الابتلاء طريق الشهداء • يا جنود التوحيد وحُرَّاس العقيدة تحت أي ابتلاء كنتم، أسرى أو مطاردين أو ...
الابتلاء طريق الشهداء
• يا جنود التوحيد وحُرَّاس العقيدة تحت أي ابتلاء كنتم، أسرى أو مطاردين أو مقاتلين في الميادين... لا تكلُّوا ولا تملَّوا من مراغمة أعداء الله ومُصابرتهم على إظهار دين الله ونُصرتِه بالإعداد والجهاد سِنَانًا ولِسَانًا، فَعما قريبٍ تَنجلي عنكم هذه الغُمَّة بإذن الله تعالى كما انجلت غيرها من قبل.
واعلموا أن هذا الطريق كتب الله على سالِكِيهِ الابتلاء حتى يلقوهُ سبحانه تمييزًا وتمحيصًا واصطِفاءً، فكونوا كما يُحِبُّ الله أن تكونوا صابرين محسنين مُسترجعين، وأكثروا من قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:١٥٥-١٥٧]، فكونوا على يقين أنَّ العاقبة للمتقين وأنَّ النصر للمؤمنين، وأنَّ رِضى الله وجنَّتَهُ لا تنالُ بالآمال بل بصالح الأعمال، فهذا وعدُ الله تعالى، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
- مقتبس من صحيفة النبأ العدد: ٣٢١
• يا جنود التوحيد وحُرَّاس العقيدة تحت أي ابتلاء كنتم، أسرى أو مطاردين أو مقاتلين في الميادين... لا تكلُّوا ولا تملَّوا من مراغمة أعداء الله ومُصابرتهم على إظهار دين الله ونُصرتِه بالإعداد والجهاد سِنَانًا ولِسَانًا، فَعما قريبٍ تَنجلي عنكم هذه الغُمَّة بإذن الله تعالى كما انجلت غيرها من قبل.
واعلموا أن هذا الطريق كتب الله على سالِكِيهِ الابتلاء حتى يلقوهُ سبحانه تمييزًا وتمحيصًا واصطِفاءً، فكونوا كما يُحِبُّ الله أن تكونوا صابرين محسنين مُسترجعين، وأكثروا من قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:١٥٥-١٥٧]، فكونوا على يقين أنَّ العاقبة للمتقين وأنَّ النصر للمؤمنين، وأنَّ رِضى الله وجنَّتَهُ لا تنالُ بالآمال بل بصالح الأعمال، فهذا وعدُ الله تعالى، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
- مقتبس من صحيفة النبأ العدد: ٣٢١