• وإن كان لي من نصيحة أوجهها لإخواني المسلمين في أنحاء المشرق والمغرب، فإني أنصحهم أن يبادروا ...

• وإن كان لي من نصيحة أوجهها لإخواني المسلمين في أنحاء المشرق والمغرب، فإني أنصحهم أن يبادروا ويدركوا الركب لكي يرفعوا ويعينوا على رفع راية الجهاد في سبيل الله - سبحانه وتعالى -؛ فهي خير راية، وخير الناس هم المجاهدون في هذه الأمة، وخير الناس هم أهل بدر وأحد وأهل الحديبية، فضلّهم الله - سبحانه وتعالى - بعظيم هذه المنزلة العظيمة والمكانة وهو يصف المؤمنين المجاهدين المهاجرين في سبيله بأعظم صفة في سبيل الله، بأعظم صفة وهي صفة الإيمان هذه النعمة الكبرى العظمى صفة الإيمان الحق يصف بها المجاهدين في سبيله - سبحانه وتعالى - حيث يقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ } [الأنفال 74]

- الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن
( رحمه الله) من كلمة: وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