فلسطين فضحتهم قبل الشام • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ مر ما يزيد عن سبعة عقود على ...
منذ 2024-12-02
فلسطين فضحتهم قبل الشام
• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
مر ما يزيد عن سبعة عقود على الحكم اليهودي لقبلة المسلمين الأولى وما يعرف بحرب "النكبة" التي مُنيت فيها الجيوش العربية الطاغوتية بهزيمة نكراء على يد اليهود رغم تفوقها العددي والاستراتيجي، وأوضحت تلك الحرب للعاقلين
أن مفهوم "الاتحاد العربي" تحت مظلة القومية العربية هو السبيل لتحقيق كيان مطلق ذي وزن عالمي قادر على حفظ الأعراض والمقدرات وتحرير المغتصبات ليس سوى مفهوم كاذب غير منطقي ومستحيل التحقق واقعيا
بعد السيطرة اليهودية على أرض الإسراء كشر أتباع التلمودية (اليهود الذين نعرفهم اليوم المنسلخين عن الإسلام الذي جاء به سيدنا موسى عليه السلام) عن أنيابهم وبدأو باستعباد الفلسطينيين وتقتيلهم رغم حسن الجوار الذي ضمنه لهم هؤلاء إبان القرن الماضي عندما كانت لهم القدرة عليهم، ولا عجب فإن اليهود يسمون باقي الشعوب بـ "الغويم" أي الحيوانات التي يجب قتلها وتسييرها فقط لتحقيق أهداف "شعب الله المختار" كما يسمون أنفسهم زورا وبهتانا.
وقد باشر اليهود تنفيذ بروتوكولاتهم الصهيونية بعد التمكين، حيث إن أشد ما يخشونه على ملكهم هو اتقاد جذوة الجهاد الحقيقي تحت راية تحكيم الشريعة، فراقبوا بتروِ نشأة الحركات الفلسطينية المرتدة، ونجحوا بتدجينها باستئصال مفاهيم تحكيم الشريعة والجهاد من عقائدها واستبدالها بفقاعات الثورة والمقاومة وتعزيز الفكر القومي والوطني فيها فما كان لهذه الفصائل المرتدة باع في الحرب على اليهود منذ نشأتها إلا عمليات لم تتقدم بل أخرت، وحرقت الشباب المتحمس الطائش وأرسلته إلى حتفه ليلاقي ربه "شهيداً للتراب فلسطين" لا شهيداً للإسلام والرحمن - ولا حول ولا قوة إلا بالله - بل إن بعض هذه العمليات شارك بها صليبيون وملحدون! فليقارئ أن يتصور مدى اعوجاج منهج هذه الفصائل.
وما لبثت هذه الفرق المرتدة دهراً إلا وخارت وفشلت وبدأت بالتسليم والاستسلام مقابل مقاعد سياسية لها ومكاسب مادية، فخذلت العوام الذين سحروا بوهمها، وضاعت دماء كل من قاتل لأجلها.
واليوم نرى هذه الفصائل (فتح الديمقراطية الثورية والجبهة الشعبية الشيوعية الملحدة، وأخريات) تحت مسمى السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الطاغوت المرتد عباس أقصى ما تنادي به في الفنادق والمحاضر الدولية هو دولة فلسطينية على حدود الـ٦٧ (أي الضفة الغربية وغزة فقط) وعاصمتها القدس الشرقية فقط، وهذه هي الجعجعة الوطنية التي يصدعون بها الرؤوس في كل محفل لأتباعهم السكارى المنتفعين حتى لا تحرق أوراقهم، وفي غزة لا يختلف حال حكومة حماس المرتدة عنهم بشيء إلا مدى خبثهم بجعل الدين لهم غطاء واصطناع معارك خاسرة كل فترة مع اليهود بصبغة "جهادية"، وواقع الأمر أن كل هذه الأحزاب الفلسطينية المرتدة لم يعد لوجودها إلا هدف واحد، ألا وهو أن تكون درعًا داخليا لليهود إذا ما كُسرت الدروع الخارجية من الأردن ومصر وسوريا على يد قوة إسلامية صاعدة، وقد انتشرت في فترة تمكين الخلافة وسيطرتها على مناطق شاسعة بجوار دويلة يهود عبارة "إذا جاءت الدولة الاسلامية والله لنقاتلنهم صفا واحدا مع اليهود".
إن المتتبع لأحداث الشام لن يجد أي اختلاف بينها وبين أحداث فلسطين فهي نموذج فلسطيني مسرع حيث نجد النصيرية القوة المستبدة والصحوات التي دُجنت صليبيا لتصير بيادق ودروعا، إلا متغيرا واحدا ألا وهو ظهور الدولة الإسلامية - أعزها الله- على ساحة الشام ما سبب تدهورا في خطط الماكرين، واستدعى تشكيل أكبر تحالف في تاريخ البشرية لوأد نورها الذي يخاف الجميع أن يبدد سلطانه وكفره، وقد خابوا ولله الحمد.
