عِيسَى رَسُولَ اللَّهِ • ليس إلها ولا ابنًا لله قال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا ...
عِيسَى رَسُولَ اللَّهِ
• ليس إلها ولا ابنًا لله
قال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}، قال الطبري: "يقول جلَّ ثناؤه: أقسم، لقد كفر الذين قالوا: إنّ الله هو المسيح ابن مريم و"كفرهم" في ذلك تغطيتهم الحقّ في تركهم نفي الولد عن الله جلَّ وعز، وادِّعائهم أن المسيح هو الله، فرية وكذبًا عليه".
• بل عبدُ الله ونبيّه
قال تعالى على لسان عيسى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}، قال ابن كثير: "أول شيء تكلم به أن نزّه جناب ربه تعالى وبرأ الله عن الولد، وأثبت لنفسه العبودية لربه" [التفسير].
• ورسولُ الإسلام
قال النبي ﷺ: (أَنَا أَوْلَى النَّاس بعيسى ابْنِ مَرْيَم في الأولى وَالآخِرة قالوا: كيف؟ يا رسُولَ الله ؟ قال: الأنبياء إخْوَةً مِن عَلَّاتٍ، وَأَمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدَ، فليسَ بَيْنَنَا نبي) [الشيخان]، (إخوة من علّات): إخوة من أب واحد وأمّهات مختلفة، والحديث نص في أن دين الأنبياء واحد هو الإسلام، وشرائعهم مختلفة.
• اضطراب النصارى فيه
قال ابن تيمية: "كلام النصارى في هذا الباب مضطرب مختلف متناقض، وليس لهم في ذلك قول اتفقوا عليه، ولا قول معقول، ولا قول دل عليه كتاب بل هم فيه فرق وطوائف كل فرقة تكفر الأخرى... ولهذا يقال: لو اجتمع عشرة نصارى لتفرقوا على أحد عشر قولا" [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح]
• نزوله آخر الزمان
قال النبي ﷺ: والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابنُ مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية..) [متفق عليه] وهذا معاملة لهم بخلاف زعمهم فينزل عليه السلام مهدّما للنصرانية ناسفًا لها ومعتقداتها بالسيف والقوة.
إنفوغرافيك النبأ جمادى الآخرة 1444 هـ
• ليس إلها ولا ابنًا لله
قال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}، قال الطبري: "يقول جلَّ ثناؤه: أقسم، لقد كفر الذين قالوا: إنّ الله هو المسيح ابن مريم و"كفرهم" في ذلك تغطيتهم الحقّ في تركهم نفي الولد عن الله جلَّ وعز، وادِّعائهم أن المسيح هو الله، فرية وكذبًا عليه".
• بل عبدُ الله ونبيّه
قال تعالى على لسان عيسى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}، قال ابن كثير: "أول شيء تكلم به أن نزّه جناب ربه تعالى وبرأ الله عن الولد، وأثبت لنفسه العبودية لربه" [التفسير].
• ورسولُ الإسلام
قال النبي ﷺ: (أَنَا أَوْلَى النَّاس بعيسى ابْنِ مَرْيَم في الأولى وَالآخِرة قالوا: كيف؟ يا رسُولَ الله ؟ قال: الأنبياء إخْوَةً مِن عَلَّاتٍ، وَأَمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدَ، فليسَ بَيْنَنَا نبي) [الشيخان]، (إخوة من علّات): إخوة من أب واحد وأمّهات مختلفة، والحديث نص في أن دين الأنبياء واحد هو الإسلام، وشرائعهم مختلفة.
• اضطراب النصارى فيه
قال ابن تيمية: "كلام النصارى في هذا الباب مضطرب مختلف متناقض، وليس لهم في ذلك قول اتفقوا عليه، ولا قول معقول، ولا قول دل عليه كتاب بل هم فيه فرق وطوائف كل فرقة تكفر الأخرى... ولهذا يقال: لو اجتمع عشرة نصارى لتفرقوا على أحد عشر قولا" [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح]
• نزوله آخر الزمان
قال النبي ﷺ: والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابنُ مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية..) [متفق عليه] وهذا معاملة لهم بخلاف زعمهم فينزل عليه السلام مهدّما للنصرانية ناسفًا لها ومعتقداتها بالسيف والقوة.
إنفوغرافيك النبأ جمادى الآخرة 1444 هـ