حوارات افتراضية مع الدولة الإسلامية 𝟐 • في ظل الأحداث الدائرة؛ ما هي رسالتكم لأهل فلسطين؟، وماذا ...
حوارات افتراضية مع الدولة الإسلامية 𝟐
• في ظل الأحداث الدائرة؛ ما هي رسالتكم لأهل فلسطين؟، وماذا تقولون عن طواغيت العرب الذين يزعمون العداء لليهود؟
- هم خدمٌ لمشروع اليهود، وقد عَمِلَ بلاعمتُهم من علماء الانبطاح تكذيب صريح القول الذي أشرناَ إليه مرارا وتكرارا، فها هو جيش طاغوت الأردن، وها هو جيش فرعون مصر، قد سارعوا بالعمل على حماية حدودِ أسيادهم اليهود، لمجرد سماعهم بتوجه بعض الشباب إليها، فها قد بان كذبُ بلاعمتهم وحمير علمهم وخِدَاعُهم لكم، بعد أن ظننتُم أنَّ الطواغيت سينصرون قضية فلسطين ويأخذوا بثأر أهلها، وهنا لكم حقُ السّؤال: أين أسراب طائراتِ ما يُسمى "التحالف العربي" عن نُصرةِ فِلسطين، الَّتِي صَبَتْ نار حقدِها بالأمس على المسلمين في الشام والعراق؟!، بزعمهم أنّنا عملاءٌ لليهود، فإن كانت تلك حربهم على العملاء كما زعموا!، فأين هم اليوم عن قتال اليهود أنفسهم واستنقاذ أهلِ فِلسطين منهم؟!، وأين طائرات دجّال تركيا، التي قصفت بالأمسِ مدن ومناطق ريف حلب الشماليّ عندما كانت تحت سلطانِ دولة الإسلام؟، أتدرون متى ستشارك طائرات كفر التحالف العربي؟ عندما تجدون أجناد الخلافة يقاتلون اليهود في فلسطين، في ذلك الحين ستُصْدَرُ الأوامر من أسيادهم بالدفاع عن اليهود، فها هي الحقائق قد انجلت أمامَ عُمي البصر والبصيرة، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ، قال الله تبارك وتعالى: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [الزخرف:٧٨]. وقال سبحانه: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:١٠٣].
- الشيخ المهاجر أبو حمزة القرشي تقبله الله [وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]
• في ظل الأحداث الدائرة؛ ما هي رسالتكم لأهل فلسطين؟، وماذا تقولون عن طواغيت العرب الذين يزعمون العداء لليهود؟
- هم خدمٌ لمشروع اليهود، وقد عَمِلَ بلاعمتُهم من علماء الانبطاح تكذيب صريح القول الذي أشرناَ إليه مرارا وتكرارا، فها هو جيش طاغوت الأردن، وها هو جيش فرعون مصر، قد سارعوا بالعمل على حماية حدودِ أسيادهم اليهود، لمجرد سماعهم بتوجه بعض الشباب إليها، فها قد بان كذبُ بلاعمتهم وحمير علمهم وخِدَاعُهم لكم، بعد أن ظننتُم أنَّ الطواغيت سينصرون قضية فلسطين ويأخذوا بثأر أهلها، وهنا لكم حقُ السّؤال: أين أسراب طائراتِ ما يُسمى "التحالف العربي" عن نُصرةِ فِلسطين، الَّتِي صَبَتْ نار حقدِها بالأمس على المسلمين في الشام والعراق؟!، بزعمهم أنّنا عملاءٌ لليهود، فإن كانت تلك حربهم على العملاء كما زعموا!، فأين هم اليوم عن قتال اليهود أنفسهم واستنقاذ أهلِ فِلسطين منهم؟!، وأين طائرات دجّال تركيا، التي قصفت بالأمسِ مدن ومناطق ريف حلب الشماليّ عندما كانت تحت سلطانِ دولة الإسلام؟، أتدرون متى ستشارك طائرات كفر التحالف العربي؟ عندما تجدون أجناد الخلافة يقاتلون اليهود في فلسطين، في ذلك الحين ستُصْدَرُ الأوامر من أسيادهم بالدفاع عن اليهود، فها هي الحقائق قد انجلت أمامَ عُمي البصر والبصيرة، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ، قال الله تبارك وتعالى: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [الزخرف:٧٨]. وقال سبحانه: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:١٠٣].
- الشيخ المهاجر أبو حمزة القرشي تقبله الله [وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]