
[مدارج السالكين]
▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - الحُجب العشرة
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 464
الخميس 21 ربيع الآخر 1446 هـ