على المسلمين والعوام أن يفهموا أنه كما أن الطريق لليهود يمر بالطواغيت المحيطين لهم ثم بالفصائل الفلسطينية (التي يمكن أن نقول عنها صحوات جاهزة للإيجار) فإن الطريق لهدم عرش النصيرية يبدأ بإفناء صحوات الشام المرتدة التي تحمي صرحهم، ونبشر المسلمين ختاما بأن النصيرية واليهود والصحوات وكل طواغيت العرب قد قرب اندثارهم فقد بلغوا من الكفر والبطر مبلغا كبيرا أشغلهم بأنفسهم وأعماهم عن لهيب حرب نمى في الصحاري والقفار ينتظر إذن الله وموعوده ليصهر عروشهم ويطوي صفحات سنين ظلام طوال ذاق المسلمين فيها الأمرين،[..... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ]
• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
مر ما يزيد عن سبعة عقود على الحكم اليهودي لقبلة المسلمين الأولى وما يعرف بحرب "النكبة" التي مُنيت فيها الجيوش العربية الطاغوتية بهزيمة نكراء على يد اليهود رغم تفوقها العددي والاستراتيجي، وأوضحت تلك الحرب للعاقلين
أن مفهوم "الاتحاد العربي" تحت مظلة القومية العربية هو السبيل لتحقيق كيان مطلق ذي وزن عالمي قادر على حفظ الأعراض والمقدرات وتحرير المغتصبات ليس سوى مفهوم كاذب غير منطقي ومستحيل التحقق واقعيا
بعد السيطرة اليهودية على أرض الإسراء كشر أتباع التلمودية (اليهود الذين نعرفهم اليوم المنسلخين عن الإسلام الذي جاء به سيدنا موسى عليه السلام) عن أنيابهم وبدأو باستعباد الفلسطينيين وتقتيلهم رغم حسن الجوار الذي ضمنه لهم هؤلاء إبان القرن الماضي عندما كانت لهم القدرة عليهم، ولا عجب فإن اليهود يسمون باقي الشعوب بـ "الغويم" أي الحيوانات التي يجب قتلها وتسييرها فقط لتحقيق أهداف "شعب الله المختار" كما يسمون أنفسهم زورا وبهتانا.
وقد باشر اليهود تنفيذ بروتوكولاتهم الصهيونية بعد التمكين، حيث إن أشد ما يخشونه على ملكهم هو اتقاد جذوة الجهاد الحقيقي تحت راية تحكيم الشريعة، فراقبوا بتروِ نشأة الحركات الفلسطينية المرتدة، ونجحوا بتدجينها باستئصال مفاهيم تحكيم الشريعة والجهاد من عقائدها واستبدالها بفقاعات الثورة والمقاومة وتعزيز الفكر القومي والوطني فيها فما كان لهذه الفصائل المرتدة باع في الحرب على اليهود منذ نشأتها إلا عمليات لم تتقدم بل أخرت، وحرقت الشباب المتحمس الطائش وأرسلته إلى حتفه ليلاقي ربه "شهيداً للتراب فلسطين" لا شهيداً للإسلام والرحمن - ولا حول ولا قوة إلا بالله - بل إن بعض هذه العمليات شارك بها صليبيون وملحدون! فليقارئ أن يتصور مدى اعوجاج منهج هذه الفصائل.
وما لبثت هذه الفرق المرتدة دهراً إلا وخارت وفشلت وبدأت بالتسليم والاستسلام مقابل مقاعد سياسية لها ومكاسب مادية، فخذلت العوام الذين سحروا بوهمها، وضاعت دماء كل من قاتل لأجلها.
واليوم نرى هذه الفصائل (فتح الديمقراطية الثورية والجبهة الشعبية الشيوعية الملحدة، وأخريات) تحت مسمى السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الطاغوت المرتد عباس أقصى ما تنادي به في الفنادق والمحاضر الدولية هو دولة فلسطينية على حدود الـ٦٧ (أي الضفة الغربية وغزة فقط) وعاصمتها القدس الشرقية فقط، وهذه هي الجعجعة الوطنية التي يصدعون بها الرؤوس في كل محفل لأتباعهم السكارى المنتفعين حتى لا تحرق أوراقهم، وفي غزة لا يختلف حال حكومة حماس المرتدة عنهم بشيء إلا مدى خبثهم بجعل الدين لهم غطاء واصطناع معارك خاسرة كل فترة مع اليهود بصبغة "جهادية"، وواقع الأمر أن كل هذه الأحزاب الفلسطينية المرتدة لم يعد لوجودها إلا هدف واحد، ألا وهو أن تكون درعًا داخليا لليهود إذا ما كُسرت الدروع الخارجية من الأردن ومصر وسوريا على يد قوة إسلامية صاعدة، وقد انتشرت في فترة تمكين الخلافة وسيطرتها على مناطق شاسعة بجوار دويلة يهود عبارة "إذا جاءت الدولة الاسلامية والله لنقاتلنهم صفا واحدا مع اليهود".
إن المتتبع لأحداث الشام لن يجد أي اختلاف بينها وبين أحداث فلسطين فهي نموذج فلسطيني مسرع حيث نجد النصيرية القوة المستبدة والصحوات التي دُجنت صليبيا لتصير بيادق ودروعا، إلا متغيرا واحدا ألا وهو ظهور الدولة الإسلامية - أعزها الله- على ساحة الشام ما سبب تدهورا في خطط الماكرين، واستدعى تشكيل أكبر تحالف في تاريخ البشرية لوأد نورها الذي يخاف الجميع أن يبدد سلطانه وكفره، وقد خابوا ولله الحمد.
على المسلمين والعوام أن يفهموا أنه كما أن الطريق لليهود يمر بالطواغيت المحيطين لهم ثم بالفصائل الفلسطينية (التي يمكن أن نقول عنها صحوات جاهزة للإيجار) فإن الطريق لهدم عرش النصيرية يبدأ بإفناء صحوات الشام المرتدة التي تحمي صرحهم، ونبشر المسلمين ختاما بأن النصيرية واليهود والصحوات وكل طواغيت العرب قد قرب اندثارهم فقد بلغوا من الكفر والبطر مبلغا كبيرا أشغلهم بأنفسهم وأعماهم عن لهيب حرب نمى في الصحاري والقفار ينتظر إذن الله وموعوده ليصهر عروشهم ويطوي صفحات سنين ظلام طوال ذاق المسلمين فيها الأمرين،[..... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ]