(الرباط والطريق إلى الشهادة) • منذ تجديد الجهاد قبل أكثر من ثلاثين عاما، ذكر أمراء الجهاد أن ...
منذ 2024-11-14
(الرباط والطريق إلى الشهادة)
• منذ تجديد الجهاد قبل أكثر من ثلاثين عاما، ذكر أمراء الجهاد أن الجهاد لكل شخص يتضمن خطوات على طريق الشهادة، إذ يهاجر المرء أولاً إلى أراضي الجهاد (والهجرة هي الآن إلى دار الإسلام)، ثم يبايع على السمع والطاعة للأمير (والبيعة الآن للخليفة) والاعتصام بالجماعة (وهي الآن الخلافة)، ثم يعد العدة للتدرب في المعسكرات، ثم يرابط صابرا لأشهر ويخدم ساعات غير معدودة في الحراسة، ثم يُقاتِل ويَقتُل من يستطيع من العدو الكافر، ثم في النهاية يفوز بالشهادة، هذه الخطوات مبنية على نصوص من القرآن والسنة تربط هذه الأعمال بعضها ببعض، وعلى الخبرة المكتسبة من العيش في الجهاد يوما بعد يوم، وعلى مشاهدة الشهداء وقوافلهم، ولا شك أن هناك استثناءات في كل حين، كالمهاجر الذي يستشهد في معسكر التدريب أو المرابط الذي يستشهد في أول يوم من رباطه، لكن هذه الخطوات التي ينبغي أن يتمسك بها كل مجاهد حتى يزيد من ثمار جهاده، وإلا كيف يتوقع المرء أنه سيصبر في ساحة المعركة الشرسة وهو لا يستطيع أن يتحمل مشقة الرباط؟
نسأل الله تعالى أن يكرم كل مسلم بنعمة الرباط على ثغور الخلافة وأن يرزقه الصبر المحمود ليكون سببا لثباته حتى يلقى الله جل في علاه.
■ المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 19
السنة السابعة - الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1437 هـ
مقال:
فضائل الرباط في سبيل الله
• منذ تجديد الجهاد قبل أكثر من ثلاثين عاما، ذكر أمراء الجهاد أن الجهاد لكل شخص يتضمن خطوات على طريق الشهادة، إذ يهاجر المرء أولاً إلى أراضي الجهاد (والهجرة هي الآن إلى دار الإسلام)، ثم يبايع على السمع والطاعة للأمير (والبيعة الآن للخليفة) والاعتصام بالجماعة (وهي الآن الخلافة)، ثم يعد العدة للتدرب في المعسكرات، ثم يرابط صابرا لأشهر ويخدم ساعات غير معدودة في الحراسة، ثم يُقاتِل ويَقتُل من يستطيع من العدو الكافر، ثم في النهاية يفوز بالشهادة، هذه الخطوات مبنية على نصوص من القرآن والسنة تربط هذه الأعمال بعضها ببعض، وعلى الخبرة المكتسبة من العيش في الجهاد يوما بعد يوم، وعلى مشاهدة الشهداء وقوافلهم، ولا شك أن هناك استثناءات في كل حين، كالمهاجر الذي يستشهد في معسكر التدريب أو المرابط الذي يستشهد في أول يوم من رباطه، لكن هذه الخطوات التي ينبغي أن يتمسك بها كل مجاهد حتى يزيد من ثمار جهاده، وإلا كيف يتوقع المرء أنه سيصبر في ساحة المعركة الشرسة وهو لا يستطيع أن يتحمل مشقة الرباط؟
نسأل الله تعالى أن يكرم كل مسلم بنعمة الرباط على ثغور الخلافة وأن يرزقه الصبر المحمود ليكون سببا لثباته حتى يلقى الله جل في علاه.
■ المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 19
السنة السابعة - الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1437 هـ
مقال:
فضائل الرباط في سبيل الله