من كلام الشيخ أبي محمد العدناني -تقبله الله- فآن لكم يا أهل السنّة أن لكم أن تلتفّوا حول ...
من كلام الشيخ أبي محمد العدناني -تقبله الله-
فآن لكم يا أهل السنّة
أن لكم أن تلتفّوا حول المجاهدين، وانظروا وتدبروا، تأملوا وتفكروا، إن المجاهدين لم يقاتلوا يومًا من أجل المناصب أو الكراسي، أو لحطام الدنيا الفانية.
إن المجاهدين ضحوا بكل شيء في سبيل نصرة دين الله ونصرة المستضعفين.
إن المجاهدين لم ينالوا من هذه الدنيا سوى القتل والأسر والكسر والجراح، لم يورّثوا لأهلهم وذويهم سوى السجون والتشريد والحرمان.
ولكن تراهم رغم كل هذه المآسي والجراح: ينبضون بالكرامة، وينضحون بالعزة، ولو أن أحدكم تجرّد لله وتفكر في قرارة نفسه متأملاً بحال أمة الإسلام اليوم: ليجدنّ أنها خلت من مواقف العزة والكرامة، إلا في أفعال المجاهدين وبين صفوفهم وتحت رايتهم، هذه حقيقة من أنكرها ظاهرا فلن يستطيع إنكارها في قرارة نفسه.
لن تجد ما يغيظ الكفار والمنافقين على وجه الأرض إلا أفعال المجاهدين، لن تجد ما يحزنهم إلا انتصار المجاهدين.
لن تجد ما يرعب الطواغيت ويقض مضاجعهم وينغص عيشهم إلا وجود المجاهدين، لن تجد أملاً للمستضعفين في كل مكان سوى المجاهدين.
المصدر: صحيفة النبأ العدد 190
الخميس 8 ذو القعدة 1440 هـ
فآن لكم يا أهل السنّة
أن لكم أن تلتفّوا حول المجاهدين، وانظروا وتدبروا، تأملوا وتفكروا، إن المجاهدين لم يقاتلوا يومًا من أجل المناصب أو الكراسي، أو لحطام الدنيا الفانية.
إن المجاهدين ضحوا بكل شيء في سبيل نصرة دين الله ونصرة المستضعفين.
إن المجاهدين لم ينالوا من هذه الدنيا سوى القتل والأسر والكسر والجراح، لم يورّثوا لأهلهم وذويهم سوى السجون والتشريد والحرمان.
ولكن تراهم رغم كل هذه المآسي والجراح: ينبضون بالكرامة، وينضحون بالعزة، ولو أن أحدكم تجرّد لله وتفكر في قرارة نفسه متأملاً بحال أمة الإسلام اليوم: ليجدنّ أنها خلت من مواقف العزة والكرامة، إلا في أفعال المجاهدين وبين صفوفهم وتحت رايتهم، هذه حقيقة من أنكرها ظاهرا فلن يستطيع إنكارها في قرارة نفسه.
لن تجد ما يغيظ الكفار والمنافقين على وجه الأرض إلا أفعال المجاهدين، لن تجد ما يحزنهم إلا انتصار المجاهدين.
لن تجد ما يرعب الطواغيت ويقض مضاجعهم وينغص عيشهم إلا وجود المجاهدين، لن تجد أملاً للمستضعفين في كل مكان سوى المجاهدين.
المصدر: صحيفة النبأ العدد 190
الخميس 8 ذو القعدة 1440 هـ