تعلموا أمر دينكم - الشرط الرابع: الصدق المنافي للكذب وهو أن يقولها وهو صادق في ذلك صدقا من قلبه ...
تعلموا أمر دينكم
- الشرط الرابع: الصدق المنافي للكذب وهو أن يقولها وهو صادق في ذلك صدقا من قلبه يطابق قلبه لسانه؛ فإن قالها باللسان فقط وقلبه لم يؤمن بمعناها فيكون من جملة المنافقين، قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون] وفي الحديث (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار) أخرجاه من حديث أنس رضي الله عنه.
- الشرط الخامس: القبول المنافي للرد، وذلك أن يقبل ما دلت عليه هذه الكلمة بقلبه ولسانه ويرضى بذلك؛ ولهذا كان المشركون يعرفون معنى لا إله إلا الله ولكنهم لم يقبلوها فذمهم الله تعالى وقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات:٣٥].
- الشرط السادس: الانقياد المنافي للترك فينقاد لما دلت عليه، ويعبد الله وحده، ويعمل بشريعته، ويؤمن بها ويعتقد أنها الحق، والفرق بينه وبين القبول: أن الانقياد هو الاتباع بالأفعال والقبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول ويلزم منهما جميعا الاتباع ولكن الانقياد هو الاستسلام والإذعان وعدم الترك للشيء، لقوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر:٥٤]، ولقوله تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}، ولقوله ﷺ: (فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- الشرط السابع المحبة المنافية لضدها من البغض والكراهية، فيجب على العبد أن يحب الله عز وجل، ويحب ما يحبه الله، ويحب من يحبه الله فيحب كلمة التوحيد، ويحب ما اقتضته ودلت عليه لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة:١٦٥] ، وفي الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه.
* كتاب تعلموا أمر دينكم - صادر عن ديوان الدعوة والمساجد - سلسلة 6
- الشرط الرابع: الصدق المنافي للكذب وهو أن يقولها وهو صادق في ذلك صدقا من قلبه يطابق قلبه لسانه؛ فإن قالها باللسان فقط وقلبه لم يؤمن بمعناها فيكون من جملة المنافقين، قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون] وفي الحديث (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار) أخرجاه من حديث أنس رضي الله عنه.
- الشرط الخامس: القبول المنافي للرد، وذلك أن يقبل ما دلت عليه هذه الكلمة بقلبه ولسانه ويرضى بذلك؛ ولهذا كان المشركون يعرفون معنى لا إله إلا الله ولكنهم لم يقبلوها فذمهم الله تعالى وقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات:٣٥].
- الشرط السادس: الانقياد المنافي للترك فينقاد لما دلت عليه، ويعبد الله وحده، ويعمل بشريعته، ويؤمن بها ويعتقد أنها الحق، والفرق بينه وبين القبول: أن الانقياد هو الاتباع بالأفعال والقبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول ويلزم منهما جميعا الاتباع ولكن الانقياد هو الاستسلام والإذعان وعدم الترك للشيء، لقوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر:٥٤]، ولقوله تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}، ولقوله ﷺ: (فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- الشرط السابع المحبة المنافية لضدها من البغض والكراهية، فيجب على العبد أن يحب الله عز وجل، ويحب ما يحبه الله، ويحب من يحبه الله فيحب كلمة التوحيد، ويحب ما اقتضته ودلت عليه لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة:١٦٥] ، وفي الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه.
* كتاب تعلموا أمر دينكم - صادر عن ديوان الدعوة والمساجد - سلسلة 6