🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٦/١٩🌃 قال تعالى﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٦/١٩🌃
قال تعالى﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ﴾فجعل هؤلاء أهل الرَّجاء، لا البطّالين والفاسقين، وقال تعالى: ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ فأخبر سبحانه أنه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها.
فالعالم يضع الرَّجاء مواضعه، والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه.
🔻 🔻 🔻
قال ابن عقيل:احذَرْه ولا تغترَّ،فإنّه قطع اليد في ثلاثة دراهم، وجلد الحدّ في مثل رأس الإبرة من الخمر،وقد دخلت امرأة النارَ في هرّة، واشتعلت الشملة نارًا على من غلّها وقد قتِل شهيدًا
🔻 🔻 🔻
وأعظم الخلق غرورًا من اغترّ بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة، ورضي بها من الآخرة ، حتّى يقولُ بعض هؤلاء: الدنيا نقد، والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة! ويقول بعضهم: ذَرّة منقودة، ولا دُرّة موعودة! ويقول آخر منهم: لذاتُ الدنيا متيقَّنة، ولذات الآخرة مشكوك
فيها، ولا أدع اليقين للشك!
https://t.me/azzadden